قطعة لبان يوميًا قد ترفع تركيزك وتنشط دماغك .. دراسة تكشف السر
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
لم يعد مضع اللبان مجرد عادة للتسلية أو لإنعاش الفم، بل تحوّل إلى موضوع بحث علمي يثير اهتمام خبراء الأعصاب وعلم النفس.
فوائد مضغ اللبانفقد كشفت دراسات أجنبية حديثة أن مضغ اللبان يوميًا يمكن أن يعزز التركيز، ويحسّن الذاكرة قصيرة المدى، ويرفع مستويات اليقظة والانتباه، بفضل تحفيزه لتدفق الدم إلى الدماغ وتنشيط المناطق المسؤولة عن الانتباه الذهني.
وتشير الأبحاث، إلى أن هذه الفوائد لا تقتصر على الطلاب أو العاملين، بل تمتد لتشمل كل من يحتاج إلى صفاء ذهني ومقاومة التعب العقلي خلال اليوم.
- تعزيز التركيز والانتباه:
أظهرت مراجعة علمية نشرتها المكتبة الطبية الأمريكية (PMC) أن أكثر من نصف الدراسات التي تناولت تأثير مضغ اللبان على الأداء العقلي وجدت تحسنًا واضحًا في الانتباه المستمر وسرعة رد الفعل مقارنة بمن لم يمضغوا اللبان.
- تنشيط الدورة الدموية في الدماغ:
أشارت دراسة نُشرها موقع PubMed إلى أن حركة الفك المستمرة أثناء المضغ تُزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تنشيط الوعي الذهني وتقليل الشعور بالنعاس أو التعب العقلي.
- الوقاية من انخفاض اليقظة أثناء اليوم:
بحسب بحث آخر، فإن مضغ اللبان خلال ساعات العمل أو الدراسة قد يمنع تراجع مستوى الانتباه في منتصف اليوم، ويحافظ على التركيز لفترات أطول.
- تحفيز مناطق الدماغ المسؤولة عن التنبيه:
تحليل عصبي نشرته منصة Frontiers in Systems Neuroscience أشار إلى أن عملية المضغ تُنشّط نظام “التنبيه الصاعد” في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن حالة اليقظة والانتباه المستمرة.
ملاحظات هامة للحصول على الفوائد
تأثير مضغ اللبان على التركيز مؤقت، إذ تستمر فوائده عادة لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة فقط بعد البدء في المضغ.
ولا يوجد دليل قاطع على أن العلكة تُحسّن الذاكرة طويلة المدى، لكن تأثيرها الإيجابي على التركيز والانتباه اللحظي واضح في أغلب التجارب.
ونوع اللبان (خالي من السكر أو بنكهات طبيعية) والمدة الزمنية للمضغ قد يؤثران على النتائج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد مضغ اللبان التركيز اليقظة الذاكرة مضغ العلكة تنشيط الدماغ تقليل التوتر
إقرأ أيضاً:
الخوف يُظهر تأثيرا مفاجئا على الاكتئاب!.. تجربة تكشف كيف تكسر أفلام الرعب دائرة التفكير السلبي
الصين – كشفت دراسة صينية حديثة أجراها باحثون من جامعتي “نينغشيا” و”شاندونغ” الطبيتين عن نتيجة مفاجئة: الخوف ليس شعورا سلبيا دائما، بل يمكن أن يكون مفيدا في بعض حالات الاكتئاب.
أجرى الباحثون تجربتين علميتين دقيقتين لفهم تأثير الخوف المُسيطر عليه في كسر دائرة الاكتئاب، وخلصوا إلى النتائج التالية:
التجربة الأولى: “بيت الأشباح”
شارك 216 متطوعا يعانون من درجات متفاوتة من الاكتئاب في تجربة زيارة “منزل أشباح” مع ارتداء أجهزة استشعار وفحص عينات اللعاب. وأظهرت النتائج:
التجربة الثانية: التصوير بالرنين المغناطيسي
شاهد 84 مريضا بالاكتئاب الخفيف مقاطع من أفلام رعب أثناء فحص الرنين المغناطيسي، وتم رصد:
تنشيط القشرة الجبهية المسؤولة عن تنظيم العواطف وكشف التهديدات ضعف مؤقت في الرابطة بين شبكتي “الوضع الافتراضي” و”الأهمية” العصبيتين عودة مؤقتة لنمط عمل الدماغ يشبه عمل أدمغة غير المصابين بالاكتئابتفسير الظاهرة:
يعمل الخوف المُتحكَّم به على كسر الحلقة المفرغة للتأمل الذاتي السلبي من خلال:
تحذير مهم:
يؤكد الباحثون أن هذا التأثير مؤقت ولا يمكن اعتباره بديلا عن العلاج التقليدي، لكنه يفتح آفاقا جديدة لفهم آليات العلاج ودمج تقنيات التحفيز العاطفي المُتحكَّم به في البرامج العلاجية الشاملة.
المصدر: Naukatv.ru