الأمم المتحدة: خطة جديدة لتعزيز الحوار في ليبيا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةتستعد البعثة الأممية لدى ليبيا للكشف عن تفاصيل خطة جديدة للدفع نحو تشكيل لجنة جديد للحوار بين الأطراف والمكونات الرئيسية الليبية؛ وذلك بهدف تشكيل حكومة جديدة مصغرة تعمل على تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا، بأقرب وقت ممكن، بحسب ما أكده مصدر دبلوماسي عربي لـ «الاتحاد».
وبدورها، قالت القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا، ستيفاني خوري، في بيان لها، إن المستويات العالية من الدعم الدولي لعمل الأمم المتحدة في ليبيا مشجعة، مؤكدةً أهمية وضع البلاد على مسار مستدام نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
وشارك في الاجتماع عدد من السفراء الدوليين، من بينهم السفير البريطاني مارتن لونغدن الذي وصف المناقشات بأنها قيّمة وبأنها ركزت على سبل دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بشكل أفضل، معرباً عن تفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم ملموس عبر التعاون الدولي.
كما أعرب السفير الفرنسي لدى طرابلس، مصطفى مهراج، عن دعم فرنسا الكامل لجهود الأمم المتحدة والمبعوثة الخاصة ستيفاني خوري، مؤكداً التزام بلاده بالوصول إلى حل شامل للأزمة الليبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ليبيا البعثة الأممية الانتخابات الليبية بنغازي مجلس الأمن الدولي مصراتة الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مشاركة في قمة تشانشا.. ليبيا تعزز حضورها في محافل التعاون الدولي
وصل وفد من وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، مساء اليوم، إلى مدينة تشانشا بجمهورية الصين الشعبية، للمشاركة في الاجتماع التنسيقي الإفريقي–الصيني على مستوى وزراء الخارجية، والذي ينطلق غدًا ويستمر على مدى ثلاثة أيام.
ويرأس الوفد مدير إدارة التعاون مع آسيا وأستراليا الطاهر الباعور، ويضم في عضويته ممثلين عن الإدارة الأفريقية، ومكتب الوزير، إضافة إلى القائم بالأعمال بالسفارة الليبية في بكين.
ويُناقش الاجتماع سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول الإفريقية، من خلال التعاون في مجالات السياسة، الاقتصاد، البنية التحتية، والتنمية المستدامة، بما يهدف إلى دعم المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات جنوب–جنوب.
يذكر أن الاجتماع التنسيقي الإفريقي–الصيني يُعد إحدى المنصات الوزارية الهامة التي تُعقد في إطار منتدى التعاون الصيني–الأفريقي (FOCAC)، والذي أُطلق في عام 2000 لتعزيز الشراكة بين الصين والدول الأفريقية على أساس التعاون المتكافئ والمصالح المشتركة.
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف بين الجانبين حول القضايا السياسية والتنموية، ودفع عجلة تنفيذ المشاريع المشتركة، ومتابعة الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في دورات سابقة للمنتدى، كما يمثل الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر حول التحديات الراهنة، لا سيما ما يتعلق بالأمن الغذائي، الديون، البنية التحتية، والاستثمار في التحول الرقمي والطاقة.
وتُعقد نسخة هذا العام في مدينة تشانشا الصينية، وتُشارك فيها وفود رسمية على مستوى وزراء الخارجية، ومن المتوقع أن تُفضي إلى إعلان مشترك يعكس أولويات المرحلة القادمة من التعاون بين الجانبين.