أعلن الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، أن عام 2025 بحمل العديد من الأخبار السارة للمصريين وكل رواد المطارات المصرية حول العالم، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد إعلان نتائج أعمال تطوير المطارات المصرية خلال الفترة المقبلة، وذلك لتقديم أفضل الخدمات للسائحين والمسافرين.

مضاعفة عدد طائرات الأسطول الجوي 

وأضاف الوزير خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه يجري مواصلة العمل المكثف على مستوى جميع عناصر المنظومة، بما في ذلك مطار القاهرة الدولي، لمضاعفة طاقته الاستيعابية إلى 60 مليون راكب سنويًا بدلاً من 30 مليونًا، على أن يتم ذلك على النحو الذي يتوافق مع المعايير الدولية، ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وفقاً لرؤية مصر 2030.

إضافة وجهات جديدة لرحلات مصر للطيران

ولفت إلى أن المطارات المصرية التى سيجري توسعتها لزيادة السعة الاستيعابية الحالية للمسافرين والسائحين، هي: «الغردقة وشرم الشيخ وسفنكس»، لتحقيق أعلى مستوى من الرفاهية لرواد المطارات.

وتابع أن الوزارة تهدف إلى دعم أبناء القارة الأفريقية بزيادة أعداد الدورات التدريبية، وتقديم التسهيلات اللازمة والخدمات كافة لتدريب العنصر البشري خلال 2025.

وفي سياق متصل، كشف المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، أن أسطول الشركة الوطنية «مصر للطيران» يضم 65 طائرة: «نخطط حالياً للوصول بحجم أسطولنا إلى 125 طائرة خلال السنوات الخمسة المقبلة».

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تتسلم «مصر للطيران» 18 طائرة من شركة بوينغ و10 من شركة إيرباص خلال عام 2025.

وأضاف زكريا خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الشركة تصل الآن إلى نحو 88 نقطة ووجهة محلية، ومن المتوقع أن تقفز إلى أكثر من 100 وجهة في المستقبل القريب، بخلاف نحو 24 نقطة ووجهة في القارة الإفريقية وحدها، و15 نقطة أخرى سيجري الوصول إليها بالتعاون مع شركات الطيران الإفريقية: «نسعى دائما لزيادة التعاون من خلال زيادة الوجهات إلى القارة السمراء تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي».

وأوضح أن التمويل الأساسي لصفقات الطائرات يتم من خلال شركة مصر للطيران عبر دفع المقدمات، ثم يبدأ التعاون مع البنوك أو المؤجرين لاستكمال باقي الدفعات المطلوبة لإنجاز الصفقات.

وتابع أن مصر للطيران بالتعاون مع الشركات الأخرى، تعمل على زيادة عدد الوجهات المتاحة، مما يعزز فوائد وقيمة منتجاتنا لعملائنا، حيث يتم تشغيل هذه الرحلات بواسطة أي من شركات الطيران الأخرى، والإعلان عنها باستخدام أرقام الرحلات الخاصة بكل شركة طيران، مشيرا إلى أن «مصر للطيران» تطير الآن إلى نحو 1200 مطار حول العالم، سواء من خلال الخطوط المباشرة أو المقاعد المشتركة.

وحول جهود العاملين بالشركة لتقديم خدمات متكاملة ومتميزة لجميع رواد مصر للطيران، أكد أن الخدمة المقدمة داخل الطائرة وخارجها ، يتم تطويرها بشكل دائم و مستمر تلبية لاحتياجات رواد الشركة، وتحقيق أفضل سبل الراحة لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعمال تطوير إدارة الشركة التنمية الاقتصادية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشركة القابضة لمصر للطيران الشركة الوطنية العام الجديد مصر للطیران إلى أن

إقرأ أيضاً:

المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في تقرير حديث أن تأخيرات المراقبة الجوية في أوروبا تضاعفت خلال العقد الماضي، ما تسبب في اضطرابات واسعة للمسافرين وشركات الطيران.

المراقبة الجوية تضع أوروبا في مأزق

وبحسب التقرير الذي أصدره الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ارتفعت تأخيرات إدارة تدفق الحركة الجوية (ATFM) في أوروبا بنسبة 114% بين عامي 2015 و2024، رغم أن الزيادة في عدد الرحلات لم تتجاوز 6.7% خلال الفترة ذاتها. ولا تشمل هذه الأرقام التأخيرات الناتجة عن الأحوال الجوية، كما تم استبعاد رحلات الإلغاء المرتبطة بإضرابات المراقبين الجويين.

ووفقاً لإياتا، فإن نقص الموظفين والقيود على السعة التشغيلية يشكّلان السبب الأكبر وراء هذه التأخيرات، وهي مشكلات معروفة منذ سنوات ولم تُعالج بالشكل الكافي، خصوصاً في فرنسا وألمانيا. ولفت التقرير إلى أن مزوّدي خدمات الملاحة الجوية في هذين البلدين يتحمّلون مسؤولية أكثر من 50% من إجمالي التأخيرات المسجّلة.

وقال ويلي والش، المدير العام لإياتا: “نحن نشهد اليوم نتيجة إخفاق أوروبا في السيطرة على منظومة المراقبة الجوية.

 حتى لو شهد عام 2025 تحسناً طفيفاً مقارنة بعام 2024، فإن ذلك لا يغيّر حقيقة التدهور المستمر منذ عشر سنوات. لقد وُعدت شركات الطيران والمسافرون بسماء أوروبية موحّدة تقلل التأخيرات وتخفض استهلاك الوقود عبر مسارات أكثر كفاءة. لكن ما حدث هو العكس تماماً؛ فقد تضاعفت التأخيرات، بينما تستمر النقاشات حول زيادة أعباء تعويضات الركاب EU261، في حين يبقى السبب الجوهري وهو المراقبة الجوية بلا مساءلة. وهذا أمر غير مقبول بكل المقاييس.”

7.2 مليون رحلة جوية في أوروبا تأخرت خلال 2025

أظهر تقرير إياتا، أن 7.2 مليون رحلة تعرضت لتأخيرات بين 2015 وأكتوبر 2025، منها 6.4 مليون رحلة تأخرت 30 دقيقة أو أقل، و700 ألف رحلة تأخرت أكثر من 30 دقيقة.

وبلغت التأخيرات في عام 2024 نحو 30.4 مليون دقيقة، مقارنة بـ 14.2 مليون دقيقة عام 2015، كما شهد شهرا يوليو وأغسطس وحدهما نحو 38% من إجمالي التأخيرات.

أشار تقرير إياتا إلى أن 87% من التأخيرات في 2024 نتجت عن نقص الموظفين والقدرات التشغيلية لدى مقدمي خدمات الملاحة الجوية.

فيما ارتفعت التأخيرات المتعلقة بالموظفين وحدها بنسبة 201.7% منذ 2015.

وشكّلت الإضرابات والاحتجاجات نحو 8.8% من إجمالي التأخيرات، مسجلةً 9.8 مليون دقيقة من التأخير خلال العقد، رغم شمول الفترة لسنوات الجائحة التي كادت الحركة الجوية تتوقف فيها بالكامل.

نوهت إياتا أن الأرقام الذي توصل إليها هذا التقرير تم احتسابها حتى نهاية 2024 أو حتى أكتوبر 2025.

طباعة شارك إياتا رحلات الطيران شركات الطيران المراقبة الجوية

مقالات مشابهة

  • متحدث الكهرباء: 361 ألف نقطة شحن لخدمة 20 مليون عداد مسبق الدفع
  • متحدث الكهرباء: لا زيادة في أسعار الشرائح .. ولدينا 361 ألف نقطة شحن للعدادات
  • العراق يتجنب دفع قرابة 120 مليون دولار الى شركة اميركية
  • ارتفاع أرباح شركة القاهرة للأدوية بنسبة 93.2% خلال 3 أشهر
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • الأفريقي للتنمية يقرض المغرب 316 مليون دولار لتحديث المطارات قبل المونديال
  • الاتحاد للطيران تنقل 2.1 مليون مسافر خلال نوفمبر
  • البنك الأفريقي للتنمية يقرض المغرب 270 مليون أورو لتحديث المطارات
  • الحكومة تطرح المطارات المصرية للبيع .. وزارة الطيران تكشف الحقيقة
  • المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025