غزة – 60 جريحا في المستشفى الإندونيسي يواجهون خطر الموت
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة في غزة ، مساء الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 ، من أن 60 جريحا في المستشفى الإندونيسي شمالا يواجهون خطر الموت، جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة وما نجم عنها من نقص حاد في الغذاء والمياه.
وقالت صحة غزة في بيان صحفي تلقت سوا نسخه عنه ، إن "60 جريحا في المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة يواجهون خطر الموت، جراء نقص حاد في المواد الغذائية والمياه، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة، بسبب الحصار والعدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضحت أن "الوضع الإنساني داخل المستشفى أصبح بالغ الخطورة، حيث يعاني الجرحى من نقص الاحتياجات الأساسية اللازمة لاستكمال علاجهم، ما يزيد معاناتهم ويهدد حياتهم في ظل الظروف القاسية الراهنة".
وناشدت الوزارة "كافة الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والدولية التدخل العاجل والفوري لتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ حياة المرضى".
وأشارت إلى "اعتماد الجرحى بشكل رئيسي على الدعم الخارجي لتلبية احتياجاتهم الصحية والمعيشية".
وعن الأوضاع في شمال القطاع، قالت الوزارة إن المنطقة تشهد "أوضاعا مأساوية تتطلب تحركا سريعا من المجتمع الدولي، للضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية اللازمة، والوقوف عند مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه المدنيين".
ودعت "جميع الأطراف إلى تفعيل دورها الإنساني، ووقف هذه الكارثة التي تهدد حياة عشرات الجرحى في المستشفى الإندونيسي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی المستشفى الإندونیسی
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”
الثورة نت/.
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مرعبة لضحايا ما يُعرف بـ”مراكز المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية”، والتي وصفها بـ”مصائد الموت” التي نُصبت لاستدراج المدنيين الجوعى في القطاع.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان إن هذه المراكز تحولت خلال 30 يومًا إلى مواقع للقتل الجماعي، راح ضحيتها 549 شهيدًا، و4066 مصابًا، و39 مفقودًا، بين صفوف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى المساعدات في ظل الحصار والتجويع الشامل المفروض على القطاع.
وبيّن أن ما يحدث في هذه “المراكز” هو “جريمة حرب مكتملة الأركان يتحمل مسؤوليتها قوات العدو الإسرائيلي بشكل رئيسي ومباشر”.
وأدان البيان، هذه الجريمة المستمرة، لافتًا إلى أن ما يجري هو استدراج المُجوّعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدمٍ بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة.
وبيّن أن العدو يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها “مساعدات” إلى أداة للإبادة والسيطرة.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي، العالم، من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه العدو تحت غطاء المساعدات، مطالبًا بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسياً أو ميدانياً أو لوجستياً.
كما طالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة.