ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي العدوان الإسرائيلي واستمرار المجازر ضد الأسر الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم ، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، مشيرةً إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، وسط تصعيد عنيف استهدف مناطق عدة.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة، بلغ عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي حتى الآن 44,532 شهيدًا، في حين ارتفع عدد المصابين إلى 105,538 مصابًا، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، يعانون من إصابات خطيرة تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً في ظل تدهور النظام الصحي في القطاع.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، استهدفت أسرًا فلسطينية، حيث وصلت إلى المستشفيات جثامين 30 شهيدًا، بالإضافة إلى 84 مصابًا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأوضحت الوزارة أن هذه الجرائم تأتي في إطار استهداف متعمد للأحياء السكنية المكتظة بالسكان، مما يفاقم المأساة الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين المحاصرين.
وأشار بيان وزارة الصحة إلى أن تزايد أعداد الشهداء والمصابين يضع ضغطًا هائلًا على النظام الصحي المنهك في غزة، مع شح الأدوية والمستلزمات الطبية، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية من قبل الاحتلال.
وحثت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية على التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وضمان توفير الحماية للمدنيين، ومحاسبة الاحتلال على الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
يُذكر أن قطاع غزة يشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من قبل قوات الاحتلال، في وقتٍ يعاني فيه السكان من أوضاع إنسانية كارثية بسبب الحصار المستمر واستمرار القصف العنيف على المنازل والبنية التحتية.
بلينكن يحمل الأسد وحلفاءه مسؤولية هجمات "هيئة تحرير الشام"
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن رفض الرئيس السوري بشار الأسد الانخراط في أي عملية سياسية فتح الباب أمام قوات "هيئة تحرير الشام" لشن الهجمات الأخيرة.
وفي مؤتمر صحفي من بروكسل، أشار بلينكن إلى أن "ما رأيناه في سوريا من تقدم للمعارضة سببه أن حلفاء النظام السوري مشتتون بمشاكل أخرى"، معتبرا أن "هيئة تحرير الشام استفادت من انشغال إيران وحزب الله".
وشدد على أنه "يبقى من الضروري منع إحياء دولة الخلافة الجهادية لتنظيم الدولة الإسلامية"، مؤكدا "ضرورة حماية حياة المدنيين في سوريا".
وأضاف: "علينا أن نطلق مسارا سياسيا لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا ورفض الأسد لذلك سيؤدي إلى توسع الحرب".
من جهة أخرى، جزم أن "وقف إطلاق النار في لبنان متماسك ونستخدم الآليات المتفق عليها لمعالجة أي خروقات".
يذكر أن مسلحين بقيادة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية شنوا هجوما على مدينة حلب يوم الأربعاء الماضي وسيطروا على المدينة، وتقدموا إلى الريف المحيط بإدلب ومحافظة حماة المجاورتين.
بدوره، أعلن الجيش السوري في وقت سابق تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد. وأقام خطا دفاعيا حصينا في شمالي حماة لإيقاف تقدم المسلحين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 الاحتلال ارتكاب المجازر المدنيين الفلسطينيين استهدف مناطق عدة العدوان الإسرائیلی هیئة تحریر الشام وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لحميدتي على المجازر المروعة بحق المدنيين في الفاشر بالسودان
الخرطوم - الوكالات
قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) إن ما حدث في مدينة الفاشر مؤلم وكارثي لأهل السودان، مضيفًا: “نأسف لما جرى في الفاشر، لكن الحرب فُرضت علينا، وقد شكلنا لجانًا للتحقيق في التجاوزات التي حدثت”.
وأكد حميدتي أن قواته ستغادر الفاشر عقب اكتمال عمليات تأمين المدينة، مشددًا على أن مبدأ الدعم السريع هو السلام، قائلاً: “مهما حققنا من نصر في الفاشر أو الأبيض أو الخرطوم، فلن نغير مبدأنا القائم على السلام”.
وأضاف: “نقاتل جماعات إرهابية مدعومة من دول راعية للإرهاب، وهذه رسالتي للعالم”، مشيرًا إلى أن التفاوض بين الجيش والدعم السريع كان سريًا في بدايته قبل أن يُعلن لاحقًا، وأن حركته “تدعم التحول الديمقراطي الحقيقي وتأسيس حكومة مدنية”.
وفي حديثه عن مستقبل المؤسسة العسكرية، قال حميدتي: “نشترط أن يخضع الجيش الجديد للرئيس المدني، وأن يكون دوره حماية حدود الوطن فقط”، مضيفًا أن “مبدأنا هو تأسيس جيش جديد، ولا يوجد حديث عن أي إصلاح”.
وأكد أنه “سيتم القبض فورًا على أي جندي أو ضابط ارتكب جرمًا، وستُعلن نتائج محاكمته أمام الجميع”، لافتًا إلى أن “الفاشر كانت بمثابة كارثة لأهل دارفور، لأن الإقليم بأكمله كان آمنًا عدا الفاشر”.
وأشار إلى أن “قوات الدعم السريع في الفاشر علمت الجيش فنون القتال التي درسوها في الكليات العسكرية”، مضيفًا: “لسنا سعداء بالحرب، لكن خروج المواطنين العفوي في بارا بعد دخول قواتنا يُعد استفتاءً شعبيًا لصالحنا”.
في المقابل، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم مروعة في الفاشر، شملت إعدامات ميدانية داخل المستشفيات بعد سيطرتها على المدينة التي كانت محاصرة منذ أشهر.
ونقلت الصحيفة عن شهادات ميدانية وصور أقمار صناعية ظهور مركبات عسكرية قرب جثث وبقع دماء مرئية من الجو، مؤكدة أن الحملة تضمنت عمليات قتل جماعي استهدفت المدنيين على أسس عرقية.
وقال أحد عمال الإغاثة إن “مئات وربما آلاف المدنيين قُتلوا في الفاشر”، مشيرًا إلى أن القوات فصلت الرجال والفتيان عن عائلاتهم قبل تعذيبهم أو إعدامهم. كما أفادت لجان المقاومة في المدينة بأن “قوات الدعم السريع نفذت تصفيات داخل المستشفى السعودي، حيث أعدمت جميع الجرحى والمصابين”.
من جانبها، أدانت جامعة الدول العربية ما وصفته بـ “الجرائم المروعة” المرتكبة بحق المدنيين في الفاشر، ودعت إلى وقف فوري للأعمال القتالية وتقديم المسؤولين عن الانتهاكات للمحاكمة، محذّرة من أن الوضع الراهن يهدد استقرار السودان ووحدته.
وتدور الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح ولجوء أكثر من 15 مليون، بحسب تقارير أممية ومحلية.