صفوت البنا: افتتاح المتحف المصري الكبير يعيد بريق السياحة المصرية
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أعرب الأستاذ صفوت البنا، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأستراليا، عن فخره واعتزازه بالحدث التاريخي المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يشهده العالم بمشاركة رؤساء وملوك وقادة من مختلف الدول، مؤكداً أن هذا الافتتاح يمثل نقطة تحول في مسار السياحة المصرية ورسالة حضارية جديدة من أرض الكنانة إلى العالم.
وقال البنا، في تصريحات خاصة للوفد، الذي حضر عددًا من اللقاءات مع أبناء الجالية المصرية في سيدني برفقة حرمه وفاء أبو السعود: " بصفتي خبيرًا سياحيًا وصاحب شركات سياحة في مصر وأستراليا، كان لي شرف زيارة المتحف المصري الكبير قبل عودتي إلى أستراليا واليوم، وبعد هذا الافتتاح العظيم، شعرت أن مصر تستعيد مكانتها بقوة على خريطة السياحة العالمية".
وأضاف: "أعلن بكل فخر أنني قررت إعادة تشغيل شركتي في مصر، إيمانًا بأن افتتاح المتحف المصري الكبير سيُحدث نقلة نوعية في القطاع السياحي، وسنعمل جاهدين على إعادة السياحة الأسترالية إلى مصر أم الدنيا".
واختتم صفوت البنا تصريحه قائلاً: "هذا الحدث العظيم ليس مجرد افتتاح متحف، بل هو تتويج لرؤية قيادة سياسية حكيمة تؤمن بقوة مصر وحضارتها. ومع هذا الإنجاز، نؤمن أن مستقبل السياحة المصرية سيشرق من جديد... وتحيا مصر".
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:
بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الإتحاد العام للمصريين في الخارج افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير أستراليا
إقرأ أيضاً:
صحف فرنسية: مصر تفتح أبواب المتحف المصري الكبير.. صرح حضاري يعيد كتابة التاريخ
افتتاح المتحف المصري الكبير .. ذكرت شبكة الأخبار الفرنسية “فرانس 24”، أن العاصمة المصرية القاهرة تشهد حدثًا تاريخيًا استثنائيًا اليوم مع افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
وبعد أكثر من عشرين عامًا من التخطيط والبناء والتأجيل، تقف مصر أمام لحظة طال انتظارها، إذ تُعيد إلى الأضواء أمجاد حضارتها العريقة من خلال هذا المشروع الثقافي الضخم الذي تجاوزت تكلفته مليار دولار.
صرح يروي عظمة الفراعنة
يقع المتحف المصري الكبير على مقربة من أهرامات الجيزة الشهيرة وأبي الهول، ليشكل امتدادًا بصريًا وروحيًا لهضبة الأهرامات. ويضم المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور الفرعونية، من الدولة القديمة حتى العصور المتأخرة، لتروي قصة حضارة امتدت لآلاف السنين.
وسيُعرض لأول مرة في مكان واحد كامل مجموعة كنوز الملك توت عنخ آمون، التي أبهرت العالم منذ اكتشافها عام 1922، في عرض يجمع بين الأصالة والتقنيات الحديثة في الإضاءة والعرض المتحفي.
افتتاح يليق بتاريخ الإنسانية
يحضر حفل الافتتاح الرسمي اليوم عدد من زعماء العالم، إلى جانب شخصيات ثقافية وسياسية بارزة، في احتفال وصفته الرئاسة المصرية بأنه "حدث استثنائي في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية".
ويُتوقع أن يتحول المتحف إلى أحد أهم الوجهات السياحية في العالم، ليس فقط بفضل مقتنياته النادرة، بل أيضًا بتصميمه المعماري الفريد الذي يمزج بين الحداثة وروح الحضارة المصرية القديمة.
أثر اقتصادي وثقافي ضخم
يتوقع مجلس أمناء المتحف، برئاسة رجل الأعمال المصري السير محمد منصور، أن يجذب المتحف ما يقرب من 5 ملايين زائر سنويًا، ليضع مصر على خريطة المتاحف العالمية الكبرى إلى جانب متحف اللوفر في باريس والمتحف البريطاني في لندن ومتحف المتروبوليتان في نيويورك.
كما يشمل المجمع قاعات عرض بحثية ومختبرات ترميم ومخازن مفتوحة للدارسين، ما يجعله مركزًا علميًا عالميًا إلى جانب دوره السياحي.
موعد جديد مع التاريخ
تُفتتح أبواب المتحف للجمهور في الرابع من نوفمبر، ليبدأ فصل جديد في رحلة مصر مع تراثها الخالد. ومن المتوقع أن يمثل هذا الافتتاح نقطة تحول كبرى في قطاع السياحة المصري، وأن يعيد للعالم دهشته الأولى أمام عظمة الحضارة التي ما زالت تلهم الإنسانية منذ آلاف السنين.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.