اختتمت اليوم الإثنين الطبعة ال 14 للصالون الوطني للابتكار، الذي أقيم في الفترة من 07 إلى 09 ديسمبر 2024 بجامعة صالح بوبنيدر قسنطينة 3، بتوزيع جوائر أحسن اختراع.
وقد تم تنظيم الصالون في إطار إحياء اليوم الوطني للابتكار، الذي يصادف ال7 ديسمبر من كل سنة، وذلك تحت رعاية السيد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني ووزير التعليم العالي والبحث العلمي.


ونظم هذا الصالون من طرف المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية (INAPI) بالتعاون مع جامعة قسنطينة 3 والمكتب الخارجي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بالجزائر (OMPI).
وقد شارك في هذا الصالون أكثر من 100 من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، المؤسسات الناشئة، الشباب حاملي المشاريع والجامعيين عرضوا خلاله ابتكاراتهم واختراعاتهم في عدة مجالات.
وتكتسي هذه التظاهرة أهمية لأنها تخلق تواصل بين المخترعين والمبتكرين، من جهة، والمصنعين، من جهة أخرى، وتعمل على تعزيز البحث العلمي في المحيط الصناعي.
وقد حازت جامعة محمد الصديق بن يحي بجيجل على الجائزة الأولى لإعداد نموذج للرش الانحلالي الحراري الآلي (Prototype de pulvérisation pyrolytique automatisé).
ويتعلق الاختراع الذي حاز على المرتبة الثانية بتصميم متطور لغرفة ما بعد الاحتراق لتحسين معالجة الانبعاثات الناتجة عن حرق الزيوت التي تحتوي على مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور(Chambre de post combustion pour améliorer le traitement des émissions provenant de l’incinération des huiles contenant des PCBs).
أما الجائزة الثالثة فقد منحت لجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا نظير تطويرها طلاء ضوئي لتحسين كفاءة الوحدات الكهروضوئية (Revêtement photoluminescent pour l’optimisation de l’efficacité des modules photovoltaïques).

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اختتام البرنامج الصحي التطوعي في الحج بـ 30550 ساعة تطوعية

650 متطوعًا قدموا الخدمات الإسعافية لـ 15,518 حاجًا في المشاعر

البلاد- جدة
اختتم البرنامج الصحي التطوعي الـ17 أعماله لموسم حج هذا العام 1446هـ، الذي تنفذه الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية ( درهم وقاية)، وتشرف عليه وزارتا الصحة والحج والعمرة والتجمع الصحي بمكة المكرمة .
ونجح البرنامج في تقديم الخدمة الصحية والإسعافية لأكثر من 15,518 حاجا عبر 650 متطوعا ومتطوعة موزعين على 110 فرق طيلة رحلة المشاعر ابتداءً من يوم الثامن من ذي الحجة حتى اليوم الثاني عشر في منى ومزدلفة وعرفات خلال 30550 ساعة تطوعية.
وقدم المتطوعون الخدمات الصحية والإسعافية لأكثر من 15,518 منهم 10,362 رجال بنسبة 66.8%، فيما باشرت الفرق 5,156 حالة للنساء بنسبة 33.2% .
وتفاوتت الخدمات المقدمة ما بين حالات إصابات القدم وعددها 8,064 بنسبة 52%،و4,515 حالة إجهاد حراري بنسبة 29%، و 2,939 حالات متنوعة بنسبة 19% منها حالات الإجهاد العام، والإنعاش القلبي الرئوي، وغيرها من الحالات التي تطلبت نقل المصابين لمستشفيات المشاعر.
وبلغت ساعات التدريب التي خضع لها المتطوعون والمتطوعات 20454 ساعة تدريبية، ووصلت نسبة المتطوعين من الذكور في البرنامج الصحي التطوعي بالحج 1446هـ 54%، فيما زادت نسبة المتطوعات من الإناث هذا العام إلى 46%.
من جهته، أشاد الدكتور جاسر بن عبدالله الشهري رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) الجهة المنفذة للبرنامج بجهود كل القائمين على البرنامج معتبراً تفانيهم في العمل من أهم الركائز التي بُنيت عليها نجاحات البرنامج، لأنهم استطاعوا أن يعكسوا صورة حية عن المتطوع الواعي القادر على البذل والعطاء؛ مهما تغيرت الظروف وازدادت التحديات.

وأضاف:” استطاع أبطالنا المتطوعون أن يسترشدوا بهذه الخطوات بكفاءة، وتمكن القائمون على البرنامج من استثمار جميع الخبرات والممكنات بتفوق؛ وبالتالي استطعنا خط سطر جديد هذا العام في سطور نجاحاتنا التي استمرت 17 عاماً؛ بفضل الله- تعالى- وتوفيقه.
وتقدم بخالص الشكر لحكومتنا الرشيدة على كافة الخدمات والتسهيلات التي تقدمها لضيوف الرحمن ولكل العاملين والمتطوعين خلال موسم الحج. وختم حديثه بتقديم التهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين على نجاح موسم حج 1446 هـ، سائلا الله أن يديم علينا الأمن والأمان.
من جهته، أوضح الدكتور عبدالعزير بوقس المدير التنفيذي للبرنامج الصحي التطوعي بالحج أن العمل الميداني للمتطوعين الصحيين لا يخلو من التحديات والمصاعب، لكن التدريب المسبق وروح التعاون بين فرق المتطوعين تساهم بشكل كبير في تخطي التحديات، وإسعاف الحالات بنجاح. وأكد على أن الخدمات الصحية ليست مادية فقط فالمصاب يحتاج إلى الدعم النفسي والمعنوي خلال إسعافه، ويحتاج الدور التوعوي كذلك إلى القبول النفسي والثقة حتى يحقق نتائج ملموسة.
وكان البرنامج قد انطلق في بداية شهر ذي الحجة، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية الميدانية والتوعية الصحية لضيوف الرحمن، وتأصيل مفاهيم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع، واستثمار طاقات وقدرات الكوادر الصحية في المملكة العربية السعودية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن المنبثق منها الطامح إلى زيادة أعداد الحجاج ورفع جودة الخدمات المقدمة.
ونفذ البرنامج خطته الصحية بـ 650 متطوعا من كل مناطق المملكة العربية السعودية، بعد تلقيهم التدريب والتأهيل اللازم قبل بداية موسم الحج هذا العام.
وأوضح الدكتور ماجد بن أحمد معافا عضو المجلس الاستشاري للبرنامج الصحي التطوعي بالحج أن الطاقة الاستيعابية للبرنامج هي 650 متطوعا، 62% منهم لم يسبق لهم التطوع في البرنامج، من جميع التخصصات الصحية ممن انطبقت عليهم شروط الخبرة ووجود رخصة إنعاش قلبي رئوي سارية المفعول وغيرها من الاشتراطات التي أعلن عنها البرنامج مع بدء مرحلة التقديم. وأضاف معافا: ” نفخر بآلاف المتقدمين للبرنامج ونثمن في الجمعية روحهم المبادرة، ونحيي رغبتهم في التطوع من أجل خدمة ضيوف الرحمن.
وبارك للمتطوعين الأبطال ختام أعمالهم المشرفة، مقدما التهنئة لمملكة الإنسانية وقادتها الكرام بنجاح موسم حج 1446 هـ.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • المكتب الوطني للإعلام يواصل جولاته التحضيرية لقمة “بريدج” بتنظيم طاولة مستديرة في لندن
  • لاعب ليفربول: عذراً صلاح.. أنت لا تستحق الجائزة
  • موعد حفل توزيع جوائز جرامي 2026 والفئات المضافة حديثا
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تتلقى المشاركات حتى 24 يوليو
  • اختتام البرنامج الصحي التطوعي في الحج بـ 30550 ساعة تطوعية
  • اختتام الزيارات العيدية للمرابطين في الجبهات
  • اختتام البرنامج الصحي التطوعي في الحج بإجمالي 30 ألف ساعة تطوعية
  • افتتاح الصالون الدولي للصناعة والبنية التحتية للسكك الحديدية
  • وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
  • «ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة