محافظ الجيزة: ضرورة استغلال المناطق الصناعية في توفير فرص عمل ودفع عجلة الاستثمار
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عقد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة مساء اليوم الخميس اجتماعاً موسعاً مع قيادات المناطق الصناعية والاستثمارية بالمحافظة والتي تضم المنطقة الصناعية والاستثمارية بمناطق ابو رواش وعرب ابو ساعد بالصف وجرزا بالعياط وذلك لمناقشة الموقف التنفيذي وانتظام العمل بتلك المناطق وابرز المعوقات التي تواجه القاطرة الصناعية بالمحافظة .
وأكد محافظ الجيزة علي أهمية المناطق الصناعية التي تمتاز بها محافظة الجيزة وضرورة استغلالها في دعم عجلة الاستثمار وتوفير فرص عمل مؤكداً انها تأتى على رأس الأولويات للجهاز التنفيذي للمحافظة في اطار تكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في ذلك الصدد .
واطلع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة خلال اللقاء علي تقرير مفصل من رؤساء اجهزة المناطق الصناعية والاستثمارية بالمحافظة وخطط العمل المستقبلية موجها بضرورة العمل المستمر لتقديم الخدمات المتكاملة للاستثمار والمستثمرين من خلال تفعيل منظومة العمل لجميع العاملين بالأجهزة والتعامل الفوري حيال اي مشكلات لتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار .
وشدد محافظ الجيزة علي مضاعفة الجهود بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية لخدمة الاستثمار والمستثمرين بالمناطق الواقعة بنطاق المحافظة .
والجدير بالذكر ان المهندس عادل النجار محافظ الجيزة سوف يلتقي بالفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في لقاء موسع يوم السبت المقبل بحضور المختصين عن إدارة المناطق الصناعية بالمحافظة وتشمل ( المنطقة الصناعية بمدينة ٦ اكتوبر – المنطقة الصناعية بمدينة ٦ أكتوبر الجديدة – المنطقة الصناعية بأبو رواش – المنطقة الصناعية بعرب ابو ساعد بمركز الصف – المنطقة الصناعية بجرزا بمركز العياط ) وبحضور عدداً من السادة المستثمرين الصناعيين وذلك لعرض ومناقشة مشاكل المناطق والمجمعات الصناعية قي نطاق محافظة الجيزة وسبل حلها والتي يأتي علي رأسها توفير المرافق اللازمة للمناطق الصناعية وذلك لدعم عجلة الاستثمار حيث تعد الصناعة هي قاطرة التنمية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الجيزة مدينة ٦ أكتوبر الجديدة المناطق الصناعية والاستثمارية المزيد المزيد المناطق الصناعیة المنطقة الصناعیة محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد للأمم المتحدة و الأمين العام يؤكد: «التمويل الأخضر» ضرورة لتسريع الاستثمار في البلدان النامية
في كلمة ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حول الفرصة السانحة للتعجيل بحصر الطاقة النظيفة أكد الأمين العام أن الجيل الذى يمثله فشل في الحفاظ على فرص حماية الأرض ولكن مازال الامل قائما في الجيل الجديد
كلمة الأمين العام جاءت بمناسبة صدور احدث تقرير للأمم المتحدة حول مستقبل الطاقة النظيفة في ظل عالم يضج بالصراعات والفوضى المناخية
التقرير أكد أن العالم يشهد تحولًا جذريًا في مشهد الطاقة، مدفوعًا بالاقتصاديات الجذابة والأرقام المبهرة: فحجم الإنفاق العالمي على الطاقة النظيفة العام الماضي، بلغ 2 تريليون دولار متجاوزًا الوقود الأحفوري بـ 800 مليار دولار. وهناك
70% زيادة: في استثمارات الطاقة النظيفة خلال عشر سنوات.
41% أرخص: تكلفة الطاقة الشمسية الآن، بعد أن كانت أغلى بأربعة أضعاف من الوقود الأحفوري.
53% أرخص: انخفضت تكلفة طاقة الرياح البحرية.
90% من المصادر الجديدة: توفر الكهرباء بتكلفة أقل من أرخص بديل من الوقود الأحفوري. معادل لانبعاثات الاتحاد الأوروبي
التقرير أكد أن الطاقة النظيفة خفضت بالفعل انبعاثات الكربون العالمية بمقدار يعادل ما ينتجه الاتحاد الأوروبي بأكمله في عام واحد، وأن هناك 10% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي: في 2023، كانت في قطاعات الطاقة النظيفة القوة المحركة لـ 10% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ورصد التقرير عدد الوظائف في قطاعات الطاقة النظيفة، والتي بلغت، 35 مليون شخص متجاوزًا عددها في قطاعات الوقود الأحفوري.
التقرير ذكر أن 60% من أفضل موار الطاقة الشمسية توجد فى أفريقيا لكنها لم تتلقَ سوى 2% من استثمارات الطاقة النظيفة العالمية العام الماضي. وطالب الأمين العام بضرورة أن يرتفع الاستثمار السنوي في الطاقة النظيفة بالبلدان النامية بخمسة أضعاف بحلول 2030.
وأكد الأمين العام أن التحول نحو الطاقة النظيفة قد تجاوز نقطة اللا عودة بثلاثة أسباب رئيسية:
أولًا: اقتصاديات السوق المتغيرة، فالنمو الاقتصادي لم يعد مرتبطًا بزيادة الانبعاثات. قطاعات الطاقة النظيفة هي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي وتوفر فرص عمل هائلة، حتى في معاقل الوقود الأحفوري. التشبث بالوقود الأحفوري يضر بالاقتصادات ويفوت أكبر فرصة اقتصادية في القرن الحادي والعشرين، خاصة مع استمرار دعمه الذي يشوه السوق.
ثانيًا: أمن الطاقة والسيادة الوطنية، فالوقود الأحفوري يهدد أمن الطاقة ويعرض الاقتصادات لتقلبات الأسعار والاضطرابات الجيوسياسية. الطاقة المتجددة توفر طاقة مستقرة وبأسعار معقولة، وتحقق استقلالية حقيقية لكل دولة من تقلبات سوق الوقود الأحفوري.
ثالثًا: سهولة الوصول والتوزيع، حيث يمكن توصيل الطاقة الشمسية إلى أبعد القرى، مما يغير قواعد اللعبة لملايين الناس الذين يعيشون بدون كهرباء، خاصة في أفريقيا. سرعة انتشار الطاقة المتجددة ومرونتها تفوق الوقود الأحفوري، والمستهلكون يقودون هذا التحول نحو الطاقة النظيفة.
ورسم التقرير خارطة طريق للتحول العادل من خلال ستة مجالات للعمل، منها:
خطط وطنية جريئة للمناخ: على الحكومات، خاصة دول مجموعة العشرين (التي تنتج 80% من الانبعاثات)، تقديم خطط مناخ وطنية جديدة وواضحة، تتوافق مع هدف 1.5 درجة مئوية، وتضاعف كفاءة استخدام الطاقة وتزيد القدرات المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، وتضع حدًا لدعم الوقود الأحفوري.
بناء نظم طاقة القرن الحادي والعشرين: يجب زيادة الاستثمار في الشبكات الحديثة وتخزين الطاقة وشبكات الشحن الكهربائي لفك الاختناقات الحالية وإطلاق الإمكانات الكاملة للطاقة المتجددة.
تلبية الطلب العالمي بشكل مستدام: مع تزايد الطلب على الكهرباء من الذكاء الاصطناعي والتبريد، يجب على الحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى تلبية جميع الطلبات الجديدة من مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100% بحلول 2030.
تحقيق التحول العادل: يجب أن يكفل عصر الطاقة النظيفة الإنصاف للجميع من خلال الدعم والتدريب للعاملين المتأثرين، وضمان الحماية الاجتماعية، ومعالجة قضايا المعادن الحرجة بإنصاف وحقوق إنسان.
التجارة والاستثمار لتسريع التحول: يجب أن تدعم السياسات التجارية التحول بإنشاء سلاسل توريد متنوعة، وخفض الرسوم الجمركية على سلع الطاقة النظيفة، وتحديث اتفاقيات التجارة لإزالة العوائق.
إطلاق القوة الكاملة للتمويل: يجب إصلاح الهيكل المالي العالمي، وزيادة قدرة مصارف التنمية على الإقراض، ومعالجة أعباء الديون، وتغيير نماذج المخاطر التي تستبعد البلدان النامية من الاستثمار في الطاقة النظيفة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بأبشع صورها في قطاع غزة
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
الأمم المتحدة: المدنيون في غزة يُستهدفون أثناء اقترابهم من شاحنات الغذاء