أعراض التوتر وطرق لا تعرفها للتغلب عليه
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يعتبر التوتر رد فعل عاطفي وجسدي يحدث عندما تواجه تحديًا أو مطلبًا في حياتك، مما يؤدي إلى توتر جسدي أو عاطفي. وعلى الرغم من أن الجميع يمرون بتجربة التوتر، إلا أنه يمكن أن يكون ضارًا للصحة إذا استمر لفترة طويلة. فيما يلي كيفية تأثير التوتر على صحتك وما يمكنك القيام به للحد من آثاره.
ما هو التوتر؟
التوتر هو رد الفعل العاطفي والجسدي تجاه تحدٍ أو مطلب.
يختفي التوتر الحاد أو القصير الأمد بسرعة، مثلما يحدث عند مشاجرة مع شخص ما أو الهروب من حريق منزل.
ماذا يحدث لجسمك عند التوتر المزمن؟يعتبر التوتر مزمنًا إذا استمر لفترة طويلة، مثلما يحدث عندما تواجه صعوبات مالية. في هذه الحالة، يظل جسمك في حالة تنبيه مستمر، مما يؤدي إلى أعراض نفسية وجسدية.
الأزمات التنفسيةيعتبر التوتر والعواطف القوية من العوامل المحفزة لأزمات الربو. إذا كنت مصابًا بالربو، يمكن أن يزيد التوتر من تفاقم الأعراض لديك. كما أن التوتر يؤثر على التنفس، حتى وإن لم تكن مصابًا بالربو، مما يؤدي إلى شد العضلات وزيادة معدل التنفس.
يمكن أن يساعد التنفس الواعي في تقليل التوتر. إليك خطوات ممارسة التنفس الواعي:
استنشق الهواء من أنفك ببطء وزفيره من فمك.استنشق لمدة سبع ثوانٍ، احتفظ بأنفاسك لمدة سبع ثوانٍ، ثم ازفر لمدة سبع ثوانٍ.ركز على تنفسك واطرد الأفكار الأخرى.كرر هذه الخطوات ثلاث مرات.يمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير سلبي على الصحة النفسية وضغط الدم المرتفع، وهما عاملان يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
لتجنب المشاكل القلبية المرتبطة بالتوتر، من المهم تبني نمط حياة صحي للقلب يشمل:تقليل تناول الملح، والدهون المشبعة، والسكر المضاف.تناول نظام غذائي نباتي يحتوي على الكثير من الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة.ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة كل أسبوع.الإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنًا.استبدال المشروبات السكرية بالماء.حاول تقليل التوتر في حياتك من خلال تحديد مصادره والعمل على حلول لإدارتها، سواء كان ذلك يعني أخذ قسط من الراحة من العمل عند الحاجة أو قضاء وقت أكثر مع عائلتك أو أصدقائك. يمكنك أيضًا ممارسة اليقظة الذهنية والتأمل لتحسين صحتك النفسية وتقليل التوتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر علاج التوتر اعراض التوتر أنواع التوتر مما یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
3 علامات مهمة تشير لتسنين الأطفال
التسنين مرحلة نمو طبيعية لدى الأطفال الصغار، وغالبًا ما تصاحبه أعراض مثل زيادة سيلان اللعاب، وآلام اللثة، والانفعال، ومع ذلك، وخلافًا للاعتقاد الشائع، فإن التسنين لا يسبب الإسهال بشكل مباشر.
قد ينشأ الاعتقاد الخاطئ بأن التسنين يؤدي إلى الإسهال لأن التسنين يحدث عادةً بين عمر ستة أشهر وسنتين، وهي الفترة التي يستكشف فيها الأطفال الصغار بيئتهم من خلال وضع الأشياء في أفواههم، يزيد هذا السلوك من احتمالية تناول مسببات الأمراض التي قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال.
إضافة إلى ذلك، خلال هذه المرحلة النمائية، غالبًا ما يشهد الأطفال الصغار تغيرات في نظامهم الغذائي، مثل إدخال الأطعمة الصلبة، مما قد يؤثر على قوام البراز، قد تؤدي زيادة إنتاج اللعاب أثناء التسنين إلى براز أكثر ليونة، ولكنه لا يسبب إسهالًا حقيقيًا.
1. التسنين وسيلان اللعاب
خلال فترة التسنين، يُنتج الأطفال الصغار كمية زائدة من اللعاب، والتي غالبًا ما يبتلعونها، قد يُسبب هذا اللعاب الزائد برازًا لينًا بعض الشيء، ولكنه لا يُسبب عادةً إسهالًا حقيقيًا، والذي يتضمن حركات أمعاء متكررة ولزجة.
2. تغيرات في عادات الأكل
قد يُغيّر ألم اللثة المرتبط بالتسنين عادات أكل الطفل، فقد يتجنب الأطعمة الصلبة أو يُفضّل الأطعمة اللينة، مما يؤثر مؤقتًا على قوام البراز، مع ذلك، لا تُعدّ هذه التغييرات سببًا مباشرًا للإسهال.
3. أسباب غير ذات صلة بالإسهال
من المرجح أن يكون الإسهال المستمر ناتجًا عن عوامل أخرى، بما في ذلك:
العدوى: الأمراض الفيروسية (مثل فيروس الروتا) أو البكتيرية (مثل السالمونيلا).
ردود الفعل الغذائية: عدم تحمل أو حساسية تجاه بعض الأطعمة.
التحولات الغذائية: تغييرات مفاجئة في أنواع الطعام أو كميته.
4. التعرض للجراثيم من الأشياء
غالبًا ما يضع الأطفال الصغار أشياءً في أفواههم لتهدئة لثتهم أثناء التسنين، هذه العادة قد تُدخل الجراثيم، مما يؤدي إلى التهابات معوية خفيفة قد تُشبه أعراض الإسهال.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!