تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقت الادارة المركزية للشركات السياحية بوزارة السياحة، خطاب من الجهاز التنفيذي للجنة الوزارية للحج، تضمن التعليمات المنظمة لتنفيذ تأشيرات الحج السياحي لموسم 1446 هـ / 2025 م.

وشدد الجهاز التنفيذي للجنة، على كافة الشركات السياحية، بضرورة تقديم الطلبات الخاصة بالحج من خلال الموقع الإلكتروني للإدارة العامة للشؤون الإدارية على البوابة المصرية الموحدة للحج، ويقتصر أداء فريضة الحج هذا العام موسم 1446هـ / 2025م على من لم يسبق له أداء فريضة الحج طوال حياته شريطة القدرة الصحية للحاج على أداء مناسك الحج، ويستثنى من شرط سابقة الحج المشرفين القائمين على خدمة الحجاج، مع ضرورة تقديم شهادة تحركات صادرة من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية وتطلب فقط من الفائزين بالقرعة الذين تبين سابقة تواجدهم بالمملكة العربية السعودية خلال أوقات معاصرة للحج.

وتابع: "وفي ضوء توحيد جهة تسجيل بيانات المتقدمين للحج فعلى المواطن أن يختار الجهة التي يريد الحج من خلالها (قرعة ـ سياحة ـ تضامن ـ هيئات) ويكون التقدم لمرة واحدة فقط لأياً من تلك الجهات المنظمة للحج، وبمجرد غلق باب التقديم يعد الطلب مدرجاً ضمن قرعة تلك الجهة فقط، ولن تقبل له طلبات أخرى على أي جهة منظمة للحج، ولا يجوز إلغاء الطلب والتقدم إلى اى جهة أخرى عقب إجراء القرعة، ولا يقل السن عن (25 عاماً "سيدات ـ رجال") بالنسبة لمقدم الطلب بمفرده، وبالنسبة للأطفال المرافقين صغير السن (ذكور/إناث) فيشترط أن يبدأ السن من (12 عام) مواليد 2013/2/19م وما قبلها".

وأكد الجهاز، أنه تقرر عدم السماح بالسفر لحجاج الفرادى أو المجاملة إلا عن طريق الشركات السياحية ومن خلال البوابة المصرية الموحدة للحج، وتصدر البوابة المصرية الموحدة للحج كوداً تعريفياً لكل حاج يوضع على جواز سفر الحاج بمعرفة شركات السياحة، مشددا على عدم تعامل الشركات السياحية مع الجهات غير الرسمية للحصول على تأشيرات الحج، وكذا الالتزام بالتعليمات والضوابط التي تصدرها المملكة العربية السعودية بشأن الصلاة داخل الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.

كما تلتزم شركات السياحة بما تقرره السلطات السعودية بشأن توقيتات التحركات المقررة للتواجد بمنطقة جسر الجمرات والحرمين الشريفين حرصا على سلامة وراحة الحجاج، والالتزام بما تقرره السلطات السعودية من تعليمات وتعاميم أثناء أداء مناسك الحج، مع تفادي الخروج والتحرك في درجات الحرارة العالية حرصا على سلامة الحجاج وتجنباً لعدم الإصابة الإجهاد الحراري، والالتزام بالتعليمات الصادرة من السلطات السعودية بشأن الإجراءات المتبعة لزيارة الروضة الشريفة، والتأكيد عن الحجاج المصابين بأمراض مزمنة ضرورة اصطحاب ما يفيد بحالتهم الصحية بالإضافة الى كمية كافية من الأدوية التي يتناولونها والحرص على أن تكون هذه الأدوية في أغلفتها الاصلية.

ويجب اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة لتجنب لدغات البعوض بما في ذلك ارتداء ملابس واقية (يفضل اللون الفاتح) وتغطية أكبر قدر من الجسم واستخدام الحواجز المادية مثل النوافذ والأبواب المغلقة واستخدام طارد الحشرات (وفقا لتعليمات الملصق على المنتج) على الجلد أو الملابس، مع تجنب التعرض المباشر لاشعة الشمس وشرب كميات كافية من السوائل. - غسل اليدين بالماء والصابون وخاصة بعد السعال او العطس وقبل وبعد تناول الطعام وبعد الخروج من دورة المياه.

ويجب عدم اصطحاب الحجاج للمواد الغذائية ماعدا الأطعمة المعلبة المعدة للاستخدام الشخصي بكميات قليلة على أن تكون في أوعية سهلة المعاينة، والحرص علي غسل الخضار والفواكه الطازجة جيدا، وكذا عدم تناول الأطعمة المطبوخة المكشوفة أو المخزنة خارج الثلاجة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة الحج تأشيرات الحج

إقرأ أيضاً:

هل تهدد التحولات الكبرى في الأسواق العمالة المصرية؟ خبراء يشرحون

دشن عبدالمنعم الجمل، رئيس اتحاد عمال مصر، اليوم الثلاثاء، لجنة الانتقال العادل، وذلك بمقر الاتحاد، بهدف حماية العمال في ظل التغيرات المناخية، والتكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والانتقال العادل للمتضررين في سوق العمل، واستراتيجيات الدولة للتوافق مع اتفاقية باريس للمناخ، ومع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ.

يشرف أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، عضو مجلس إدارة اتحاد العمال، على اللجنة، وبرئاسة منى حبيب، أمين عام نقابة العلوم الصحية.

جاء ذلك بحضور عيد مرسال أمين عام الاتحاد، رئيس نقابة الزراعة والري، ومحمد حنفي رئيس نقابة الاتصالات، وأشرف الدوكار رئيس النقابة العامة للنقل البري، ومحسن إش الله رئيس نقابة السياحة، وأحمد حلمي، أمين صندوق نقابة النقل البحري، وعدد من الإعلاميين، وممثلي النقابات المعنية.

تدشين لجنة الانتقال العادل 

وقال عبدالمنعم الجمل، رئيس اتحاد العمال، إن تدشين لجنة الانتقال العادل يأتي في توقيت هام، في ظل تحولات كبرى في العالم والتغيرات المناخية، والاقتصاد الأخضر والرقمي، لضمان أن تكون هده التحولات عادلة وشاملة، دون إضرار بأي من المهن أو الحرف، وهذا الانتقال ليس رفاهية ولكنه ضروري لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل اللائق، والعدالة الاجتماعية، مثل التجارب الكبرى في العالم بكندا وألمانيا وأسبانيا، وغيرها، والتي أثبتت أن النجاح في هذا المسار يعتمد على الحوار الاجتماعي، والتدريب المستمر، والحماية الاجتماعية، والاستثمار في الاقتصاد الأخضر.

وأشار: في المنطقة العربية تبرز الحاجة الملحة إلى وضع استراتيحيات وطنية للانتقال العادل، تشمل توسيع الحماية الاجتماعية لتشمل العمالة غير المنتظمة، وإطلاق برامج تدريب وتأهيل أخضر ورقمي، وتشجيع الاستثمارات في الطاقة المتجدة وإعادة التدوير، لبناء مستقبل أكثر عدالة، والتغلب على التحديات والفرص.

ولفت الجمل إلى أن النقابات العامة لها دور فعال في الانتقال العادل، من أجل مستقبل مستدام وعادل، وقال أن عضوية لجان الزراعة والري والنقل البري والبحري والسياحة والفنادق، باعتبارها الأكثر تأثرا في المرحلة الانتقالية، ويجتمع كل هؤلاء بهدف الوصول لاستراتيجية تراعي كافة الفئات.

وأوضح رئيس اتحاد العمال بأن ذلك يأتي ذلك في ظل تحديات سياسية واقتصادية وخارجية تستهدف النيل من مصر، وإنهاء القضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة مواجهة الحملات الشرسة التي تستهدف مصر، وهو ما يتطلب توعية الجماهير بشأن القضايا الكبرى، وماهية التحديات التي تواجهها مصر، والأجندات الأجنبية وأذرعها التي تضر بالبلاد.

واختتم كلمته بالإشارة إلى أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، يؤكد التزامه الكامل بدوره، كشريك فاعل في رسم السياسات، والتفاوض من أجل ضمانات عادلة، وتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات.

وفي كلمته، أكد عيد مرسال، أمين عام اتحاد نقابات عمال مصر، أن بناء مستقبل أكثر عدالة واستدامة هو مسؤولية جماعية، وعلينا أن نخلق من هذه التحولات فرصا حقيقية لحياة أفضل للأجيال القادمة.

وشدد مرسال على دعمه الكامل للجنة وأنشطتها، لافتا إلى أن الانتقال العادل نحو التنمية لا يترك أحدًا خلف الركب، ومن التحديات إلى الفرص يوجد دور للنقابات في قيادة التحول العادل، فالعدالة الاجتماعية تكمن في قلب التحول الأخضر والرقمي، ووضع رؤية مصرية وعربية للمستقبل.

وقال أحمد الدبيكي، المشرف العام على لجنة الانتقال العادل، إن مصر تشهد معركة وعي على كافة المستويات، وذلك لمواجهة التحديات والعراقيل التي تعيق التنمية والتطور والاستقرار الوطني، وكذلك مواجهة الشائعات وإشاعة الفوضى، والتي تعمل من خلالها الخلايا الإلكترونية المنظمة لأحداث ارتباك داخل الدولة المصرية.

وطالب رئيس اللجنة بعدم الانسياق وراء هذه الشائعات وإثارة البلبلة ودس السم في العسل، خاصة أن مصر هي الدولة التي تقف شامخة في قلب الوطن العربي، وترفض أي تدخل أجنبي بها، وترفض وجود قواعد عسكرية على أرضها، ولنا عبرة فيما يحدث في دول مجاورة وعربية.

وأوضح أن الأجندات الخارجية تبدأ بإشاعة الفوضى داخل البلاد، تمهيدا لتقسيمها والسيطرة على الثروات ومقاليد الأمور بها، مشيرا: في مصر يتم استغلال آية أحداث أو حوادث لتأجيج الفتن، وتهويل الأحداث، وبث الذعر في نفوس المصريين، ولكن يجب أن يكون الشعب المصري بالوعي الكافي لحماية أرضه، ويجب ألا يستسهل المواطن الـ "كيبورد" ليروج الشائعات دون علم، بينما كان عليه التزاما أخلاقيا ودينيا ووطنيا يحتم تحري الدقة في المعلومات، لعدم الوقوع في براثن الخطر،، مختتما بأننا لن نتغلب على كل هذه التحديات إلا بالوعي الكامل والشامل، وتطبيق الانتقال العادل في الوظائف وكافة مناحي الحياة.

فيما قالت منى حبيب، رئيس لجنة الانتقال العادل، أمين عام نقابة العلوم الصحية، إن الدعم القوي كان موجودا من البداية لفكرة الانتقال العادل، من قبل رئاسة الاتحاد والأمانة العامة، خاصة في ظل الدور الهام لحماية الطبيعة، والتغيرات المناخية القائمة التي تؤثر سلبا على كافة التخصصات، وبالأخص في الدول الفقيرة ودول العالم الثالث التي تعاني من تحديات صحية وبيئية خطيرة، كما أن ذلك ياتي تزامنا مع اليوم العالمي لحماية الطبيعة الموافق 28 يوليو.

وواصلت: هناك وظائف كثيرة سوف نفقدها في ظل التكنولوجيا الحديثة وكذا التغيرات المناخية، ويحتاج العمال الذين سيخسرون وظائفهم للانتقال العادل لمهن أخرى يتم تدريبهم عليها، ويلتزم اتحاد العمال بذلك، وسيتم تضمين ذلك للاستراتيجيات الوطنية التي تعرض في المحافل والمنتديات الدولية، واجتماعات وفعاليات منظمة العمل الدولية.

وطالبت ممثلي النقابات العامة المعنية بطرح رؤاهم وأفكارهم لوضع خطة العمل للجنة الفترة المقبلة.

وقال محمد حنفي، رئيس النقابة العامة للاتصالات، عضو لجنة الانتقال العادل، إن العاملين في الشركات والمصانع وغيرها، لا يدركون ماهية الانتقال العادل، ولذلك نحن في حاجة لتوعية الجميع بالمفهوم الأكبر لهذه الفترة الانتقالية، والتحديات التي تواجه الجميع دولة وشعبا.

وأكد محسن إش الله، رئيس النقابة العامة للسياحة، أن اتحاد العمال يمر بمرحلة تغيير كامل وشامل، واتجاها عاما نحو مواكبة العالم في تغيراته، سواء المناخية أو التكنولوجية، وبما يحفظ حقوق العمال، ويضمن سلاسة التحول الرقمي.

وقال إن الاتحاد يعقد شراكات مصرية ودولية قوية في هذا الصدد، وكان له دور فاعل في تعديلات قانون العمل بما يحقق الطفرة المنشودة في حماية العامل المصري.

وأشار أشرف الدوكار، رئيس النقابة العامة للنقل البري، إلى أن مفهوم الانتقال العادل، تم مناقشته مع منظمة العمل الدولية، لوضع صياغة عادلة ونهائية له، وجهد قامت به نقابة العلوم الصحية الفترة الماضية، مطالبا أعضاء النقابات المشاركين في الاجتماع بنقل خلاصة هدا المفهوم لأقرانهم في النقابات، وتوعيتهم بخطورة المرحلة، وقال أن قطاع النقل البري يحتاج للكثير من العمالة، ولكن الكثير من المصريين يعزفون عن العمل به.

طباعة شارك اتحاد العمال الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لجنة الانتقال العادل الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي التغيرات المناخية اتفاقية باريس للمناخ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ

مقالات مشابهة

  • هل تهدد التحولات الكبرى في الأسواق العمالة المصرية؟ خبراء يشرحون
  • رئيس الأعلى للإعلام يلتقي لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي بتشكيلها الجديد
  • الغرف السياحية ينفي علاقته بتصريح إلغاء الحج البري 2026: نحقق في الواقعة
  • نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية
  • لاتزال قيد النقاش.. «الغرف السياحية» ينفي مزاعم إلغاء الحج البري
  • الغرف السياحية: ليس لنا علاقة بإلغاء الحج البري ولم تصدر عنا أي تصريحات
  • المالية تصدر موجهات حاسمة لضبط أداء شركات التعدين
  • موجهات حاسمة لضبط أداء شركات التعدين
  • مصدر بـشركات السياحة يكشف تفاصيل وقف تنظيم الحج البري
  • غرفة شركات السياحة: تعيين 7 رؤساء غرف فرعية في المحافظات