فوائد قناع الطين والزبادي للبشرة| علاج فعال لمشاكل الجلد
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يُعد الطين من المواد الطبيعية التي تحتوي على معادن مفيدة للبشرة، بينما يُعتبر الزبادي من المرطبات الطبيعية التي تغذي الجلد. عند دمجهما، يُصبحان قناعًا مثاليًا لمحاربة مشاكل البشرة المختلفة.
الطين غني بالمعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم التي تساعد في تنظيف البشرة وامتصاص الزيوت الزائدة. أما الزبادي، فهو يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يساعد في تقشير الجلد بلطف، مما يعزز من نعومته ويجعل البشرة أكثر إشراقًا.
1. تنظيف البشرة:
يعمل الطين على امتصاص الأوساخ والدهون الزائدة من مسام البشرة، مما يساعد في تنظيف البشرة بعمق.
2. ترطيب البشرة:
يساعد الزبادي في ترطيب البشرة بشكل طبيعي، مما يمنحها نعومة وحيوية.
3. تقشير البشرة بلطف:
يحتوي الزبادي على حمض اللاكتيك الذي يعمل كمقشر طبيعي، مما يعزز من تجديد خلايا البشرة.
4. علاج حب الشباب:
يساعد هذا القناع في تقليل التهابات البشرة وتنظيف المسام، مما يساهم في تقليل ظهور حب الشباب.
5. تفتيح البشرة:
بفضل خصائصه المغذية، يعمل هذا القناع على توحيد لون البشرة وجعلها أكثر إشراقًا.
طريقة التحضير والاستخدام:
1. المكونات:
• 2 ملعقة كبيرة من الطين (مثل طين البحر الميت أو الطين الأخضر)
• 2 ملعقة كبيرة من الزبادي
2. طريقة التحضير:
• امزجي الطين مع الزبادي حتى تحصلي على مزيج ناعم.
• ضعيه على البشرة لمدة 15-20 دقيقة.
• اغسلي الوجه بالماء الفاتر.
قناع الطين والزبادي يعد من العلاجات الطبيعية الفعالة للبشرة، حيث يساعد في تنظيفها وترطيبها وتقشيرها بلطف. استخدميه بانتظام للحصول على بشرة ناعمة ومشرقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطين الطين للبشرة ماسك الطين قناع ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
كشف خبراء تغذية عن فوائد متعددة لتناول التفاح على الريق صباحًا، مؤكدين أنه يُعد واحدًا من أفضل الخيارات الطبيعية لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيف القولون دون الحاجة لمكملات أو أدوية، وأوضح الخبراء أن التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو ما يجعله من أكثر الفواكه القادرة على دعم حركة الأمعاء وتنظيم عملية الإخراج بطريقة صحية وسلسة.
وأشار التقرير إلى أن تناول تفاحة واحدة صباحًا بقشرها يساعد في تعزيز نشاط الأمعاء، إذ تحتوي على نسبة كبيرة من البكتين وهو نوع من الألياف الذائبة التي تعمل على امتصاص السموم من القولون وتسهيل التخلص منها، ويُساهم ذلك في تقليل الانتفاخ، تقليل الغازات المتراكمة، وتحسين الشعور بالراحة طوال اليوم.
وبيّن خبراء الهضم أن التفاح يساعد كذلك في تليين الفضلات داخل الأمعاء، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من الإمساك المزمن أو صعوبة الهضم، كما يعمل التفاح على تغذية البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، مما يساهم في تحسين المناعة وتعزيز امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية من الطعام.
وأكد التقرير أن تناول التفاح قبل وجبة الإفطار يساعد أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم بفضل محتواه من الألياف التي تبطئ امتصاص السكر، الأمر الذي يقلل من الشعور بالجوع المفاجئ ويمنع ارتفاع السكر بشكل مفاجئ، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، ويُعد التفاح أيضًا خيارًا ممتازًا لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن، لأن تناوله في بداية اليوم يمنح الجسم شعورًا بالشبع لفترة جيدة.
كما أشار الأطباء إلى أن التفاح يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين، والتي تعمل على محاربة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم، ويساهم ذلك في حماية خلايا القولون وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
وأكدت خبيرة التغذية أن أفضل طريقة لتناول التفاح هي أكله بقشره بعد غسله جيدًا، لأن معظم المعادن والفيتامينات المهمة موجودة في القشرة، كما نصحت بتجنب عصر التفاح لأنه يفقد جزءًا مهمًا من الألياف التي يحتاجها القولون.