«القاهرة الإخبارية»: دعم أردني كبير للشعب السوري بعد رحيل نظام «الأسد»
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكدت آية السيد، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من عمان، أن هناك دعما أردنيا كبيرا للشعب السوري بعد رحيل نظام بشار الأسد، وهو ما أكد عليه ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، موضحة أن وزير الخارجية الأردني شدد على أن الأردن يدعم اختيارات الشعب السوري بما يحقق الأمن والاستقرار.
الأردن يؤكد دعمه لمؤسسات الدولة السوريةوأشارت المراسلة، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامي حساني بشير، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الأردن حاليا يؤكد دعمه لمؤسسات الدولة السورية، من أجل عودة العمل بشكل طبيعي، وكي تعود الحياة لطبيعتها ومسارها الصحيح، موضحة أن هناك العديد من الإجراءات التي يتخذها الأردن، خاصة أن هناك حدودا مشتركة بين الأردن وسوريا.
ولفتت إلى أنه كان هناك زيارة بالأمس لوزير الداخلية الأردني مازن الفراية لمعبر حدود جابر، وتفقد سير العمل هناك، مشددة على أنه يسمح من هذا المعبر بدخول الأردنيين والشاحنات الأردنية فقط.
دعم أردني للشعب السوريوتابعت آية السيد: «كل التصريحات الحكومية والملكية الصادرة عن الأردن، تؤكد أنها تدعم وتساند الشعب السوري ومع اختياراته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن سوريا الشعب السوري ملك الأردن القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دمشق.. الشرع يبحث مع وزير خارجية بريطانيا تعزيز التعاون
سوريا – بحث الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، امس السبت، مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.
جاء ذلك خلال زيارة غير محددة المدة بدأها لامي إلى سوريا امس، وتعد الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
ووفق وكالة الأنباء السورية “سانا”، استقبل الشرع في قصر الشعب بدمشق، لامي، بحضور وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني.
وأوضحت الوكالة أن اللقاء “تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية”، دون تفاصيل أخرى.
وبعد أيام من سقوط نظام الأسد، أرسل لامي وفدا رسميا رفيع المستوى إلى دمشق، في خطوة وصفها بأنه جاءت “للقاء السلطات السورية الجديدة”، وذلك ضمن توجه نحو إعادة بناء العلاقات، وبحث رفع العقوبات.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
وفي الآونة الأخيرة، اتخذت دول العالم قرارات لإلغاء العقوبات أو تخفيفها عن سوريا.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني 2025، شارك لامي في “اجتماعات الرياض بشأن سوريا”، والتي عقدت بالعاصمة السعودية، وركزت آنذاك على دعم السلطات الجديدة في سوريا.
الأناضول