منذ الإعلان الرسمي عن فوز المملكة بحق استضافة بطولة كأس العالم 2034، تعالت مشاعر الفرحة والفخر لدى السعوديين، ليصبح هذا الحدث الرياضي العالمي المرتقب حديث الساعة على جميع المستويات، إذ يرى الجمهور السعودي، المعروف بشغفه الكبير بكرة القدم، هذه الاستضافة الحلم الذي تحقق بعد أن طال انتظاره، والحقيقة التي تؤكد مكانة المملكة كونها وجهة رياضية عالمية.

 

 

 

ولم تقتصر فرحة السعوديين على الإعلان بفوز بلدهم بالاستضافة، بل ظهر جليًا في تفاعلهم لحظة الإعلان عن الفوز، حيث اكتظت مناطق الاحتفالات بالمواطنين الذين عبروا عن فرحهم بعبارات الفخر والاعتزاز، متطلعين لرؤية بلدهم في قلب الحدث الكروي الأكبر على مستوى العالم, لاسيما أن استضافة كأس العالم ليست مجرد تنظيم بطولة رياضية، بل هي انعكاس لطموح الشعب السعودي وإيمانه بقدرته على تقديم نسخة استثنائية تظل خالدة في ذاكرة عشاق كرة القدم حول العالم.

 

وتتصدر كرة القدم قائمة الألعاب الرياضية في المملكة، كونها اللعبة ذات الشعبية الأولى، وتمثل شغفهم الكبير, إذ يعكس الجمهور السعودي شغفه الكبير بهذه اللعبة من خلال الحضور الجماهيري الكبير في المباريات، سواءً على مستوى الأندية المحلية أو المنتخبات الوطنية، مرورًا بممارستها في مختلف الأحياء بمدنها ومحافظاتها.

اقرأ أيضاًالرياضةعقب اختتام الدور الأول من دور المجموعات التمهيدي.. مضر والخليج يتصدران “ممتاز شباب اليد”

وشهدت كرة القدم السعودية تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة بفضل مبادرات رؤية المملكة 2030، بعدما استقطبت المملكة عددًا من نجوم الكرة العالمية، الذي أسهم في زيادة التفاعل الجماهيري وتعزيز الشغف باللعبة، ما جعل هذا الاهتمام يتجلى أيضًا في استضافة المملكة للعديد من البطولات والفعاليات الرياضية الكبرى.

التطور الكبير الذي وصلت إليه مسابقات كرة القدم في المملكة، انعكس على المتابعة والحضور لمنافسات هذه المسابقات الكروية، فعلى سبيل المثال لا الحصر شهد الدوري السعودي للمحترفين “دوري روشن”, حضورًا جماهيريًا كبيرًا، موسم 2023-2024، بلغ في جميع المباريات 2,496,661 متفرجًا، بزيادة نحو 11% عن الموسم الذي يسبقه 2022-2023، فيما بلغ عدد القنوات المحلية والعالمية الناقلة لدوري المحترفين السعودي “دوري روشن” أكثر من 30 قناة عالمية.

 

ولم يكن شغف كرة القدم مقتصرًا على الكبار، بل امتد إلى الأطفال والشباب، مما زاد الإقبال على أكاديميات كرة القدم المحلية، وهذه إشارة مبشرة إلى مستقبل مشرق للعبة في المملكة، مع جيل يحمل نفس الشغف والحماس.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کرة القدم

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك ينتقد مشروع قانون الضرائب "الكبير والجميل" الذي اقترحه دونالد ترامب

الاقتصاد نيوز - متابعة

 صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك من انتقاداته لإدارة الرئيس دونالد ترامب، واصفاً مشروع قانون الضرائب الجديد بأنه «يقوّض» جهود فريق الحكومة لخفض الإنفاق، في أقوى لهجة يُبديها حتى الآن تجاه الإدارة التي دعمها مادياً في حملتها الانتخابية الأخيرة.

وفي مقابلة مرتقبة مع برنامج «سي بي إس صنداي مورنينغ»، أعرب ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن خيبة أمله من «مشروع القانون الضخم» الذي وصفه بأنه يزيد من العجز المالي، قائلاً: «أعتقد أن مشروع القانون يمكن أن يكون كبيراً، أو يمكن أن يكون جميلاً. لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون كلاهما». وكان ماسك حتى وقت قريب يرأس «فريق كفاءة الحكومة»، والذي تم تكليفه بخفض التكاليف داخل الجهاز الحكومي.

وتأتي تصريحات ماسك عقب تمرير مجلس النواب الأميركي لمشروع القانون بفارق صوت واحد فقط، فيما وصفه ترامب بـ«أهم تشريع في تاريخ البلاد»، رغم الانتقادات الواسعة التي وُجّهت له بسبب مساهمته في زيادة الدين الوطني بأكثر من 3.3 تريليون دولار خلال العقد المقبل، وفقاً لتقديرات غير حزبية.

لكن انتقادات ماسك لم تقتصر على الملف الضريبي، إذ سبق أن وصف كبير مستشاري التجارة في البيت الأبيض بيتر نافارو بـ«الأحمق» و«أغبى من كيس حجارة»، معتبراً أن خفض الرسوم الجمركية يُعد «فكرة جيدة عموماً». كما دخل في صدامات مع عدد من الوزراء بسبب تخفيضات في عدد الموظفين نفذها فريق «وزارة كفاءة الحكومة» داخل وكالاتهم.

تقليل الإنفاق على الحملات السياسية

وفي الشهر الماضي، أعلن ماسك انسحابه من دوره في «وزارة كفاءة الحكومة» للتركيز على أعماله الخاصة، وعلى رأسها شركة تسلا التي تعاني من تراجع في المبيعات، يُعزى جزئياً إلى ارتباط ماسك السياسي بإدارة ترامب. وقال لاحقاً إنه سيعود إلى «العمل بدوام كامل والنوم في غرف المؤتمرات والخوادم والمصانع»، في إشارة إلى تكريسه التام لقيادة شركاته التي تشمل أيضاً «سبيس إكس» ومنصة التواصل الاجتماعي «إكس».

وفي الأسبوع الماضي، كشف ماسك، الذي أنفق نحو 300 مليون دولار لدعم ترامب وعدد من الجمهوريين في انتخابات العام الماضي، عن نيته تقليل الإنفاق على الحملات السياسية بشكل كبير في المستقبل، معتبراً أنه «قام بما يكفي» في التبرع للقضايا السياسية.

وأبدى ماسك أيضاً إحباطه من جهود تقليص التكاليف التي قام بها فريق «وزراة كفاءة الحكومة»، مشيراً إلى أن تلك الجهود تعثرت بسبب تدخلات المشرعين. وكانت المبادرة قد أعلنت عن توفير 175 مليار دولار حتى الآن، وهو رقم بعيد جداً عن التوقعات الأصلية التي طرحها ماسك والتي كانت تصل إلى 2 تريليون دولار.

وأظهرت تحقيقات صحيفة «فايننشال تايمز» أن جزءاً ضئيلاً فقط من مدخرات 175 مليار دولار يمكن التحقق منه، حيث تبين أن حسابات فريق «وزارة كفاء الحكومة» كانت تعاني من تكرار البيانات وتضخيم التقديرات.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك ينتقد مشروع قانون الضرائب "الكبير والجميل" الذي اقترحه دونالد ترامب
  • لقجع: مونديال 2030 حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي المتوسط 
  • استطلاع: ظواهر سلبية في الفضاء العام تحتاج إلى تدخلات قبل استضافة مونديال 2030
  • الرياض تحتضن الطاولة المستديرة للتعاون الرياضي بين المملكة وبريطانيا بمشاركة وزارية رفيعة
  • الهلال السعودي يكشف عن صفقة جديدة قبل مونديال الأندية
  • المملكة تفوز باستضافة اجتماع لجنة المنطاد الدولية لعام 2026
  • 36.5 مليون دولار جوائز كأس العرب
  • منتخبنا يهزم الأرجنتين في مونديال كرة القدم المصغرة
  • فوز خطاب على شرطة حماة بدوري الدرجة الأولى بكرة القدم
  • أرقام جلوس الثانوية العامة 2025‏.. موعد الإعلان و‏خطوات الحصول عليها إلكترونيا