قناع ورق الأرز.. ترند جديد للباحثات عن بشرة "مخملية"
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
العناية بالبشرة باستخدام قناع ورق الأرز... صيحة جديدة تشهد رواجاً كبيراً بين المؤثرات الشهيرات عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال الفترة الأخيرة، وذلك باعتبارها بديلاً رخيصاً وطبيعياً مقارنة بمنتجات البشرة باهظة الثمن التي تباع في الأسواق.
ومن بين المؤثرات التي تنشر مقاطع فيديو تعليمية حول خطوات تطبيق هذا القناع الطبيعي، كانت الخبيرة الكورية وصاحبة حساب "ميلكي ديو" على تيك توك.
Begging u to go do this and tell me how nice your skin is afterwards ????
♬ original sound - Jaime Nicoleوذكرت في فيديو أنها تضع ورق الأزر الشفاف كقناع يساعد في الحفاظ على نضارة بشرتها ويقلل الزيوت. وشرحت تفاصيل الخطوات لتطبيق هذا القناع على الوجه، حيث تضع في البداية لفافة من ورق الأرز في الماء حتى تصبح طرية.
في المرحلة الثانية، تقطع القناع لأجزاء تتناسب مع شكل العينين والأنف، ثم توزع لفائف ورق الأرز المقطعة على وجهها. وفي المرحلة الأخيرة، يترك على البشرة مدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، لأنه بعد هذه الفترة تشعر البشرة بالرطوبة، وتخرج زوائدها الزيتية.
وأكدت المؤثرة المقيمة في مدينة نيويورك، أن هذا القناع ساعدها على التخلص من البقع الداكنة والتخفيف من حب الشباب.
Begging u to go do this and tell me how nice your skin is afterwards ????
♬ original sound - Jaime Nicole ردود أفعال متباينةرصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أبرز ردود الأفعال على الفيديو، حيث تراوحت بين المتحمس لتجربتها وبين رافض لهذه الطريقة التي قد تعرّض البشرة للتحسّس.
ومن بين معتنقي هذا الاتجاه، معلقة شاركت تجربتها الشخصية مع قناع الأرز على مدار السنوات الأربع الماضية، مؤكدة أن بشرتها أصبحت حالياً متوهجة ونضرة.
بالمقابل، حذر آخرون من خطورة اللحاق بهذه الصيحة الجمالية التي تفتقر للأسس الطبية، واعتبروا أنها قد تزيد من حب الشباب وتضاعف عيوب البشرة.
من جهته، علّق خبير التجميل الصحي المعتمد في لندن ستيفن همبل على الفيديو. وقال في تصريح نقلته الصحيفة البريطانية: " لا ضرر من وضع القناع لكنه لن يحدث المعجزات".
واعتبر أن مؤثرة تيك توك لم تبتكر أمراً حديثاً، بل هو موجود منذ سنوات، ويعتبر آمناً نسبياً، لكنه لا ينصح به، لأنه مجرّد ورق أرز ومياه.
وأرجع الفائدة التي طرأت على الجلد بعد استخدامها للقناع، يعود إلى التقشير الناتج عن إزالة ورق الأرز الذي التصق بالطبقة العليا من الجلد، وليس بسبب المكونات الموجودة في الأرز.
كما شدّد على أنه من الصعب إثبات ما زعمه فيديو آخر على تيك توك باسم "جايميز سكين"، ادّعى أن ورق الأرز مليء بمضادات الأكسدة، معرباً عن شكوكه بهذه المعلومات غير المستندة إلى أسس علمية وصحية.
يُذكر أن هذا الاتجاه من العناية بالبشرة يحظى أيضاً بانتشار واسع بين المؤثرات العربيات، من بينهم الأم نسرين شمس التي نشرت أيضاً فيديو مشابه لتلك الكورية، وتشرح من خلالها خطوات تطبيق قناع الأرز على بشرتها.
View this post on InstagramA post shared by يوميات | نسرين شمس ☀️ (@nisreen.shams)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حب الشباب تيك توك تجميل تيك توك ورق الأرز
إقرأ أيضاً:
بروتين البشرة المضاد للشيخوخة.. يُصلح ما أتلفه الماكياج
ظهر بروتين موجود في خلايا الإنسان كسلاح سري ضد الشيخوخة البيولوجية، حيث يعمل كغراء لإصلاح الحمض النووي التالف ومنع التنكس العصبي، بما يشمل ما يُلاحظ في أمراض العصبون الحركي والزهايمر وباركنسون.
فقد استهدف باحثو جامعة ماكواري بروتينًا يُعرف باسم إيزوميراز ثنائي الكبريتيد PDI، وهو الأكثر شيوعًا في السائل الجيلاتيني (السيتوبلازم) للخلايا، حيث يُساعد في توجيه البروتينات الأخرى إلى التكوين الصحيح، وفقا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Aging Cell.
واكتشف فريق الباحثين أن PDI يمكنه الانتقال عبر السيتوبلازم إلى مركز التحكم في الخلية - النواة - لإصلاح الكسر في خيوط الحمض النووي DNA.
كما يمكن أن تؤدي قدرة جسم الإنسان مع التقدم في السن، على إصلاح خيوط الحمض النووي والحفاظ عليها إلى الشيخوخة المبكرة والتنكس العصبي، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
بدوره، أفاد دكتور سينا شادفار، عالم الأعصاب من مركز أبحاث أمراض العصبون الحركي بجامعة ماكواري: "كما يحتاج جرح الجلد إلى الشفاء، يحتاج الحمض النووي في الخلايا إلى إصلاح مستمر".
وأضاف قائلًا إن "الخلايا الفردية تتعرض يوميًا لآلاف الضربات الصغيرة التي تلحق بحمضها النووي - سواء من داخل الجسم أو من عوامل بيئية ضاغطة كالتلوث أو الأشعة فوق البنفسجية. ويستجيب الجسم عادة بسرعة. ولكن مع التقدم في العمر، تضعف آليات الإصلاح هذه، مما يسمح بتراكم الضرر".
إلى ذلك، اكتشف فريق الباحثين أن بروتين PDI، من ناحية أخرى، لديه القدرة على اختراق نواة الخلية وإصلاح التلف، مما يُطيل عمر هذه الأنظمة المجهرية المهمة للغاية ووظائفها.
ويبحث الفريق حاليا في طرق مختلفة للعلاج الجيني باستخدام بروتين PDI على الخلايا، بما يشمل علاج mRNA لتحسين توجيه بروتين PDI في إصلاح الحمض النووي.
كذلك يركز على مرض العصبون الحركي MND، ولكن يمكن تطبيقه على جميع الحالات التي يساهم فيها تلف الحمض النووي في تفاقم الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون، بهدف التدخل المبكر قبل أن يحدث ضرر كبير، بما يمكن أن يمنع أو يوقف تطور هذه الحالات المدمرة".
يذكر أن الدماغ يُعدّ من أبرز مؤشرات تلف الحمض النووي، حيث إن الخلايا العصبية الناضجة - الخلايا العصبية - متخصصة للغاية، وعلى عكس الخلايا الأخرى، لا تحتوي على جسيمات مركزية، وهي الآلية الأساسية لانقسام الخلايا وتكاثرها.
ولهذا السبب، لا يستطيع الجسم ببساطة إصلاح تلف الحمض النووي أو الحصول على خلايا عصبية جديدة سليمة لتحل محلها.
كما يعد هذا أحد أسباب اهتمام العلماء بشكل خاص بعلاجات الخلايا الجذعية العصبية لإصابات الدماغ والوظائف الإدراكية.
وسبق أن تم الكشف أن بروتين PDI يمثل تهديدًا في علاج السرطان، حيث ثبت أن مستوياته العالية تحمي خلايا الورم من الهجوم.
لذا، بينما يمكن لعلاجات مكافحة الشيخوخة أن تستهدف خلايا محددة، مثل الخلايا العصبية، لعلاجات مكافحة الشيخوخة، يمكن أن يتمكن العلماء أيضًا من تعطيل قدرات PDI الوقائية في الأورام، مما يجعل السرطانات أكثر عرضة لعلاجات مثل العلاج الكيمياوي.