تتويج حكيمي بجائزة الأسد الذهبي لجريدة المنتخب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
توج اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي بجائزة الأسد الذهبي لسنة 2024، في استفتاء نظمته جريدة “المنتخب”، شارك فيه 41 جهازا إعلاميا ضم إعلاميين وخبراء رياضيين.
وبهذا التتويج، يكون نجم المنتخب الوطني وباريس سان جيرمان الفرنسي ثاني لاعب مغربي ي توج بجائزة “الأسد الذهبي” في نسختها الإفريقية بعد مواطنه ياسين بونو المتوج بالنسخة الـ 15.
وتفوق أشرف حكيمي على المهاجم النيجيري أديمنولا لقمان، لاعب نادي أتلانتا، الذي حل في المركز الثاني، فيما عاد المركز الثالث للاعب الدولي المغربي ومهاجم نادي العين الإماراتي، سفيان رحيمي.
وفي ما يلي الترتيب النهائي لجائزة “الأسد الذهبي 2024”:
1ـ أشرف حكيمي: 162 نقطة
2ـ أديمولا لقمان: 96 نقطة
3ـ سفيان رحيمي: 90 نقطة
4ـ إبراهيم دياز: 73 نقطة
5ـ محمد صلاح: 61 نقطة
6ـ أيوب الكعبي: 51 نقطة
7ـ فيكتور بونيفاس: 43 نقطة
8ـ فرانك كيسي: 42 نقطة
9ـ رونويز ويليامز: 31 نقطة
10ـ محمد عبد المنعم: 8 نقط
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأسد الذهبی
إقرأ أيضاً:
مصر التاسعة عالميًّا في جذب الاستثمارات.. وبرلماني: «تتويج لمسيرة الإصلاح»
قال المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن تصدر مصر للمشهد الاستثماري العالمي، واحتلالها المركز التاسع بين الدول الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة لعام 2024، يمثل تتويجا حقيقيا للمسار الإصلاحي الذي بدأته الدولة المصرية منذ سنوات، ويعكس حالة الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري لدى المؤسسات المالية العالمية والمستثمرين على حد سواء.
وأضاف "عثمان" أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، وإنما هو نتاج عمل مؤسسي متكامل شمل تحديث القوانين والتشريعات، وتوفير حوافز استثمارية جاذبة، وتطوير بيئة الأعمال بما يواكب المتغيرات الدولية، مشيرا إلى أن مشروع "رأس الحكمة" يُعد أحد أبرز النماذج على قدرة الدولة على جذب الاستثمارات النوعية الكبرى، التي تمثل رافعة قوية للنمو وخلق فرص العمل.
وأوضح أن تقرير "أونكتاد" رصد طفرة غير مسبوقة في أداء مصر على مستوى الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث قفزت التدفقات من 10 مليارات دولار في 2023 إلى 47 مليارًا في 2024، بنسبة نمو بلغت 373%، وهو ما جعل مصر تتصدر القارة الأفريقية وتتفوق على اقتصادات تقليدية كانت في صدارة المشهد.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تتبنى حاليا حزمة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز هذا الزخم، منها تفعيل الرخصة الذهبية، وتسريع إجراءات تسجيل الشركات، وتوسيع نطاق المناطق الحرة، فضلًا عن تعميق التعاون مع المؤسسات الدولية، وتطوير نظام الحوافز القطاعية.
وشدد أن البرلمان شريك أصيل في هذه الطفرة، حيث أقر العديد من التشريعات المحفزة للاستثمار، وسيواصل العمل خلال الفترة المقبلة على إزالة المعوقات التي قد تواجه المستثمرين، سواء من خلال لجان النوعية أو عبر جلسات الاستماع مع الجهات التنفيذية.
وشدد النائب أحمد عثمان على أن مصر أصبحت نموذجا ملهما في تحويل التحديات إلى فرص، وأن ما تحقق هو بداية فقط لمستقبل أكثر إشراقا، داعيا إلى استمرار العمل الجماعي بين جميع مؤسسات الدولة من أجل تعزيز هذا التقدم وترسيخه كواقع مستدام.