إبراهيم عيسى: سوريا تتجه بسرعة نحو الجحيم
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أشار الإعلامي إبراهيم عيسى إلى أن التطورات الأخيرة في سوريا تسير بسرعة نحو الجحيم، قائلاً: "يعتقد البعض أن ما يحدث هو بمثابة جنة موعودة أو مرحلة انتقالية، أو فرصة للشعب السوري ليتعافى من جراحه، لكن الواقع يشير إلى أن سوريا تتجه نحو الجحيم".
وأضاف عيسى، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أن سوريا كانت تعاني من الجحيم، ولكن هذا الجحيم له درجات، وهي الآن تتجه نحو أسفل الدرك، بدعم من تركيا والغرب وبعض القوى والدول العربية التي تحاول تزيين المشهد.
وتابع: "سيطرة الجماعات الإرهابية لا تترك مجالاً لأي شخص للبحث عن مبرر للتقرب منهم، والادعاءات بأن جميع القوى في هذا التيار التي تدير سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد هي مجرد أوهام لا يمكن أن يصدقها عاقل، وبعض الدول العربية التي تحاول تبرير الوضع تسعى لتجميل الأمر وكأنه تحول في حياة الشعب السوري، بينما تتجاهل بشاعات النظام السوري في السجون".
ساعات ما قبل هروب الأسدوعلم "المرصد السوري" من مصادر موثوقة أن معظم القيادات العسكرية والأمنية التابعة لنظام الأسد لا تزال متواجدة داخل الأراضي السورية، ولكن خارج العاصمة دمشق، باستثناء عدد قليل تمكن من مغادرة البلاد.
وأوضح مدير "المرصد" أن سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر" والذي كان قائد "لواء 25" في القوات المسلحة السورية، أو ما يُعرف بـ"قوات النمر النخبوية"، لجأ إلى مطار حميميم (القاعدة الجوية الروسية قرب اللاذقية) في ليلة سقوط النظام، لكن لم تتوفر معلومات إضافية حول مصيره، سواء تم نقله إلى موسكو أو لا يزال في "حميميم".
وتشير التسريبات إلى أن بشار الأسد رفض إلقاء خطاب التنحي عن السلطة بعد تسارع الأحداث التي بدأت بسيطرة إدارة العمليات العسكرية بقيادة "هيئة تحرير الشام" على حلب.
وبحسب المستشار رامي الشاعر، المقرب من دوائر اتخاذ القرار الروسي، فإن "القرار كان صعباً لأن المعلومات الاستخباراتية المتاحة أكدت أن الأمر لا يتعلق فقط بمدى استعداد الفصائل للهجوم، بل بوجود دعم شعبي واسع لهذا التحرك، حيث تشير المعطيات إلى أنه في حال حدوث تقدم كبير، فإن نحو 80% من السوريين سيدعمونه بقوة".
قالت لـ«المرصد» إن الأسد كان يعول على دعم إيران ومساندتها في حربه الأخيرة مع شعبه، لكن الميليشيات الإيرانية تخلت بعد معركة حلب، كما تخلى عنه الروس عسكرياً بعد انكسار قوات النظام السابق في حماة.
وفرّ الأسد بطائرته رافضاً تقديم خطاب التنحي عن الحكم، وقد منحت روسيا حق اللجوء الإنساني له ولعائلته، كما هو معروف.
وفقاً للمعلومات التي تم تسريبها، ومع تزايد الأحداث يوم السبت 7 ديسمبر، ورفض الأسد إلقاء خطاب التنحي، غادرت قيادات الجيش والأفرع الأمنية من الضباط والمسؤولين العاصمة دمشق إلى منازلهم في القرى بعد ظهر السبت، خشيةً من عمليات الاغتيال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى سوريا الدول العربية درجات هروب الأسد إلى أن
إقرأ أيضاً:
فوز منصة مهارة-تك بجائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم
أعرب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، عن خالص تهانيه لفريق عمل منصة "مهارة-تك" ومعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) على فوز المنصة بجائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم لعام ٢٠٢٥، والتي جاءت هذا العام تحت شعار "إعداد المتعلمين والمعلمين للاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي".
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا الإنجاز يعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها مصر في مجالات توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم، وجهود الدولة في بناء القدرات الرقمية للمتعلمين والمعلمين بما يتماشى مع إستراتيجية التحول الرقمي ورؤية مصر ٢٠٣٠.
ويأتي هذا الفوز بترشيح واعتماد من اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بعد عملية انتقائية دقيقة اختارت خلالها اللجنة أفضل المشروعات الوطنية المقدمة للجائزة على المستوى الوطني. وقد حظي مشروع منصة "مهارة-تك" بتأييد اللجنة الوطنية واعتماده وطنيًا للترشيح لدى منظمة اليونسكو، علمًا بأن ترشيحات اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تمثل الآلية الرسمية المعتمدة لتلقي طلبات التقديم على الجائزة من الدول الأعضاء.
وأقيم حفل التكريم في مملكة البحرين بحضور أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، لتكريم الفائزين الأربعة بهذه النسخة من الجائزة، بعد منافسة قوية بين مشروعات مقدمة من أكثر من ٤٠ دولة حول العالم.
وتُعد منصة "مهارة-تك" نموذجًا رائدًا في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم، إذ تقدم خدمات تعليمية متكاملة تشمل خرائط الوظائف التكنولوجية التي توضح المسار التعليمي والشهادات المطلوبة لكل تخصص، وخرائط المهارات التقنية التي تحدد المهارات الأساسية اللازمة لكل وظيفة ومصادر تعلمها، إضافة إلى أدوات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل المساعدات الذكية وتصحيح المهام التلقائي وتلخيص المحتوى، بما يعزز تجربة تعلم أكثر تفاعلية ومرونة.