السرنمة في منتصف النهار
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
عائض الأحمد
عليك بنفسك، ثم عليك بها، ثم ابدأ أوّلًا بها. وإن أردت أن تُقدِّم نصحًا أو إرشادًا، أو هيّأ لك أنك تفعل، فذاك عظيمٌ منك؛ يكفي أن يُقال عنك: كان أكثر الناس خصمًا لنفسه.
لكنّ "السرنمة" تلك التي تداهم البعض وهم في تمام يقظتهم تأبى إلا أن تُغشي البصائر، فيظنّ صاحبها أنه يُنجز أعمالًا جليلة، ويُحدث أثرًا خالدًا، وهو في الحقيقة يخطو نحو الهاوية بخطواتٍ واثقةٍ هادئة، كمن يسير نائمًا في وضح النهار.
ثم لا يصحو إلا وقد انزاحت الغشاوة، ليجد قدميه على الحافة، يتأمل عمق السقوط، ولا يدري أيَّ مصيرٍ ينتظره.
يتزايد عدد "المتسرنمين" باطراد؛ ظاهرهم علمٌ نافع، وباطنهم خَوَاءٌ مزدهرٌ في أفكارهم، يصحبه تشبّثٌ وصداعٌ، وشهيّةٌ مفرطةٌ في تقويم المجتمع وحصر أمراضه، والجزم بأن معاناة أفراده تكمن في البعد عن نظريات “هلع الاضطرابات السلوكية المنبثقة من إدراك اللاوعي”.
ويُمعنون في تفسير كلّ شيءٍ بنظرياتهم المهووسة باللاوعي، وتظهر آثار هذه الحالة في نوباتٍ تتفاوت شدّتها بين المتوسطة والأكثر اعتدالًا، حينما يُناقَش أحدهم علنًا في حالة استرخاءٍ لا يشعر فيها بما حوله، لعلّه يستوعب هذا الكمّ المُرهِق من الأفكار، حتى لا تُرفض درجات فضيلته بما فيها من مخالفات، فيستعصي عليه الحلّ.
لها: ما أكثر من يسيرون في وضح النهار وهم نائمون؛ يظنون أنهم يوقظون الآخرين، وما علموا أنهم أولى الناس باليقظة.
شيء من ذاته: لم تعد تسمعك؛ متوثبةً لما تحمله من أوهامٍ مسبقة، فدعها تحكم بما تشاء، فلن تقنعها.
نقد: يضحك منك من يظن أنه يوقظك، وما علم أنك كنت تصحو قبل أن يغمرك نومه.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فيلم "فيها إيه يعني" .. إيراداته تقترب من مليون جنية أمس
جنى فيلم «فيها إيه يعني» للنجم ماجد الكدواني، في شباك التذاكر أمس الأربعاء، إيرادات بلغت 839,817 جنيه، وذلك ضمن الأعمال المنافسة في الموسم الحالي.
وكانت الشركة المنتجة قد طرحت البرومو الرسمي للفيلم عبر منصاتها الإلكترونية، وحقق تفاعلًا كبيرًا، حيث ظهر الكدواني بشخصية رجل متقاعد يقرر السكن في شقة جديدة بمنطقة مصر الجديدة، ليعيد فتح صفحة قديمة في حياته، عندما يلتقي بحب سابق تؤدي دوره غادة عادل، بينما ترفض ابنته (أسماء جلال) هذه العلاقة، مما يشعل الخط الدرامي للعمل.
الفيلم يناقش فكرة أن الحب لا يرتبط بسن أو توقيت، وأنه قد يعود في أي لحظة، حتى لو بعد سنوات من الغياب، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي يحمل لمسات إنسانية وخفيفة الظل، مع مواقف تجمع بين الحنين والتوتر والمفارقات الكوميدية.
ويشارك في بطولة «فيها إيه يعني» كل من: غادة عادل، أسماء جلال، مصطفى غريب، ميمي جمال، ريتال عبد العزيز، إلى جانب النجم ماجد الكدواني.
العمل من تأليف مصطفى عباس، محمد أشرف، ووليد المغازي، وإخراج عمر رشدي حامد، أما الإنتاج فتشارك فيه عدة شركات وهي: "ماجيك بينز" (أحمد الجنايني)، "سينرجي بلس" (تامر مرسي)، "رشيدي فيلمز"، و"روزناما".
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات