بوركينا فاسو: إبراهيما تراوري يحل الحكومة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلن قائد السلطة الانتقالية في بوركينا فاسو إبراهيما تراوري، يوم الجمعة حل الحكومة في البلاد.
وقال تراوري إنه بموجب مرسوم وقعه يوم الجمعة 6 ديسمبر، أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، الكابتن إبراهيم تراوري، إنهاء مهام رئيس الوزراء وحل الحكومة، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ويتولى أعضاء الحكومة المنحلة تصريف الأمور الجارية لحين تشكيل فريق عمل جديد.
وشهدت بوركينا فاسو حالة من عدم الاستقرار على مدار العامين الماضيين نتيجة الانقلابات العسكرية، والتي انتهجت سياسة مناوئة للقوى الغربية وارتمت في أحضان روسيا.
وفي شهر سبتمبر الماضي، أعلن وزير الأمن في بوركينا فاسو محمدو سانا، أن واجادوجو أحبطت مؤامرة لزعزعة استقرار البلاد.
وقال سانا في بيان إن الخلية الأولى التي كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار تضم 200 شخص، وكانت تعتزم شن هجوم للتقدم نحو واجادوجو والسيطرة على القصر الرئاسي في كوسيام.
وأضاف أنه كانت هناك وحدة أخرى، مكونة من مرتزقة مسلحين بكثافة، ستدمر أنظمة الدفاع الجوي حول العاصمة؛ بينما الوحدة ثالثة، كانت قادمة من الحدود الجنوبية، ومكلفة بزرع الفوضى في منطقة بوبوديولاسو، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار إلى أن وحدات أخرى كانت ستقتحم البنية التحتية الرئيسية، بما في ذلك المطار الدولي، لإلغاء أي دعم خارجي.
تم التخطيط للمؤامرة من قبل كبار المسؤولين السابقين والقوى الأجنبية، وكذلك المدنيون المقيمون في كوت ديفوار وغانا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو إبراهيم تراوري الانقلابات العسكرية المزيد المزيد بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
إسبانيا – أفادت قناة NBC أن فريقا إسبانيا اكتشف أقدم دليل فني معروف لإنسان نياندرتال حتى الآن، حيث عثروا على حجر منقوش عليه رسومات في أحد مواقع استيطان إنسان نياندرتال الأثرية.
كشف الباحثون عن تفاصيل مذهلة للرسم المكتشف، حيث وُجد منقوشا على حجر ذي انحناءات طبيعية تشكّل ملامح تشبه الوجه البشري. وفي مركز هذه “القطعة الفنية البدائية”، لاحظ الفريق وجود نقطة حمراء داكنة وضعت بدقة في موضع الأنف. وأظهر التحليل المخبري أن هذه النقطة صُممت باستخدام أصبع مغموس بالمغرة (صبغة أرضية طبيعية كانت شائعة في عصور ما قبل التاريخ)، وهو ما يستبعد أي احتمال لتشكلها بشكل عشوائي أو طبيعي.
وباستخدام تقنيات تحليل البصمات الدقيقة، استنتج الباحثون أن الفنان النياندرتالي كان على الأرجح ذكرا بالغا. ويفترض الفريق العلمي أن هذا الإنسان القديم قد لاحظ التشابه بين شكل الحجر والوجه البشري، مما ألهمه لإضافة لمسة فنية متعمدة تكمل التشابه. وقد وصف الخبراء هذه القطعة بأنها تمثل “أحد أقدم الأمثلة المعروفة على التجريد الفني والتعبير الرمزي في السجل الأثري”، مما يقدم دليلا جديدا على التطور المعرفي والمعقد لإنسان نياندرتال.
يقلب هذا الاكتشاف المفاهيم السائدة عن تاريخ الفن البشري رأسا على عقب، حيث يُفند الفرضية القائلة بأن الإنسان العاقل (Homo sapiens) كان أول من أبدع أعمالًا فنية. كما يشير إلى وجود قدرات تجريدية متطورة لدى إنسان نياندرتال، مما يدفعنا لإعادة تقييم التطور المعرفي للإنسان القديم.
في سياق متصل، كشفت بحوث أثرية حديثة النقاب عن أدوات عظمية يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة، تم اكتشافها في الخامس من مارس الماضي. هذا الاكتشاف يؤخر زمن بداية استخدام الأدوات العظمية بمليون سنة عن التقديرات العلمية السابقة، مما يوسع آفاق فهمنا لتطور المهارات التقنية للإنسان البدائي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”