اسقاط باطل؛ سوريا وروسيا والسودان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
اخراج عامل الروس خارج القوس كعامل مشترك واستخلاص تشابه للنظام السوري مع الجيش السوداني هو سطحية وضعف في الحساب والمنطق والعلوم والتأريخ وكل المواد.. لأن أهم عامل لا يشكل قاسماً مشتركاً بين الحالتين ويدعي الجنجاقحت عدم رؤيته هو عامل الشعب،
فالشعب في الحالة السودانية مع الجيش قلباً وقالباً وفي حالة بشار ضده قلبا وقالباً وإجراء المقارنة بهذه السطحية تجعل من المليشيا طرفاً لطيفاً مستبعداً غير مستعدى؛ فقط لعدم وجود العامل الروسي إلى جانبه.
اذا اردت إسقاط النموذج السوري على ما يحدث في السودان فستجد ان مقابل بشار واجرامه هو حميد.تي واجرام الجنجويد، فبالله عليك يا أيها الجنجاقحت المتحذلق لا تقارن فالمقارنة ليست في صالحك
Osman Abdelhalem
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المركزي السوري: نفذنا أول تحويل مصرفي دولي عبر "سويفت"
قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، الخميس، إن سوريا تتوقع إجراء أول معاملة مع بنك أميركي "في غضون أسابيع"، وذلك بعد يوم من اجتماع رفيع المستوى بين بنوك تجارية سورية وأميركية.
وسيكون استئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية إنجازا رئيسيا في مساعي مسؤولي سوريا الجدد لإعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي بعد حرب أهلية استمرت 14 عاما.
وعقد الحصرية أمس الأربعاء مؤتمرا عبر الإنترنت جمع البنوك السورية وعددا من البنوك الأميركية والمسؤولين الأميركيين، ومن بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك، بهدف تسريع إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالنظام المالي العالمي.
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو أنه سيتم رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. وأعقب ذلك صدور أوامر تنفيذية برفع بعض العقوبات رسميا.
وستشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد.
ووجه الحصرية دعوة رسمية للبنوك الأميركية لإعادة العلاقات المصرفية بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أدى قمعه للاحتجاجات عام 2011 إلى فرض الدول الغربية لواحد من أكثر أنظمة العقوبات صرامة في العالم.
وقال الحصرية "لدينا هدفان واضحان: أن تنشيء البنوك الأميركية مكاتب تمثلها في سوريا واستئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية. وأعتقد أن الهدف الثاني يمكن أن يحدث في غضون أسابيع".
ومن بين البنوك التي دُعيت إلى مؤتمر أمس الأربعاء بنك جيه.بي مورغان وبنك مورغان ستانلي وسيتي بنك، لكن لم يتضح بعد من شاركوا بالفعل في المؤتمر.