مازن الغرباوي ضيف شرف مهرجان الكويت المسرحي في دورته الرابعة والعشرين
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
دعت إدارة مهرجان الكويت المسرحي بدورتها الرابعة والعشرين برئاسة مساعد محمد الزامل الأمين العام المساعد لقطاع الفنون رئيس المهرجان، الفنان والمخرج مازن الغرباوي مؤسس ورئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي؛ ليمثل جمهورية مصر العربية كضيف شرف مهرجان الكويت المسرحي في دورته الرابعة والعشرين بالإضافة إلى أنه سيكون معقبا على عرض " اغتصاب " تأليف سعد الله ونوس اخراج خالد أمين، والذي سيعرض يوم ٨ ديسمبر، وهو إنتاج الهيئة العامة للشباب، ويعرض ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.
وقد أعرب المخرج مازن الغرباوي عن سعادته بتمثيل مصر في مهرجان الكويت المسرحي ، وكذلك بتواجده على أرض الشقيقة الكويت مشيرا إلى أنه رغم المجهود الكبير الذي يبذله خلال خطته المهنية والفنية السنوية إلا أنه يؤمن بأهمية وضرورة التواصل وتبادل الخبرات بين المهرجانات في الدول العربية والأجنبية بهدف إحداث انتعاشه للمهرجانات العربية والتأكيد على أهمية مد أواصر التعاون مع المهرجانات العربية ، وذلك ايمانا منه بقيمة وأهمية هذه المهرجانات نحو الآفاق العالمية لرفعة المسرح العربي ، ودورها الذي تلعبه في دعم المواهب الشابه وتقديم فنانين يشكلون الدعامة الرئيسية للحركة المسرحية في الوطن العربي
كما توجه بالشكر لوزير الثقافة والرياضة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن بداح المطيري لدعوته لهذا المهرجان العريق كما تقدم سيادته بالشكر لسعادة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب دكتور خالد محمد الجسار
يذكر أن المخرج مازن الغرباوي انتهى من الدورة التاسعة لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي الذي أقيم في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر الماضي والتي كانت دورته تحمل اسم المخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوي، وتديره المهرجان الدكتورة إنجي البستاوي ، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المنتج هشام سليمان ،ويرأس المهرجان شرفيا سيدة المسرح العربي سميحة أيوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مازن الغرباوي المخرج مازن الغرباوي مهرجان الكويت المسرحي المزيد المزيد مهرجان الکویت المسرحی مازن الغرباوی
إقرأ أيضاً:
عشرات الفنانين ينسحبون من مهرجان سونار 2025 رفضا لتمويل الاحتلال
تلقى مهرجان "سونار" الشهير في برشلونة ضربة موجعة قبيل انطلاق نسخته المرتقبة عام 2025، بعد إعلان 28 فناناً و6 كيانات ثقافية و6 عارضين تقنيين انسحابهم الرسمي من المشاركة، في خطوة احتجاجية على العلاقة المالية التي تربط إدارة المهرجان بصندوق الاستثمار الأمريكي العملاق "KKR"، المتهم بتمويل مشاريع استيطانية إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشملت الانسحابات أسماء بارزة من برنامجي "سونار دي نوتشي" (Sonar de Noche) و"سونار دي ديا" (Sonar de Día)، إضافة إلى جهات أكاديمية وثقافية بارزة كان من المزمع مشاركتها في القسم الموازي للمهرجان "Sónar+D"، من بينها جامعة بومبيو فابرا (UPF) و"برشلونة ديزاين ويك"، إلى جانب شركات متخصصة في الإبداع الرقمي انسحبت من فضاء "Project Area".
يُعد "سونار" أحد أضخم وأشهر المهرجانات الموسيقية والفنية في أوروبا والعالم، ويجمع سنوياً عشرات الآلاف من الزوار من مختلف القارات، مزاوجاً بين الموسيقى الإلكترونية، والتقنيات الرقمية، والفنون المعاصرة، وقد تأسس سنة 1994 في مدينة برشلونة، ويُعرف ببرامجه المبتكرة التي تجمع فنانين، ومصممين، ومهندسي تكنولوجيا، وباحثين في مجالات متعددة.
ويبرز الجانب الفكري والتقني للمهرجان في برنامج "Sónar+D"، الذي يهدف إلى استكشاف التقاطعات بين الفن والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية، مما جعله منصة عالمية للتجريب والتفكير النقدي حول المستقبل.
وأصدرت إدارة مهرجان "سونار" بيانا رسميا للتعامل مع الأزمة، أكدت فيه "إدانتها الصريحة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، وأعربت عن دعمها لحرية التعبير والتضامن، مشيرة إلى أنها ستسمح للزوار بإظهار رموز داعمة للقضية الفلسطينية داخل فضاءات المهرجان.
أما بشأن علاقتها بصندوق "KKR"، فقد أوضحت أن ملكية المهرجان تعود لشركة "Superstruct Entertainment"، وهي شركة تدير أكثر من 80 مهرجاناً عالمياً، وقد استحوذ عليها تحالف مالي بقيادة "KKR" في أكتوبر 2024 بعد انسحاب المستثمر السابق "Providence Equity Partners". وأكدت إدارة "سونار" أنها لم تكن طرفاً في الصفقة، ولا تربطها علاقة مباشرة بالقرارات الاستثمارية للصندوق.
كما نفت ذهاب أرباح التذاكر لصالح "KKR"، مشيرة إلى أن جميع الإيرادات يعاد ضخها في تمويل الدورات المستقبلية بعد تغطية التكاليف التشغيلية. وأعلنت إدارة المهرجان عن فتح باب استرداد ثمن التذاكر للحضور، والتعامل مع كل طلب على حدة.
وتأتي هذه المقاطعة الواسعة في سياق تنامي الضغوط الشعبية والثقافية في أوروبا ضد المؤسسات التي يُشتبه في مساهمتها المباشرة أو غير المباشرة في تمويل الاحتلال الإسرائيلي أو مشاريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل الجرائم التي ارتُكبت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023 وما تلاه من تصعيد.
ويُنظر إلى هذا الانسحاب الجماعي كأكبر رد فعل ثقافي ضد مهرجان دولي منذ سنوات، ما يعكس التحول المتسارع في المزاج العام داخل الأوساط الفنية الأوروبية، وخاصة الإسبانية، التي باتت أكثر حساسية تجاه قضايا العدالة والحقوق الإنسانية.
ويخشى مراقبون أن يتسبب هذا الجدل في تراجع صورة مهرجان "سونار" بوصفه منصة تقدمية منفتحة على القيم الإنسانية والتقدم، في حال لم تتخذ خطوات حقيقية لفك الارتباط مع جهات متورطة في دعم انتهاكات القانون الدولي.