نمل الحصاد بكاليفورنيا من أخطر الحشرات في العالم.. «سمه قاتل يشبه الكوبرا»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
توجد العديد من أنواع النمل حول العالم، بعضها يشكل خطورة كبيرة بسبب احتوائه على سموم قاتلة، مثل نمل الحصاد المميت الموجود بشكل رئيسي في فلوريدا، ويُعتبر هذا النوع من النمل من أخطر الأنواع بسبب احتوائه على سم يشبه سم الكوبرا، ورغم أن شكله لا يختلف كثيرًا عن النمل المنزلي العادي، إلا أنه يصبح عدوانيًا عند استفزازه ويهاجم فورًا.
يعرف نمل الحصاد الكاليفورني علميًا بـ«Pogonomyrmex californicus»، وهو ينتشر في المناطق القاحلة بكاليفورنيا، تمت تسميته بهذا الاسم لأنه يجمع البذور لتخزينها داخل مستعمراته كغذاء. يمتلك هذا النوع أخطر أنواع السموم بين الحشرات، وفقًا لموقع «britannica».
يعد سم نمل الحصاد شديد الفتك، حيث يمكن لـ12 لسعة منه قتل فأر يبلغ وزنه 2 كيلوجرام، ويستخدم النمل هذا السم كآلية دفاع ضد الحيوانات المفترسة أو لقتل فرائسه، ويستهدف السم الثدييات الفقارية تحديدًا.
أغراض أخرى لاستخدام سم النمل الحصادعلى الرغم من خطورته، استغل 17 مجتمعًا في أنحاء كاليفورنيا سم هذا النمل لأغراض علاجية.
أعراض الإصابة بلدغة نمل الحصاديتسبب السم في حال هجوم هذا النمل على الإنسان، إلى ظهور عدد من الأعراض والتي تظهر على النحو التالي:
يتميز هذا النوع بفكين قويين يساعدانه في سحق البذور التي يجمعها لتناولها كغذاء.
تتزاوج الملكات والذكور المعروفة باسم النمل المجنح في أواخر الصيف، وعادة تموت الذكور بعد التزاوج، بينما تفصل الإناث أجنحتها وتحفر أعشاشًا جديدة وتضع البيض الذي يفقس إلى قبل أن تتطور في النهاية إلى عاملات، ثم تتولى العاملات صيانة العش وإطعام اليرقات الجديدة التي تنتجها الملكة، وقد تنمو بعض الأعشاش في النهاية لتشمل الآلاف من نمل الحصاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هذا النوع
إقرأ أيضاً:
ابنة قاتل وآكل لحوم البشر: طفولتي كانت رعبًا.. صور
ستوكهولم
أصبحت الطفلة السويدية جيمي لي أرو، تُعرف في عيون المجتمع بـ”ابنة آكل لحوم البشر”، عقب ارتكاب والدها، إيساكين جونسون، واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها السويد، حيث أقدم على قتل شريكته وتقطيع جثتها وأكل جزء منها، في واقعة صدمت الرأي العام وهزّت البلاد.
وتحدثت جيمي عن سنوات من التلاعب العقلي الذي مارسه والدها عليها منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، حيث قال لها مراراً: “أنتِ أنا.. لكن نسخة أفضل”. وهو ما زرع فيها خوفاً دائماً، وعزلة شعورية عميقة.
وعاشت جيمي لي أرو طفولة مضطربة بين والدين منفصلين، فبعد ولادتها مباشرة، دخل والدها السجن بتهمة السرقة، ولم تتواصل معه حتى بلغت الثالثة. لاحقًا بدأت تزوره في منزله بمدينة سكارا، حيث كان يعيش مع شريكته هيلي كريستنسن، التي التقاها في مصحة نفسية.
وقالت أن العلاقة بين والدها وكريستنسن كانت سامة ومليئة بالعنف، إذ كانت الشجارات المتكررة تتحول من لحظات هدوء إلى مشاهد رعب، جعلتها تخشى أن تنتهي الأمور بجريمة. وتقول: “كنت أصرخ متوسلة لها أن تتوقف عن استفزازه، لكنها لم تكن تصغي، وكنت متأكدة أنه سيقتلها أمامي في يوم ما”، وقبل أيام من وقوع الجريمة، شهدت أرو أعنف شجار بينهما، وكان آخر ما سمعته من كريستنسن: “استمتعي بطعامك، فهذه آخر مرة أطهو لك فيها… سيقتلني”. عندها قررت الطفلة الصغيرة ألا تعود إلى منزل والدها مجدداً.
وكانت أرو تبلغ 9 سنوات وقتها، وتلقت خبر الجريمة من والدتها جانيت. تقول: “شعرت وكأن شيئاً بداخلي تحطم، ولم أعد أشعر بشيء لسنوات”. ومع مرور الوقت، بدأت تدرك تدريجياً حقيقة ما فعله والدها، واكتشفت من خلال الصحف أنه ليس قاتلًا فقط، بل آكل لحوم بشر، وهو ما جعلها تشعر بأنها فقدت هويتها تماماً.
وكان والدها يرسل لها دمى “فودو” مخيفة، ويروي لها تفاصيل جريمته خلال مكالماته، بل وطلب منها ذات يوم “بيع روحها للشيطان”، وهو ما كاد يدفعها للجنون وهي في الثامنة عشرة.