احذرها.. 6 علامات تشير إلى ضعف القلب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يعمل القلب يوميًا بجهد مذهل، ينبض حوالي 100 ألف مرة لضخ الدم ونقل الأكسجين والمواد الغذائية إلى أنحاء الجسم.
ومع ذلك، كثير منا يهمل صحة هذا العضو الحيوي. تعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة عالميًا، ولكن يمكن الوقاية منها باتباع نمط حياة صحي ومعالجة عوامل الخطر.
أعراض قد تشير إلى مشاكل القلب
1.
القلب يمد العضلات بالأكسجين اللازم للإمساك بالأشياء. إذا ضعفت قبضتك وصعب عليك حمل أكياس أو علب، فقد تكون علامة على ضعف القلب، خاصة إذا ترافقت مع ضيق التنفس أو ألم الصدر.
2. ألم يشبه عسر الهضم
الشعور بحرقة أو ألم في الصدر قد يكون نتيجة مشكلة قلبية وليس فقط عسر هضم، خاصة إذا حدث بعد التمارين واختفى عند الراحة.
3. شعور بالاختناق
الذبحة الصدرية الناتجة عن تضيّق الشرايين تؤدي إلى ضيق في التنفس وألم في الحلق. هذا قد يكون إنذارًا لحالة خطيرة تتطلب فحصًا طبيًا.
4. تورم الكاحلين
قد يشير إلى قصور القلب حيث يضعف تدفق الدم، مما يسبب تجمع السوائل في الكاحلين.
5. ألم في الساقين
قد يكون نتيجة لتضيق الشرايين التي تزود الساقين بالدم، وهو مؤشر على مرض الشرايين الطرفية، خاصة لدى المدخنين أو من يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
6. آلام الكتفين أو الذراعين أو الفك
مشاكل القلب قد تسبب آلامًا تنتشر في هذه المناطق نتيجة عدم كفاية ضخ الدم.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
موجة صعود وول ستريت تُظهر علامات إرهاق وسط مخاطر سياسية واقتصادية
تشهد موجة الصعود في وول ستريت بعض علامات الإرهاق، وسط تكهنات بأن ارتفاعات الأسهم تجاوزت حدودها في ظل مخاطر اقتصادية وجيوسياسية. وقد سجلت سندات الخزانة طويلة الأجل أداءً دون المستوى. كما ارتد النفط من أكبر تراجع له في يومين منذ عام 2022. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات.
كان مؤشر "إس آند بي 500" يتذبذب، على بعد نقاط قليلة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق. وارتفع مؤشر "ناسداك 100" قليلاً، مع تسجيل شركة "إنفيديا" مستوى قياسياً.
وبعد إغلاق السوق، قدمت شركة "ميكرون تكنولوجي" توقعات متفائلة، في وقت خسر مؤشر "راسل 2000" للشركات الصغيرة نسبة 1.2%.
تقترب فجوة العائد بين السندات لأجل 30 عاماً وخمس سنوات من مستويات شوهدت آخر مرة في عام 2021. يُعد انحدار المنحنى رهاناً على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف، بينما من المتوقع أن يؤدي القلق بشأن إصدار الديون إلى الضغط على آجال الاستحقاق الأطول.
تابع المتداولون عن كثب اليوم الثاني من شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس، بعد أن أبقى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من دون تغيير الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن المركزي الأميركي لا يزال يواجه صعوبة في تحديد تأثير الرسوم الجمركية على أسعار المستهلكين. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تملك أقوى اقتصاد في العالم، ومن المنطقي التحرك ببطء في أوقات عدم اليقين.
الاقتصاد الأميركي أمام رياح معاكسة
قالت كارول شلايف من "بي إم أو برايفت ويلث" (BMO Private Wealth): "لولا حالة عدم اليقين الناتجة عن تغيّر السياسات التجارية، لكان الفيدرالي تمكن من خفض أسعار الفائدة هذا الصيف".
وأضافت: "توقف الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة سببه الرسوم الجمركية، وليس بالضرورة مؤشراً على تقدم اقتصادي. نتوقع خفضاً واحداً إلى اثنين في عام 2025، يبدأ على الأرجح في سبتمبر".
نادراً ما واجهت السوق الأميركية رياحاً معاكسة بقدر ما تواجهها في عام 2025: رئيس جديد يعيد تشكيل النظام التجاري العالمي، رسوم جمركية واسعة النطاق، وجرعة من عدم اليقين مصدرها أخبار الشرق الأوسط.