الزيتون الأخضر في بداية الحمل: كنز غذائي لصحة الأم والجنين
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
الزيتون الأخضر من الأطعمة الصحية الغنية بالقيم الغذائية، ويحتل مكانة مهمة في نظام الحامل الغذائي، خاصة في بداية الشهور الأولى من الحمل، فهو مصدر غني بالدهون الصحية، والفيتامينات، والمعادن التي تدعم صحة الأم وتعزز نمو الجنين بشكل سليم، وكما أن تناوله بكميات معتدلة بشكل يومي يساهم في تقوية المناعة، وتحسين عملية الهضم، والمساعدة في تكوين خلايا الجنين بشكل صحي.
إضافةً إلى ذلك، يُعد زيت الزيتون من أفضل الزيوت الصحية، ويتنوع بحسب الطعم والرائحة ومستوى الحموضة، ويتميز الزيتون الأخضر بفوائد خاصة تعود بالنفع على الحامل في بداية الحمل.
الزيتون الأخضر في بداية الحمل: كنز غذائي لصحة الأم والجنينيحتوي الزيتون الأخضر على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، التي تساهم في دعم نمو دماغ الجنين وتكوين أعضائه الحيوية بشكل صحي.يساعد الزيتون على تنظيم مستويات الكوليسترول وضغط الدم، ما يقلل من خطر المشكلات القلبية خلال فترة الحمل.يحتوي على فيتامين E والبوليفينولات، التي تحمي خلايا الجسم من الالتهابات وتحافظ على صحة الجلد وتعزز المناعة.يساعد تناول الزيتون الأخضر في تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يخفف من الانتفاخ والإمساك الشائعين في الأشهر الأولى من الحمل.يدعم الزيتون الأخضر قوة عظام الأم ويساعد في نمو هيكل الجنين العظمي بشكل سليم، بفضل احتوائه على الكالسيوم والفسفور.يساعد الزيتون الأخضر في تقليل الرغبة في تناول الوجبات غير الصحية، مما يدعم زيادة وزن يكون متوازنة خلال فترة الحمل.يعتبر مصدر مهم لتكوين خلايا الدم الحمراء، مما يقي من فقر الدم الذي قد تواجهه بعض الحوامل في بداية الحمل.فوائد الزيتون الأخضر بشكل عاميحتوي الزيتون الأخضر على نسبة عالية من الماء تتراوح بين 75% و80%، و10–15% من الدهون الصحية.يحتوي على حوالي 59 سعراً حرارياً لكل حبة.يعتبر الزيتون الأخضر مصدر جيد للمعادن المهمة مثل الحديد، الكالسيوم، والنحاس، التي تساهم في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.غني بالألياف الغذائية التي تدعم عملية الهضم وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي.يحتوي الزيتون الأخضر على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد على دعم صحة القلب وتقليل مخاطر الأمراض القلبية.تناول الزيتون بشكل منتظم قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 28%، وقد يساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي.يعتبر وجبة خفيفة، أو إضافته إلى السلطات والخضروات والمكرونة، كما يمكن الطهي به لإضفاء نكهة لذيذة على الأطعمة. كلمات دالة:الزيتون الأخضرصحة الحملالأمالجنين تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الزيتون الأخضر صحة الحمل الأم الجنين الزیتون الأخضر فی فی بدایة الحمل صحة الأم
إقرأ أيضاً:
علامات نقص فيتامين D عند الأطفال وكيف يمكن للأم علاجه بذكاء غذائي دون أدوية
علامات نقص فيتامين D عند الأطفال، يُعد فيتامين D من أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الطفل منذ ولادته وحتى مرحلة المراهقة، فهو المسؤول الأول عن بناء العظام والأسنان، ودعم المناعة، وتنظيم امتصاص الكالسيوم والفوسفور. ومع الأسف، فإن نقص هذا الفيتامين أصبح شائعًا جدًا بين الأطفال في العالم العربي بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس وسوء العادات الغذائية.
علامات نقص فيتامين D عند الأطفالفي هذا التقرير سنتعرف على علامات نقص فيتامين D عند الأطفال، وأهم الأسباب والعلاجات الذكية بالغذاء دون اللجوء فورًا للأدوية، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
ما هو فيتامين D ولماذا هو مهم لطفلك؟فيتامين D يُعرف باسم فيتامين الشمس لأنه يُنتج طبيعيًا عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس.
يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم الضروري لبناء العظام والأسنان القوية، كما يساهم في تقوية جهاز المناعة، وتنظيم الحالة المزاجية، وحماية القلب والدماغ.
الأطفال الذين يحصلون على كميات كافية من فيتامين D أقل عرضة للإصابة بـ:
الكساح وتشوهات العظامضعف المناعةالتأخر في النمو الجسدي والعقليمشاكل الأسنان وتساقط الشعرعلامات نقص فيتامين D عند الأطفالقد لا تلاحظ الأم في البداية أن طفلها يعاني من نقص فيتامين D، لأن الأعراض تكون تدريجية وبسيطة، لكن مع مرور الوقت تبدأ علامات واضحة بالظهور، منها:
تأخر في التسنين أو ضعف الأسنانإذا لاحظتِ أن أسنان طفلك تظهر متأخرة أو تتكسر بسهولة، فقد يكون السبب نقص فيتامين D.ضعف في العضلات وتأخر في المشي
الأطفال الذين يفتقرون إلى فيتامين D غالبًا ما يعانون من ارتخاء في العضلات وصعوبة في المشي أو الجلوس لفترات طويلة.تشوهات في العظام الكساح
أبرز علامة على نقص فيتامين D هي تقوس الساقين أو بروز الصدر للخارج، وهو ما يُعرف بمرض الكساح.كثرة العدوى ونزلات البرد
لأن فيتامين D يلعب دورًا في تقوية المناعة، فإن نقصه يجعل الطفل أكثر عرضة للفيروسات.اضطراب النوم والمزاج
الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين D قد يصابون بالقلق، العصبية الزائدة، أو اضطرابات النوم.بطء في النمو وفقدان الشهية
ضعف النمو الجسدي والوزن القليل بالنسبة للعمر من العلامات التي تستدعي فحص فيتامين D.أسباب نقص فيتامين D عند الأطفال
هناك عدة عوامل تؤدي إلى نقص هذا الفيتامين الحيوي، منها:
قلة التعرض لأشعة الشمسحيث يفضل الكثير من الأهل إبقاء الطفل داخل المنزل خوفًا من الحر أو التلوث.نظام غذائي فقير بالفيتامين D
مثل تناول الأطعمة السريعة والمعلبة بدلاً من الحليب والأسماك والبيض.البشرة الداكنة
تقل قدرة الجلد الداكن على إنتاج فيتامين D عند التعرض للشمس.مشاكل في الامتصاص
مثل أمراض الجهاز الهضمي التي تعيق امتصاص الفيتامينات.كيف يمكن علاج نقص فيتامين D بذكاء غذائي؟
بدل الاعتماد على المكملات فقط، يمكن للأم أن تعتمد على نظام غذائي ذكي يساعد في رفع نسبة فيتامين D طبيعيًا.
1. الحليب المدعّم ومنتجات الألبان
احرصي على أن يتناول طفلك كوبًا من الحليب المدعّم بفيتامين D يوميًا، بالإضافة إلى الزبادي والجبن.
2. الأسماك الدهنية
مثل السلمون، التونة، والسردين، فهي من أغنى المصادر الطبيعية بفيتامين D.
يمكنك طهيها بطريقة مشوية أو مفرومة داخل وجبات الأطفال.
3. صفار البيض
يُعد من الأطعمة الممتازة لدعم مستويات الفيتامين D، ويمكن تقديمه ضمن وجبة الإفطار.
4. الفطر المشروم
مصدر نباتي رائع للفيتامين، خاصة إذا كان من الأنواع المعرضة لأشعة الشمس.
5. التعرض الآمن لأشعة الشمس
دعي طفلك يتعرض للشمس المباشرة لمدة 15 إلى 20 دقيقة يوميًا في الصباح الباكر أو قبل الغروب، دون استخدام كريم واقٍ في تلك الفترة القصيرة.
6. الأطعمة المدعّمة
ابحثي عن الحبوب الكورنفليكس أو العصائر المدعّمة بفيتامين D، فهي تساعد على سد النقص بسهولة.
متى يحتاج الطفل إلى مكملات فيتامين D؟في بعض الحالات، لا تكفي المصادر الطبيعية وحدها، وهنا يوصي الطبيب بمكملات فيتامين D، خصوصًا:
الرضع الذين يرضعون طبيعيًا فقطالأطفال الذين يعيشون في مناطق قليلة الشمسأو الذين لديهم مشكلات امتصاصيجب عدم إعطاء أي جرعة دون استشارة الطبيب لتجنب الجرعة الزائدة، لأنها قد تؤثر على الكلى أو ترفع نسبة الكالسيوم في الدم.