الجزيرة:
2025-11-02@02:50:10 GMT

مساع أميركية لتثبيت وقف إطلاق النار بغزة

تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT

مساع أميركية لتثبيت وقف إطلاق النار بغزة

قال مسؤول أميركي للجزيرة إن رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي الجنرال دان كين سيقدم للرئيس دونالد ترامب ووزير الحرب ومجلس الأمن القومي تقريرا بشأن سبل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال إلى حكم مدني في القطاع.

يأتي هذا في ضوء زيارة كين لمركز التنسيق العسكري المدني في إسرائيل، حيث التقى خلال زيارته لإسرائيل رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، وأجرى جولة على متن مروحية إسرائيلية فوق قطاع غزة.

وأفاد مسؤول أميركي لمراسل الجزيرة بأن الجنرال كين سوف يطّلع على آخر التطورات في غزة ويتلقى إحاطات استخباراتية.

وهذه الزيارة هي الثانية لهذا المسؤول العسكري الأميركي بعدما رافق ترامب منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي في جولة التقى خلالها قادة الجيش الإسرائيلي.

وكان كين قد وصل إلى تل أبيب مساء الخميس، حيث التقى نظيره الإسرائيلي في مقر قيادة الجيش الإسرائيلي، وعقدا سلسلة اجتماعات مغلقة مع كبار القادة العسكريين الإسرائيليين، تناولت التنسيق الأمني، ومستقبل غزة بعد الحرب، وخطط إعادة الإعمار، بحسب الصحف الإسرائيلية.

والأسبوع الماضي، افتتحت القيادة المركزية الأميركية مركز التنسيق المدني العسكري في مدينة كريات غات بهدف "دعم استقرار غزة" وعينت قائد القيادة المركزية لقوات الجيش الأميركي باتريك فرانك قائدا عسكريا له.

ويُعد مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي الإسرائيلي أول منصة عملياتية دولية تُنشئها القيادة المركزية الأميركية في إسرائيل لمتابعة التطورات بغزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.

وأنهى اتفاق وقف النار -وفقا لخطة سلام ترامب- حرب إبادة إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم من الولايات المتحدة.

وخلّفت هذه الإبادة أكثر من 68 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدّرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

"الغارديان": وقف إطلاق النار بغزة إسميّ فقط

غزة - ترجمة صفا

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن القصف الإسرائيلي الجديد يخرق الاتفاق الهش ووصفته أنه اتفاق لا يحمل سوى إسمه فقط.

فبعد أن قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية أكثر من 100 فلسطيني بين عشية وضحاها، أصبح وهم الهدوء في غزة في حالة خراب.

فأمس الأربعلء استيقظ العالم مجددًا على أنباء القصف العنيف على غزة وصور الدمار المروعة.

قُتل ما لا يقل عن 104 فلسطينيين في غارات جوية إسرائيلية ليلة الثلاثاء، بينهم 35 طفلاً. ومن بين المواقع التي قُصفت مخيم يؤوي مرضى السرطان. كل هذا رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه قبل ثلاثة أسابيع فقط.

وفي أعقاب الهجوم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا شيء من شأنه أن يعرض اتفاق وقف إطلاق النار الذي ساعد في التوصل إليه في 10 أكتوبر/تشرين الأول للخطر.

وتساءلت الصحيفة في افتتاحيتها الخميس: هل سيصمد وقف إطلاق النار؟ للإجابة على هذا السؤال وما ينتظر غزة، كتبت إيما غراهام هاريسون، كبيرة مراسلي صحيفة الغارديان في الشرق الأوسط تقريرها التالي.

ووصف نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس القصف المميت بأنه مجرد "مناوشات" وأصر على أن وقف إطلاق النار سوف يصمد.

لكن هجوم ليلة الثلاثاء كشف هشاشة الهدنة التي شابها العنف منذ بدايتها. قبل الغارات الليلية الأخيرة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن إسرائيل ارتكبت 80 انتهاكًا منذ بدء وقف إطلاق النار.

وعندما سألت إيما عما إذا كانت تعتقد أن وقف إطلاق النار سوف يصمد، قلبت السؤال رأساً على عقب: "هل كان هذا حقاً وقف إطلاق نار كامل؟"

وقالت: "يُقتل عشرة فلسطينيين يوميًا في المتوسط ​​منذ توقيع وقف إطلاق النار. ونعلم من نمط القتل في غزة أن الغالبية العظمى منهم من المدنيين على الأرجح. لو كان الناس يُقتلون بهذا المعدل في سياقات أخرى، لعُدّ ذلك صراعًا نشطًا، مع أنه أقل بكثير من معدلات ما قبل وقف إطلاق النار في غزة. لذا، عندما نتحدث عن وقف إطلاق نار، يجب أن نُدرك أن القتل لم يتوقف تمامًا قط".

وفي الأسبوع الماضي، قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إنه على الرغم من زيادة الإمدادات إلى غزة بعد وقف إطلاق النار، فإن القطاع لا يزال يتلقى حوالي 750 طناً فقط من الغذاء يومياً ــ وهو ما يعني استمرار نظام غذائي يؤدي إلى المجاعة.

وقالت إيما: "تحتاج غزة إلى حوالي 2000 طن من الغذاء يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات البقاء على قيد الحياة - ليس لتوفير نظام غذائي متوازن، بل ببساطة لمنع الناس من الهزال الناتج عن سوء التغذية. الكميات الواردة لم تتجاوز ثلث هذا المستوى الأساسي، لذا فنحن بعيدون كل البعد عن تلبية احتياجات البقاء على قيد الحياة من المساعدات".

وتشير الكاتبة إلى أن نقص المساعدات كان سببًا رئيسيًا في اتهامات إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار.

كما أدانت منظمات المجتمع المدني إسرائيل لمنعها دخول المعدات الصناعية اللازمة لإزالة الأنقاض وانتشال جثث ما يُقدر بعشرة آلاف فلسطيني لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض.

كما أن هناك حاجة ماسة إلى الخيام والملاجئ المؤقتة، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء. وقد تناول العدد الأول من الأسبوع الماضي الوضع الإنساني المتردي المستمر في غزة بعد وقف إطلاق النار.

وحتى الآن، سلّمت حماس رفات 15 أسير ويُعتقد أن 13 جثة لا تزال في غزة. وتقول الحركة إنها لا تعرف مكان جميع الجثث المتبقية، قائلة إنها فقدت الاتصال ببعض الوحدات التي كانت تحتجز الأسرى الذين لقوا حتفهم إما في 7 أكتوبر/تشرين الأول أو أثناء أسرهم.

بعد القصف، أعلنت "إسرائيل" استئناف العمل بوقف إطلاق النار. لكن مع انقشاع غبار الكارثة، وبحث الفلسطينيين عن أحبائهم بين الشهداء، فيما يبقى المستقبل محفوفًا بالشكوك.

إياد عماوي، ممثل لجنة إغاثة غزة، يقول: استمرت الإبادة، ولكن بنمط مختلف. مع الشرعية الدولية والصمت العالمي الجديد، ما يحدث الآن هو إضفاء الشرعية على استمرار الحرب بوتيرة أبطأ، ولكن تحت غطاء دولي يمنع أيضًا وصول المساعدات.

وسألت إيما عما إذا كان هذا هو الوضع الراهن الجديد؛ فقالت إن ما يقرب من مليوني إنسان جائع ينتظرون بشدة المساعدات التي طال انتظارها، بينما يُقتل المئات من الفلسطينيين في الغارات الجوية كل ذلك تحت راية "وقف إطلاق النار".

وقال عملوي: لا أعتقد أن هذا الوضع الراهن قابل للصمود. إذا تحدثتَ مع أشخاص ذوي خبرة في مفاوضات وقف إطلاق النار المعقدة، ستجد أن هناك زخمًا معينًا أوصل الوضع إلى هذه النقطة، مدفوعًا بضغط مُلحّ لوقف القتل ورغبة ترامب في التوسط للتوصل إلى اتفاق.

ولكن إذا لم يُستغل هذا الزخم لخلق وضع أكثر استقرارًا، ويعالج بعض الأسئلة الأساسية حول من سيحكم غزة ويضمن الأمن فيها، فمن المرجح جدًا أن تنزلق غزة أو تنهار مجددًا في صراع أشد وطأة، كما قالت إيما.

لكن هناك أيضًا سياسيون قلقون بشأن تزايد عزلة إسرائيل الدولية نتيجةً للحرب، مما أدى إلى تراجع دعمها في الولايات المتحدة وحلفائها الرئيسيين.

وهناك حزن وغضب على الخسائر التي لحقت بالجنود الإسرائيليين جراء الحرب، وكثير منهم من جنود الاحتياط الذين اختاروا الخدمة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • فيدان: وقف النار بغزة لا يزال هشًا بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي
  • تركيا تدعو لاجتماع لتثبيت اتفاق غزة وتتهم نتنياهو بتخريبه
  • إسرائيل ستبدأ العمل ضد أهداف لحماس في غزة بعد انتهاء مهلة أميركية
  • "خارج الخط الأصفر".. تفاصيل العرض الأميركي لحماس
  • مباحثات قطرية أميركية بشأن اتفاق غزة
  • "الغارديان": وقف إطلاق النار بغزة إسميّ فقط
  • فرنسا ترسل فريقا عسكريا ومدنيا لمركز التنسيق الأمريكي
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم التقدم عبر الخط الأصفر بعد اتصالات مع واشنطن
  • المساعي المصرية : تناغم بين الحضور والسعي لتثبيت الاستقرار جنوبا