بعدما قضى الجفاف على محصول الذرة الأساسي وتفشي عدة أوبئة للكوليرا في منطقة جنوب شرق زيمبابوي، بسبب الأحوال الجوية القاسية وسوء الصرف الصحي، لجأ مزارعون إلى الاعتماد على «اليرقات» كعلف وغذاء لحيواناتهم وطيورهم، وهو ما ثبت لاحقًا أن نتائجه جيدة.

وعرض برنامج «صباح جديد»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «لمواجهة الجفاف.

. مزارعو زيمبابوي يعتمدون على اليرقات كغذاء للماشية». 

وذكر التقرير: «كان الذباب يُنظر عليه في الغالب على أنه شيء يجب القضاء عليه وليس تربيته، إذ طرح خبراء من الحكومة ووكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية الفكرة وكان الناس يتجمعون على أمل الحصول على أخبار حول مساعدات غذائية ولكن العديد منهم ابتعدوا عندما أبلغوا أن الأمر  يتعلق بالتدريب على تربية اليرقات كعلف للحيوانات وسماد للحدائق». 

ما بدأ كوسيلة للبقاء أصبح الآن مشروع مربح

وأضاف التقرير أنه بعد حصاد الحشرات مرة واحدة في الشهر تقريبًا يحول العاملون في المشروع اليرقات إلى علف غني  بالبروتين للدجاج، لافتًا إلى أن ما بدأ كوسيلة للبقاء أصبح الآن مشروعا مربحا ويستطيع المزارع أن يحصد ما يصل إلى 15 كيلو جرامًا من اليرقات في 21 يومًا وتحويلها إلى 375 كيلو جرام من علف الدجاج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية زيمبابوي

إقرأ أيضاً:

هل أصبح الدولار كبش فداء لسياسات ترامب؟

شهد الدولار الأميركي أسوأ بداية له هذا العام منذ عام 1973، بعد أن دفعت سياسات دونالد ترامب التجارية والاقتصادية المستثمرين العالميين إلى إعادة النظر في تعاملاتهم مع العملة المهيمنة عالميا.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من 6 عملات أخرى، بما في ذلك الجنيه الإسترليني واليورو والين، بنسبة 10.8% في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وهي أسوأ بداية لهذا العام منذ نهاية نظام بريتون وودز المدعوم بالذهب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قانون ترامب للضرائب يدفع الدولار إلى أدنى مستوى في 4 سنواتlist 2 of 2النفط ينخفض بتقلص التوتر بالشرق الأوسط والذهب يرتفع مع تراجع الدولارend of list كبش فداء

وقال إستراتيجي العملات الأجنبية في بنك آي إن جي، فرانشيسكو بيسول: "أصبح الدولار كبش فداء لسياسات ترامب في الولاية الثانية المتقلبة".

وأضاف أن حرب التعريفات الجمركية المتقطعة التي شنها ترامب، واحتياجات الولايات المتحدة الهائلة للاقتراض، والمخاوف بشأن استقلال مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي)، قوضت جاذبية الدولار كملاذ آمن للمستثمرين.

وانخفضت العملة الأميركية 0.6% أمس الاثنين، مع استعداد مجلس الشيوخ الأميركي لبدء التصويت على تعديلات مشروع قانون الضرائب "الكبير والجميل" الذي اقترحه ترامب.

ومن المتوقع أن يضيف هذا التشريع التاريخي 3.2 تريليونات دولار إلى ديون الولايات المتحدة خلال العقد المقبل، وقد أثار مخاوف بشأن استدامة اقتراض واشنطن، مما أدى إلى نزوح جماعي من سوق سندات الخزانة الأميركية.

ويمثل الانخفاض الحاد للدولار أسوأ نصف أول له في العام منذ خسارته 15% عام 1973، وأضعف أداء له خلال أي فترة 6 أشهر منذ عام 2009.

وأربك انخفاض العملة التوقعات واسعة النطاق في بداية العام بأن حرب ترامب التجارية ستلحق ضررا أكبر بالاقتصادات خارج الولايات المتحدة، بينما ستؤدي إلى تأجيج التضخم الأميركي، مما يعزز العملة مقابل منافسيها.

بدلا من ذلك، ارتفع اليورو، الذي توقعت عدة بنوك في وول ستريت أن يتراجع إلى مستوى التكافؤ مع الدولار هذا العام، بنسبة 13% ليتجاوز 1.17 دولار، حيث ركز المستثمرون على مخاطر النمو في أكبر اقتصاد في العالم، بينما ارتفع الطلب على الأصول الآمنة في أماكن أخرى، مثل السندات الألمانية.

إعلان

لا تهديد

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن كبير مسؤولي الاستثمار في الدخل الثابت العالمي في مجموعة السندات بيمكو، أندرو بولز، قوله إنه لا يوجد تهديد كبير لوضع الدولار كعملة احتياطية عالمية بحكم الأمر الواقع، مضيفا أن هذا "لا يعني أنه لا يمكن أن يكون هناك ضعف كبير في الدولار"، مسلطا الضوء على تحول بين المستثمرين العالميين للتحوط بشكل أكبر من تعرضهم للدولار، وهو نشاط يدفع الدولار إلى الانخفاض.

وما دفع الدولار للانخفاض كذلك هذا العام تزايد التوقعات بأن يخفض الاحتياطي الفدرالي الفائدة بشكل أكثر حدة لدعم الاقتصاد الأميركي -بتشجيع من ترامب- مع توقع إجراء 5 تخفيضات على الأقل بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام المقبل، وفقا للمستويات التي تشير إليها العقود الآجلة.

وساعدت الرهانات على انخفاض الفائدة الأسهم الأميركية على التخلص من مخاوف الحرب التجارية والصراع في الشرق الأوسط لتصل إلى مستوى قياسي مرتفع أمس الاثنين، لكن ضعف الدولار يعني أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لا يزال متأخرا كثيرا عن منافسيه في أوروبا عند قياس العوائد بالعملة نفسها.

وأعرب كبار المستثمرين، من صناديق التقاعد إلى مديري احتياطيات البنوك المركزية، عن رغبتهم في تقليل تعرضهم للدولار والأصول الأميركية، وتساءلوا عما إذا كانت العملة لا تزال توفر ملاذا آمنا من تقلبات السوق.

وقال بيسول من آي إن جي: "يحتاج المستثمرون الأجانب إلى تحوط أكبر من العملات الأجنبية للأصول المقومة بالدولار، وهذا عامل آخر يمنع الدولار من اللحاق بانتعاش الأسهم الأميركية".

وسجّل الذهب كذلك مستويات قياسية مرتفعة هذا العام، مدعوما باستمرار عمليات الشراء من جانب البنوك المركزية والمستثمرين الآخرين القلقين من انخفاض قيمة أصولهم الدولارية.

وأدى تراجع الدولار إلى وصوله إلى أضعف مستوياته مقابل العملات المنافسة في أكثر من 3 سنوات، ونظرا لسرعة التراجع، وشعبية المراهنات على هبوط الدولار، يتوقع بعض المحللين استقرار العملة.

وقال كبير إستراتيجيي السوق في مجموعة زيورخ للتأمين، جاي ميلر: "أصبح ضعف الدولار تجارة مكتظة، وأتوقع أن وتيرة التراجع ستتباطأ".

مقالات مشابهة

  • أمطار مدينة بدر اليوم.. حالة الطقس الآن في القاهرة والمحافظات
  • هل أصبح الدولار كبش فداء لسياسات ترامب؟
  • حالة الطقس.. رفع درجة الاستعداد بالقاهرة لمواجهة الأمطار المفاجئة
  • بربع كيلو لحمة مفرومة.. طريقة عمل حواوشي اقتصادي
  • صورة صادمة من تعز
  • التربية عن رؤية بعض طلبة السادس الإعدادي بصعوبة الأسئلة: “يعتمدون على مرشحات وملازم”
  • مزارعو السودان يواجهون “أزمة مزدوجة”
  • ماريو ميتاي يضع شرطًا للبقاء مع اتحاد جدة
  • كريمة أبو العينين تكتب: وحش الكون
  • «القاهرة الإخبارية»: افتتاح الدورة الـ65 للأكاديمية الأولمبية يركز على AI كأداة للتقريب بين الشعوب