القاهرة للتنمية والقانون: العنف الرقمي أحد الأشكال المستحدثة للحدة ضد المرأة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكدت المحامية انتصار السعيد رئيس مجلس أمناء مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون، أن أنواع العنف ضد النساء يا إما عنف جسدي أو جنسي أو نفسي، مشيرة إلى أن هناك حالات يتوفر فيها كل أنواع العنف ضد المرأة وأشكال العنف متغيرة ومتعددة.
وأوضحت انتصار السعيد، خلال لقاء ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن العنف الأسري موجود على مستوى العالم ولكن شائع في مصر بسبب العادات والتقاليد وتكريس النظرة الدونية ضد المرأة، مضيفة: "في موضات بتطلع للعنف والاشكالية الكبيرة إلى جانب العنف الجسدي هو العنف الرقمي".
وتابعت: "في آخر 10 سنوات مش هنلاقي سيدة حصل لها عنف أسري إلا لو في عنف رقمي واللي يمارس هذا العنف ضد المرأة في الغالب بيكون الزوج والعنف الرقمي يكون بالابتزاز ونشر الفيديوهات على المواقع التواصل واليوتيوب"، مؤكدة أن العنف الرقمي أحد الأشكال المستحدثة للعنف ضد المرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النساء العنف ضد المرأة انتصار السعيد العنف الرقمي المرأة المزيد المزيد العنف الرقمی ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تصدر بيانا بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع
نشرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، بيانا بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع.
بيان وزارة الأوقاف
وأكدت وزارة الأوقاف، في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، الذي يوافق التاسع عشر من يونيو كل عام، موقفها الثابت والراسخ ضد جميع أشكال العنف عامة، والعنف الجنسي في مناطق النزاع بشكل خاص، باعتباره جريمة إنسانية كبرى تنتهك كرامة الإنسان، وتصطدم مع القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.
وشددت الوزارة على أن تعاليم الإسلام الحنيف جاءت واضحة في إعلاء شأن الإنسان، ورفض الاعتداء على النفس أو العرض، وتجريم أي انتهاك لحقوق المرأة والطفل، لا سيما في أوقات النزاعات والصراعات، التي يجب أن تكون فيها الحماية أوجب، والرعاية أشمل.
وفي هذا السياق، دعت وزارة الأوقاف إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية، لحماية المدنيين، خصوصًا النساء والفتيات، من جرائم العنف الجنسي، والعمل الجاد على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وفقًا للقوانين الدولية والشرائع السماوية التي تجرم مثل هذه الأفعال النكراء.
كما أكدت الوزارة أهمية دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في رفع الوعي، ومناهضة كل أشكال العنف، وتعزيز ثقافة السلم والرحمة والكرامة الإنسانية.