قرار قضائي ضد حارس عقار سرق مشغولات ذهبية في مدينة نصر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
جدد قاضي المعارضات حبس حارس عقار لاتهامه بسرقة مشغولات ذهبية من داخل شقة إحدى السيدات، بمنطقة مدينة نصر 15 يومًا على ذمة التحقيق.
أدلى حارس العقار باعترافات تفصيلية أمام نيابة مدينة نصر، في اتهامه بسرقة مشغولات ذهبية من داخل شقة إحدى السيدات، بمنطقة مدينة نصر .
وكشف المتهم أنه كان يمر بضائقة مالية كبيرة فخطرت في ذهنه سرقة إحدى الشقق بالعقار الذي يعمل في حراسته.
وأضاف المتهم أنه نظرا لعلمه بثراء صاحبة الشقة وضع خطة وراقبها حتى رآها تغادرها ثم صعد ودخلها بواسطة مفتاح مصطنع وسرق مشغولات ذهبية خاصة بالسيدة.
وأشار إلى أنه لم ينجح في التصرف في المسروقات، حيث ألقت قوات الأمن القبض عليه.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا من سيدة تفيد بسرقة مشغولات ذهبية من داخل مسكنها، وبعمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات تم التوصل إلى المتهم.
وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكنت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة من ضبط المتهم، وتبين أنه حارس عقار بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث، لقيامه بارتكاب واقعة سرقة (بعض المشغولات الذهبية) من داخل شقة إحدى السيدات بدائرة القسم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وبإرشاده تم ضبط المسروقات المستولى عليها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حارس عقار قاضي المعارضات مشغولات ذهبية سرقة مشغولات ذهبية المزيد المزيد مشغولات ذهبیة مدینة نصر من داخل
إقرأ أيضاً:
إعدام عامل قتل زوج خاله وابنتيه حرقًا بالشرقية
نفذت مصلحة السجون المصرية صباح اليوم حكم الإعدام شنقا بحق عامل شاب ارتكب واحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي شهدتها محافظة الشرقية خلال السنوات الأخيرة.
وجاء تنفيذ الحكم بعد أن أصدرت محكمة جنايات الزقازيق قرارها النهائي بمعاقبته بالإعدام شنقا، عقب إدانته بقتل زوج خاله وابنتيها عمدا مع سبق الإصرار، وإشعال النيران في جثثهم داخل منزلهم في محاولة يائسة لإخفاء آثار الجريمة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى إحدى ليالي الصيف بمدينة بلبيس، حين تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد باندلاع حريق داخل منزل بسيط مبني بالطوب الأحمر ومغطى بالأخشاب في أحد أحياء المدينة.
تحركت قوات الحماية المدنية على الفور إلى موقع البلاغ، وتمكنت من السيطرة على ألسنة اللهب التي التهمت محتويات المنزل بالكامل، لكن الكارثة كانت في العثور على ثلاث جثث متفحمة داخل المكان.
تبين من المعاينة الأولية أن الجثث تعود لربة منزل تدعى عبير م تبلغ من العمر 27 عاما، وابنتيها الطفلتين حنين سبع سنوات وحور خمس سنوات، حيث لقين مصرعهن إثر إصابتهن بحروق شديدة واختناق نتيجة الدخان الكثيف.
في البداية ظن الجميع أن الأمر مجرد حادث حريق عارض، إلا أن رجال المباحث لم يقتنعوا بتلك الفرضية، خاصة بعد ملاحظتهم وجود دلائل غير منطقية في موقع الحادث تشير إلى وجود شبهة جنائية واضحة.
وبتكثيف التحريات وسماع أقوال المقربين من الأسرة، توصل فريق البحث إلى خيط مهم كشف لغز الجريمة بالكامل. فقد تبين أن وراء الواقعة عامل يبلغ من العمر 21 عاما، وهو نجل شقيقة زوج المجني عليها، وأنه أقدم على ارتكاب الجريمة انتقاما من خاله بعد خلافات أسرية حادة نشبت بينهما خلال الفترة الأخيرة.
انتقام دموي وانهيار أسري مأساويكشفت التحريات أن المتهم خطط للجريمة مسبقا، حيث توجه إلى منزل زوج خاله مستغلا غيابه عن البيت في تلك الليلة، وهاجم زوجته وطفلتيه مستخدما أداة حادة، ثم سكب مواد قابلة للاشتعال وأضرم النار في المكان قبل أن يفر هاربا، ظنا منه أن الحريق سيمحو كل أثر لفعلته.
إلا أن رجال المباحث تمكنوا من تحديد هويته بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث، وتم القبض عليه داخل إحدى القرى القريبة من المدينة أثناء محاولته الهروب.
وخلال التحقيقات، اعترف المتهم تفصيليا بارتكاب الجريمة، مؤكدا أنه أقدم على قتل زوج خاله وأسرته بدافع الانتقام بسبب خلافات عائلية قديمة، وأنه خطط لإحراق المنزل لإبعاد الشبهات عنه.
وتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة التي وجهت إليه تهم القتل العمد المقترن بالحريق، وأحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بالإعدام بعد الاطلاع على تقارير الأدلة الجنائية واعترافات المتهم التفصيلية.
وبعد استنفاد درجات التقاضي كافة، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الجاني داخل أحد السجون العمومية وسط إجراءات أمنية مشددة، لتطوى بذلك صفحة واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام بمحافظة الشرقية.
عاجل |تل أبيب تقرر فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني كما كان مقررا والسماح بنقل المساعدات لغزة