المبعوث الأممي: اليمن أمام خيارين حاسمين بين السلام والتصعيد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يمانيون../
قدم المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مساء اليوم الأربعاء، إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي حول التطورات الأخيرة وجهود تحقيق السلام في اليمن.
وأكد غروندبرغ أن أي تصاعد للعنف في أي محافظة يمنية يبرز الحاجة الملحة لاحترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، مشددًا على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ودعا المبعوث الأممي الأطراف اليمنية إلى الانخراط الجاد في الجهود التي يقودها لتنفيذ خارطة الطريق الرامية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ودفع رواتب الموظفين بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة.
وأشار إلى أن هذا الهدف لا يزال ممكن التحقيق، معبرًا عن إيمانه بقدرة الأطراف على تجاوز العقبات من خلال الالتزام الصادق والعمل الجماعي.
وحذر غروندبرغ من أن اليمن يقف أمام مفترق طرق حاسم، يتمثل في خيارين: إما الاستمرار في دوامة النزاعات الكارثية، أو التعاون لمعالجة القضايا الاقتصادية تمهيدًا لتحقيق السلام والنمو المستدام.
وشدد على ضرورة الوفاء بالتزامات الأطراف الإنسانية، بما في ذلك إطلاق المحتجزين وفق مبدأ “الكل مقابل الكل”، والعمل بروح من التعاون والتفاني لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحرب المقدسة.. خبير: بيان الحرس الثوري عقائدي والتصعيد لن يطال إسرائيل فقط
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، إن بيان الحرس الثوري الإيراني بعد تنفيذ الضربة العسكرية الأخيرة جاء بصيغة عقائدية قوية، ووصف العملية بأنها جزء من "الحرب المقدسة"، مشيرًا إلى أن من نفّذ الضربة هو مقر "خاتم الأنبياء" التابع للحرس الثوري.
وأوضح "لاشين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن البيان امتلأ بالإشارات الدينية، مثل الاستشهاد بالإمام الحسين، وربط العملية بسياق كربلاء، ما يعكس توظيفًا مباشرًا للفكر العقائدي والشعبوي في توجيه الرأي العام الإيراني، في محاولة لتجييش الداخل تحت راية الانتقام والقداسة، في مواجهة ما وصفوه بـ"النظام الأمريكي الإجرامي والصهيونية العالمية".
وأشار لاشين، إلى أن هذا النوع من الخطاب يُستخدم الآن كأداة مركزية في السياسة العسكرية الإيرانية، مع تحذيرات مسبقة أطلقها الحرس الثوري بشأن إمكانية توجيه ضربات جديدة للقواعد الأمريكية في المنطقة، وهو ما من شأنه التأثير على أمن الخليج وحركة النفط، وزيادة التوتر في المنطقة، مؤكدًا أن التصعيد الإيراني لن يتوقف عند إسرائيل فقط، بل قد يمتد لجهات أخرى.