لبنان ٢٤:
2025-06-04@03:42:00 GMT

فضل الله: لتلبية دعوة بري

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

ألقى العلامة السيد علي فضل الله خطبتي صلاة الجمعة، على منبر مسجد الإمام الحسنين(ع) في حارة حريك، ومما جاء في خطبته السياسية:
"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصانا به الله عز وجل، عندما قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ}.

هي دعوة من الله أن نعد أنفسنا لليوم الذي نقف بين يديه، يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وخير من نتزود به لذلك اليوم التقوى".
 
أضاف :"هذه التقوى التي هي أكثر ما نحتاجه اليوم والتي تدعونا إلى ألا ننسى حضور الله في أنفسنا وفي الحياة، في مواجهة التحديات والنكبات، والتخفيف من معاناة الناس وآلامهم، وأن نراقبه عند كلمة وموقف وقرار نتخذه، ومتى اهتدينا إلى ذلك وعشناه ووعيناه في كل تفاصيل حياتنا سنكون أكثر قوة ووعيا ومسؤولية وسنحظى بالنتائج التي وعد بها عباده بالجنة وأكثر قدرة على مواجهة التحديات. 
 
والبداية من العدوان الصهيوني الذي لم يتوقف عن هذا البلد، رغم القرار الذي صدر عن هذا الكيان بالقبول بوقف إطلاق النار والتزام الحكومة اللبنانية به، حيث يستمر هذا العدو بخرق هذا القرار عبر طلعاته الجوية وفي التهديد لأهالي العديد من القرى اللبنانية بمنع الدخول إليها والقصف الذي تعرضت له العديد من المواقع اللبنانية في جنوب الليطاني وفي شماله وعلى الحدود، أو في توسعة دائرة احتلاله لمساحات من الأراضي في الشريط الحدودي والتي كان قد عجز عن الوصول إليها بسبب استبسال المقاومة في الذود عنها، أو في التدمير الممنهج والتجريف للبيوت والمباني في القرى التي سيطر عليها وتحويلها إلى قرى غير صالحة للسكن".
 
أضاف :"وقد أصبح من الواضح أنه يهدف من وراء ذلك إلى إيجاد منطقة عازلة على حدود كيانه خالية من السكان وتكريس ما يدعيه من حق منحه له الاتفاق باستهداف أي منطقة في الداخل اللبناني يراها تهديدا له، وذلك بغية الظهور أمام الرأي العام داخل كيانه وخارجه بأنه لا يزال هو الأقوى والمبادر في هذه الحرب.
 
في هذا الوقت، يستمر لبنان الرسمي بتمسكه بهذا القرار وتنفيذ بنوده وترك المجال للجنة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار التي عليها القيام بمسؤولياتها واتخاذ كل الإجراءات التي تمنع العدو من الاستمرار في هذه الانتهاكات والتمادي فيها".
 
وتابع :"ونحن في هذا المجال، نشدد على ضرورة التطبيق الكامل لبنود الاتفاق واحترامه، ويبقى على كل الدول الراعية لهذا الاتفاق وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية الإسراع بأداء دورهم وعدم التلكؤ والتباطؤ الذي لا نزال نشهده في التعامل مع خروقات العدو.
 
وهنا ننوه بإسراع الدولة اللبنانية بالقيام بالدور المطلوب منها بنشر الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية، لكن يبقى على اللبنانيين الحذر من هذا العدو وإبقاء الجهوزية وأن تتوحد جهودهم في مواجهة أي اعتداء قد يقدم عليه بعد التصريح الذي جاء على لسان رئيس وزراء العدو بأن ما حصل هو وقف إطلاق النار فيما لم يتم بعد وقف الحرب على لبنان، وقد أثبت لبنان طوال المرحلة الماضية أنه ليس ضعيفا وليس لقمة سائغة لهذا العدو كما يشتهي".
 
واستطرد فضل الله :"في هذا الوقت يستمر اللبنانيون في العمل لرفع آثار هذا العدوان الذي أصاب الحجر والبشر وهنا لا بد أن ننوه بالدور الذي قامت وتقوم به البلديات والجهات الداعمة لها، سواء في الضاحية الجنوبية أو في الجنوب والبقاع التي سارعت في أول يوم وقف إطلاق النار إلى فتح الطرقات ورفع الأنقاض رغم قلة إمكاناتها وقدراتها.
وهنا ندعو الحكومة إلى القيام بواجبها بدعم هذه البلديات ماديا وبالإمكانات والمعدات لاستكمال دورها في رفع الركام الكبير من الأبنية.
 
فيما لا يزال المتضررون من العدوان ينتظرون من الدولة الإسراع بالقيام بواجبها اتجاههم من خلال مد يد العون لهم، وترميم المباني التي تضررت وتأمين المسكن لمن تهدمت بيوتهم بعدما أصبح واضحا مدى العبء الذي بات يلقي بكاهله على من يريد الاستئجار ولا سيما بوجود من بات يستغل هذه الحاجة لرفع بدلات الإيجار من دون أن يأخذ في الاعتبار التداعيات التي تترتب على ذلك.
 
وهنا لا بد أن ننوه بالمبادرات التي انطلقت من قبل أفراد وجهات والتي ينبغي أن تتعزز وتتوسع ولتكن مسؤولية عربية وإسلامية وإنسانية بدل من أن يُلقى هذا العبء على عاتق المقاومة وحدها واعتبارها هي المعنية بكل ذلك، وكأنها هي من هدمت البيوت والمحال التجارية والمؤسسات، على الرغم من أنها أعلنت أنها لن توفر جهدا في إعادة بناء ما تهدم".

واردف :"في الوقت نفسه، نجدد دعوتنا لكل القوى السياسية في المجلس النيابي لتلبية الدعوة التي أعلنها رئيس المجلس النيابي لانتخاب رئيس الجمهورية للتوافق على رئيس قادر على قيادة هذه المرحلة الصعبة والمليئة بالتحديات من الداخل والخارج والبدء بمرحلة انتظام عمل المؤسسات الدستورية، بعدما أصبح واضحا أن هذا لن يتم إلا بتوافق بين وبتضافر جهودهم جميعا.

إن من المؤسف أن هناك لا يزال يراهن على تحولات قد تحصل في الداخل والخارج تفضي بتغييرات لمصلحته فيما أثبتت الوقائع عدم صحة هذا الرهان وواقعيته، وأن هذا الوطن لا يبنى بسيطرة فريق على فريق آخر أو طائفة على أخرى بالغلبة".
 
وختم فضل الله :"نصل إلى فلسطين، حيث يستمر العدو الصهيوني بمجازره وهدم البيوت على رؤوس أصحابها، مما يندى له جبين الإنسانية.ومع الأسف يجري كل ذلك من دون أن تتحرك الدول العربية والإسلامية للقيام بأي إجراء صارم لمنع هذا العدو من الاستمرار بعدوانه أو من يد تمتد للشعب الفلسطيني لتخفف من عبء معاناته ليترك هذا الشعب وحيدا يعاني أمام جلاديه، في وقت لا تزال فيه المؤسسات العالمية والقانون الدولي ومنابر حقوق الإنسان عاجزة عن وقف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من سنة على الشعب الفلسطيني.
ويبقى الأمل على صمود هذا الشعب وتضحيات مقاومته التي لا بد أن تثمر وتحقق له أمانيه".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار هذا العدو فضل الله

إقرأ أيضاً:

مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ

عدنان عبدالله الجنيد

إنَّ مجزرة “تنومة” المروّعة التي ارتكبها جيش آل سعود بحقّ آلاف الحُجّاج اليمنيّين عام 1923م، ما كانت سوى صفحةٍ سوداء في سجلّ الخدمة العلنية للاستكبار العالمي، وهي واحدةٌ من أكثر الجرائم وحشيّةً في التاريخ الحديث، إذ لم تردع اليمن عن المضيّ في طريق الحقّ ونُصرة المستضعفين، ولم تثنِها عن إسناد غزّة، ولن تفعل.

تنومة… بلدةٌ في عسير، وكانت قافلة الحُجّاج اليمنيّين تضمّ زهاء ثلاثة آلاف حاجّ أعزل من السلاح، كلّهم في لباس الإحرام، مهلّلين مكبّرين لله، في طريقهم إلى بيت الله الحرام. وبينما هم في سكينةِ الحجيج، التقتهم سريّةٌ من جيش آل سعود بقيادة الأمير خالد بن محمد – ابن أخ الملك عبدالعزيز – فسايروهم مدّعين الأمان، حتى إذا بلغ الفريقان وادي تنومة، وكان الجنود في أعلاه والحُجّاج في أسفله، انقضّ أولئك الخونةُ عليهم بالبنادق والرّصاص، فأبادوهم بدمٍ بارد، ولم ينجُ إلا نفرٌ قليل، فيما قضى أكثر من 2900 حاجٍّ يمني في مشهدٍ تفوحُ منه رائحة الخيانة والغدر الوهابي.

وبعدَ قرنٍ تقريبًا، أعادَ تحالفُ العدوانِ الصهيوأمريكيِّ السعوديِّ الإماراتيُّ، فيما سُمِّيَ زورًا بـ”عاصفةِ الحزم”، ذاتَ الجريمةِ بحقِّ اليمن، فشنَّ حربًا شعواءَ استمرّت قرابة لعشرِ سنواتٍ، حاصرَ فيها الشعبَ اليمنيَّ جوًّا وبرًّا وبحرًا، ظنًّا منه أنّه سيُثنيه عن إسنادِ غزّةَ ونصرتها… لكنه فشل، وفشلت أدواتُه، ومُرغ أنفُه في ترابِ الهزيمةِ والخذلان، فيما ظلّ اليمنُ شامخًا، ثابتًا، يواصلُ الإسنادَ والنصرةَ لغزّة، صاروخًا بعد صاروخ، ومسيّرةً بعد مسيّرة.

وعندما عجزَ تحالف العدوان أقدم “الشيطانُ الأكبر” ـ أمريكا ـ بدفعَ بحاملاتِ طائراتِه إلى البحارِ والمحيطاتِ، وألقى بكلِّ ثقلهِ العسكريِّ في البحرِ الأحمر، لعلّه يُرهبُ صنعاءَ ويُخيفُ البحرَ من سُفنِ اليمن… لكنه فشل، فصارت تلك القطعُ الحديديّةُ أهدافًا ساخنةً لصواريخِ “ذو الفقار”، ومجسّاتِ “رُعْب”، فهربتِ البحريةُ الأمريكيةُ كما تهربُ الفئرانُ من الغرق، وانكفأت من مياهِ البحرِ الأحمرِ مدحورةً، مهزومةً، تلعقُ خيبتَها وترتقُ خروقَ كبريائِها الجريح.

ولم يكتفِ كيانُ العدوِّ الصهيونيُّ بكلِّ هذا الانهيار، بل ـ بسببِ ضعفِه الاستخباراتيِّ وإفلاسِه الأخلاقيِّ ـ ارتكبَ حماقةً إضافيّةً تمثّلت في استهدافِ طائرةٍ مدنيةٍ في مطارِ صنعاءَ الدوليِّ، ظنًّا منه أنّه سيمنعُ الحجاجَ اليمنيين من إعلانِ “الصرخةِ” في بيتِ الله الحرام، ولم يدرِ هذا الكيانُ اللقيطُ أنَّ الصرخةَ قد تحوّلتْ إلى صواريخَ فرطِ صوتيٍّ، وإلى مسيّراتٍ دقيقةٍ تحملُ البأسَ اليمانيَّ والثأرَ الفلسطينيَّ… وأنّ من يمنعُ الحجاجَ عن التكبيرِ في الحرم، سيُجبَر على سماعِ صفّاراتِ الإنذارِ تدوعي فلسطين المحتلة.

ماذا حدث بعد هذا الاستهداف؟

يُفاخر العدو باستهداف طائرة مدنية، ولكن، ويا لسخريةِ القدر، ما هي إلا ساعات من التباهي الصهيوني حتى دوت صفاراتُ الإنذار في أرجاءِ فلسطينَ المحتلة، وسقطت الهيبةُ كما سقط رئيس الكيان الصهيوني على مدرجات ملعبٍ لكرة القدم، يفرُّ مذعورًا من صاروخٍ يمنيٍّ واحدٍ، بينما نتنياهو يُلغي الاجتماعات السرية ويهرع إلى الملاجئ، ويهرب أكبرُ ضبّاط الكيان إلى ثلاجات الدجاج…!

يا للعجب!

جنرالاتٌ بقاماتِ الدجاج، بل إنّ نفسية الدجاج أقوى منهم!

يا من تتغنّون بالقبّة الحديدية، ها هي صواريخ اليمن ومسيّراته تخترق حصونكم وتصل إلى مراكزكم الحساسة، فتبكي “القبة” وتصرخ “الاستخبارات”، ويُصفّر الإنذار فلا يُنذر بنجاة.

وأمريكا… التي كانت لكم ظهرًا، أدارت ظهرها وفرّت من البحر الأحمر، كأنها ما كانت إلا ظلًّا يتلاشى حينما سطع وهج اليمن، وهبّت عاصفة أنصار الله.

فماذا تنتظرون؟

إن كنتم تعجزون عن منع اليمن من نصرة غزة، فعلى الأقل أوقفوا الحصار وارفعوا أيديكم عن شعبها، وإلا فالزمن ليس في صالحكم، والضربات القادمة ليست رحيمة، وأبو جبريل إذا حذّر، أوفى.

إنّ استهداف الطيران المدني واستباحة المطارات ليس شجاعة بل انتحارٌ سياسيّ وعسكريّ، ودليلٌ قاطعٌ على الإفلاس الاستخباراتي والعجز التكنولوجي، وشتان بين من يستهدف الطائرات المدنية، ومن يستهدف عمق العدو ويزلزل أركانه.

اليمن لا يتراجع…

اليمن هو من فرض معادلة البحر مقابل البحر، والمطار بالمطار، والحصار بالحصار، والدم بالدم، والقدس بالقدس.

اليمن هو من أذلّ الغزاة وأرعب الصهاينة وأخرج أمريكا من أحلامها البحرية.

لن تثنينا المجازر، ولا المطارات، ولا طيران الحقد عن نصرة غزَّة.

فالقدس موعدُنا، وغزّة قبلةُ سيوفنا، والكرامةُ عنوانُنا، والنصرُ وعدُ الله.

رسالة إلى إعلامِ العدو ومُطبّلي التطبيع… تحليلاتُكم ومؤتمراتُكم إلى مزبلة الأكاذيب والخذلان!

أيّها “الخبراءُ الأمنيّون” في قنواتِ الكيان الصهيوني الهزيلة، ويا أصحابَ الرؤوسِ التي تُحاول إقناعَ جمهورها بأنّ تل أبيب بخير، وأنّ اليمنَ لا يجرؤ! نقول لكم: قُبَّتُكم الحديديّة مهترئة، ومستوطنوكم يعيشون في الملاجئ أكثر ممّا يعيشون في بيوتهم!

يا إيهود يعاري… تَوقّف عن الثرثرة، فالمسيراتُ تُدوّي فوق عسقلان، وليس في أوراقك الصفراء.

ويا ألون بن دافيد… خرائطُك أصبحت كخرائط سايكس بيكو: لا تعني شيئًا.

ويا رافيد دروكر… فيتو اليمن في البحر الأحمر أقوى من كلّ فيتوات البيت الأبيض، ونفَسكَ التحليلي باتَ كزفيرِ الهزيمة.

أما أنتم يا أبواق الأنظمة العربية المُطبّعة… أنتم الذين استبدلتم بوصلتكم إلى القدس بـ”كاميراتِ التطبيع” و”حفلاتِ الوهم”، فاعلموا أنّ صمتَكم على دماءِ غزة، وتواطؤكم مع كيانٍ يذبحُ الأطفال، سيكتبُ التاريخ أنكم كنتم شهودَ زور على أعظمِ مجازرِ القرن.

أنتم من احتضنَ نتنياهو وهو يخططُ للدمار، واليوم ترتعدون كلّما قرأتم خبرًا عن استهداف اليمن لصحراء النقب، فهلّا خففتم من عطور الخيانة واستنشقتم شيئًا من عبير المقاومة؟

فاليمن، الذي ضربَ البحرية الأمريكية، وأسقطَ مطار “بن غوريون”، وأغلقَ ميناء إيلات، وأرعبَ تل أبيب، لا يخاطبكم اليوم إلا من مقامِ العزّة والكرامة، فاخجلوا من أنفسكم إن بقي في وجوهكم موضعٌ للخجل!

الخاتمة:

اليمنُ اليومَ هو صوتُ القدسِ الأعلى، وذراعُ غزّة الأقوى، ومَن لا يستطيعُ إيقافَ اليمن، فليصمت، أو فليختبئ، أو فليدخلَ في ثلاجاتِ الدجاج كما فعل كبارُ ضباطِكم!

أما أنتم يا “محللين” ويا “مطبّعين”، فإننا لا نراكم إلا غبارًا في وجهِ الإعصار اليمني، ولا نسمعُ منكم إلا أنينَ المذلة وصريرَ السقوط.

وكلّ هذا… من فضل الله، وبركة القيادة الربانيّة، والمشروع القرآني، وهنيئًا لحُفّاظ القرآن، وطوبى لأنصار الله، وحاملي رايات العزة والكرامة.

إنّه الفضلُ من الله، يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.

مقالات مشابهة

  • أفضل الأذكار التي أوصانا بها النبي في العشر الأوائل من ذي الحجة.. رددها الآن
  • مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ
  • رؤية الحج الإنسانية التي تتسع للعالم أجمع
  • سلام استقبل وفدا من المدربين الفنيين في الجامعة اللبنانية
  • محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • من مكة إلى الكرامة… الرصاصة التي أصبحت جيشًا
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا 
  • دعوة من المطران عودة... ماذا قال؟
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني