سقوط الأسد يهوي بالعملة الإيرانية إلى مستوى قياسي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تسببت الإطاحة بنظام حكم الرئيس بشار الأسد في سوريا في تداعيات كبيرة سياسية واقتصادية على إيران.
وتراجع سعر الريال الإيراني بعد سقوط نظام الحكم في سوريا إلى مستوى قياسي في تعاملات اليوم الأربعاء.
وفي العاصمة الإيرانية طهران انخفض قفز سعر الدولار الأمريكي إلى أكثر من 740 ألف ريال، في حين بلغ السعر غير الرسمي لليورو أكثر من 770 ألف ريال.
ويخشى تجار العملة في إيران من احتمال وصول سعر الدولار إلى مليون ريال إذا استمر الصراع في الشرق الأوسط لوقت أطول.
يذكر أن نظام بشار الأسد كان حليفاً قوياً لإيران في إطار ما يعرف باسم محور المقاومة المعادي لإسرائيل.
ويعتبر تغيير نظام الحكم في سوريا إضعافا ليس فقط لهذا المحور وإنما لعقيدة السياسة الخارجية الإيرانية ككل.
كما تظهر آثار الأزمات السياسية تظهر على الاقتصاد الإيراني.
وبسبب العقوبات الغربية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، تعاني الأخيرة من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها.
وتعهد الرئيس الإيراني المعتدل مسعود بزشكيان خلال حملته الانتخابية بعلاج الموقف المالي المتدهور كأولوية بالنسبة لحكومته. ولكن التوترات الأخيرة مع إسرائيل وانهيار حكم الأسد أدى إلى تدهور أكبر للأوضاع الاقتصادية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الإيراني سقوط الأسد إيران فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الفضة تسجل أعلى سعر منذ أكثر من 4 عقود
تراجعت الفضة، خلال التعاملات المبكرة الجمعة، بعد أن لامست في وقت سابق من جلسة الخميس مستويات الـ 51.235 دولار للأونصة وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من أربعة عقود وما زال المعدن مرتفعاً بنحو 70 بالمئة منذ بداية العام، متفوّقاً بفارق كبير على مكاسب الذهب.
وتأتي هذه القفزة في إطار الاهتمام المتزايد بالمعادن النفيسة، المدفوع بمخاوف من قوة مفرطة في أسواق الأسهم، وضغوط مالية في الولايات المتحدة، وتهديدات لاستقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وبحسب بلومبرغ اكتسبت المعادن الثمينة زخماً كبيرا حيث يتجه المستثمرون نحو الأصول الآمنة مثل "بتكوين" والذهب والفضة مبتعدين عن العملات الرئيسية مثل الدولار.
اعتبر جون بلاسار، مسؤول استراتيجية الاستثمار في بنك سيتي جيستيون الخاص، في تصريح لوكالة فرانس برس أن هذا الارتفاع يمثل "تأثيرا تعويضيا" للفضة بعد المكاسب الكبيرة التي حققها الذهب.
عزا فؤاد رزاق زادة، المحلل في سيتي إندكس، ارتفاع الأسعار إلى "عدم اليقين الاقتصادي الكلي وضعف الدولار والطلب المستمر على الأصول الملموسة".
وفي اجراء حمائي، يتجه المستثمرون إلى القيم البديلة، مثل الذهب والبيتكوين، والتي وصلت هي الأخرى إلى مستوى قياسي مؤخرا.
واشارت كاثلين بروكس، مديرة الأبحاث في شركة الوساطة XTB، إلى أن "الفضة معدن صناعي أساسي لإنتاج رقائق أشباه الموصلات للذكاء الاصطناعي التي تُشغّل مراكز البيانات حول العالم".
كما ساهم تزايد عدم الاستقرار الجيوسياسي، كالحرب بين اسرائيل وحركة حماس وبين روسيا وأوكرانيا، في ارتفاع أسعار الذهب والفضة بشكل كبير.