التعليم والصناعة أبرزها.. تفاصيل لقاء محافظ الإسكندرية والسفيرة الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بحث محافظ الإسكندرية أحمد خالد، مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى جارج، سُبُل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وذكرت محافظة الإسكندرية -في بيان اليوم الإثنين- أن المحافظ ثمَّن جهود السفيرة الأمريكية، التي استطاعت في وقت قصير القيام بالعديد من الأنشطة في مصر.
وناقش المحافظ الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والخاصة بتعاون السفارة الأمريكية في المشروعات التنموية، لا سيما مجالات التعليم والصحة والمواصلات، بالإضافة إلى الزراعة والسياحة والصناعة، التي ستساعد في توفير فرص عمل أكثر للشباب.
وتطرق المحافظ إلى الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار في الإسكندرية، حيث أفاد بأن الإسكندرية في هذا الشتاء ستقوم- لأول مرة- بجمع مياه الأمطار واستغلالها فيما بعد في الزراعة، في إطار السعي الدائم للتحكم في الموارد المائية وإدارتها بشكل جيد، وفقًا لتوجهات الدولة المصرية بترشيد وحسن استغلال الموارد المائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم مياه الأمطار السفيرة الأمريكية سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية محافظ الإسكندرية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ثواب تجفيف الطرقات من مياه الأمطار
من الأمور المستحبة شرعًا إزالة كلّ ما يؤذِي طرقات الناس من حَجَرٍ أو ماء مطر أو طين أو شوك أو غيره من الأشياء المؤذية؛ فإماطة الأذى عن طريق الناس من شُعب الإيمان؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ» متفق عليه.
فضل وثواب تجفيف الطرقات من مياه الأمطاروتجفيف الطرقات والشوارع بتصريف مياه الأمطار في الأماكن المخصصة لها، يُعدُّ من إزالة الأذى عن الطريق، وهو من الأعمال المستحبة شرعًا استحبابًا أكيدًا، وللإنسان في فعل ذلك أجر عظيم وثواب جزيل في الدنيا والآخرة.
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا، فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الْأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ، وَوَجَدْتُ فِي مَسَاوِي أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ، لَا تُدْفَنُ» رواه مسلم في "صحيحه".
وعن أبي برزة جابر بن عمرو رضي الله عنه قال: قلت: يا نبي الله علمني شيئًا أنتفع به، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «اعْزِلِ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ» رواه أحمد في "المسند" ومسلم في "صحيحه".
المقصود بإماطة الأذى عن الطريق
قد ذكر العلماء أنَّ المراد بإماطة الأذى عن الطريق: إزالة ما يؤذي المارة من مجرد شوك، وكذا قطع الأشجار من الأماكن الوعرة، ومن ذلك ما يرتفع إلى درجة الوجوب؛ كالبئر التي في وسط الطريق ويُخْشَى أن يسقط فيها الأعمى والصغير والدابة، فإنَّه يجب طمسها، أو التحوّط عليها إن لم يضر ذلك بالمارّة. ينظر: "طرح التثريب في شرح التقريب" للعراقي (2/ 304، ط. دار إحياء التراث العربي)، و"شرح مسلم" للإمام النووي (2/ 6، ط. دار إحياء التراث العربي-بيروت).
تجفيف الطرقات من مياه الأمطار
ورد في السنة النبوية المطهرة عدة أحاديث تُبَيّن فضل إماطة الأذى عن الطريق، من ذلك ما رواه مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ»، وفي رواية أخري للإمام البخاري في "صحيحه" قال صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ» رواه الإمام مسلم في "صحيحه".