بعد وصف الإرهابيين في سوريا بالمسلحين.. قناة إيرانية تبرر: خطأ غير مقصود
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- طهران
اعتبر المسؤول في التلفزيون الإيراني جمشيد لطفي زاده، اليوم الجمعة (6 كانون الأول 2024)، ما حدث من تقرير بثته قناة "خبر" حول وصف جماعة هيئة تحرير الشام الإرهابية بأنها جماعة مسلحة "خطأ غير مقصود".
وقال لطفي زاده في حديثه لـ"بغداد اليوم" عند سؤاله فيما إذا كانت هناك توجيهات من الجهات العليا لتغيير التعاطي مع الأحداث السورية: "لا أبداً، ما يحدث هو قتال ضد جماعات تكفيرية إرهابية حتى الولايات المتحدة والدول الأوروبية تعترف بها وهي جبهة تحرير الشام (النصرة سابقا) وبين قوات رسمية سورية".
وعلق بالقول عما حصل في القناة الإخبارية الإيرانية "خبر"، إن "ما حصل خطأ من مذيعة الأخبار وهذا الخطأ غير مقصود وإن المذيعة أبلغت الإدارة بأنها وقعت في خطأ أثناء الضغط الحاصل في تغطية الأوضاع في سوريا".
وكانت قناة "خبر" الإيرانية، بث تقريراً عبر شاشتها وصفته فيها العناصر التي تقاتل الحكومة السورية بـ"المسلحين المعارضين" بدلاً من استخدام مصطلح "الجماعات الإرهابية والتكفيرية"، فيما اعتبرته وسائل إعلام رسمية بأنه "تصرف غريب".
وقال موقع "الأخبار العاجلة" الإيراني، "لأول مرة استخدمت شبكة خبر كغيرها من وسائل الإعلام في العالم المعارضة السورية كمعارضة مسلحة بدلاً من وصفها بالإرهابية".
وفي عام 2018، صنفت أمريكا رسميا جماعة أو "تحرير الشام" كمنظمة إرهابية؛ كما قام الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتركيا وعدد من الدول الأخرى بإدراج هذه المجموعة في قائمتهم الإرهابية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يرفع حزب الله والحوثيين من قائمة تجميد أموال الإرهابيين
قررت الدولة العراقية رفع حزب الله والحوثيين من قائمة تجميد أموال الإرهابيين بعد تعديل القرار.
ووصف توم باراك، المبعوث الأمريكي، تراجع العراق عن معاقبة حزب الله والحوثيين بالفوضى.
وأضاف باراك: "إيران تقاتل على نفوذها بالعراق بعد خسارة سوريا ولبنان".
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالات أنباء أن الدولة العراقية قررت تصنيف حزب الله اللبناني والحوثيين جماعات إرهابية، قبل أن يتم التراجع عن الإعلان.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت وكالة الأنباء رويترز إلى أن العراق قرر تجميد أموال عناصر في حزب الله اللبناني والحوثيين باليمن.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات داخل أروقة الدولة العبرية تؤكد أن حزب الله لن يرد قريبا على اغتيال الطبطبائي.
وعرض المستوى الأمني الإسرائيلي على الكابينت خططا للعمل ضد حزب الله.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق، بأن الجيش الإسرائيلي عدّل إجراءاته العسكرية خلال الأيام الأخيرة بما يتلاءم مع زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة إلى بيروت، في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية.
وكشفت الهيئة أن تل أبيب أبلغت الحكومة اللبنانية، عبر الإدارة الأمريكية، برسالة مفادها أن إسرائيل ستوسّع نطاق هجماتها إلى مناطق "لم تصلها من قبل" إذا لم تتخذ بيروت خطوات ضد حزب الله.
وأضافت أن التحذيرات الإسرائيلية جاءت تحت وطأة ضغط أمريكي متواصل، فيما تعكس التعديلات العسكرية استعدادًا لاحتمال توسع التصعيد في حال عدم استجابة الجانب اللبناني.
ودعا ميشال عيسى، السفير الأميركي في لبنان، الحكومة اللبنانية إلى تنفيذ ما وصفه بـ"قرارها التاريخي" بنزع سلاح حزب الله.
واعتبر عيسى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد للبنانيين دولتهم وتؤمّن مستقبل البلاد، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم.
وأضافت التقارير أن السفير شدد على أن إسرائيل تقدّر بنفسها احتياجاتها الأمنية وتتخذ كل ما تراه مناسباً للدفاع عن مواطنيها، مؤكداً أنه لا تحتاج إلى إذن من الولايات المتحدة للقيام بأي خطوات دفاعية.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تعمد الاحتلال قتل طفلين يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة ضد غزة.
ودعت الحركة الوسطاء للتحرك الجاد لوقف خروق الاحتلال.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن مُسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل.