العراق وفرنسا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين وأحترام خيارات الشعب السوري
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 12 دجنبر 2024 - 10:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، ونظيره الفرنسي جان نويل باروت، على استمرار التعاون لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية، جان نويل باروت، مبينا أنه “تم خلال الاتصال الاتفاق على أهمية عدم السماح لتنظيم داعش بإعادة بناء قوته، ومواصلة الجهود المشتركة لمحاربته في كل من سوريا والعراق.
كما جرى التأكيد على استمرار التعاون بين البلدين في المسارات التي تعزز أمن واستقرار المنطقة”.وأضاف، أن “الطرفين ناقشا الوضع في سوريا من الجوانب الأمنية، العسكرية، والسياسية، مع التشديد على أهمية تفعيل المسار الأممي لتحقيق العملية السياسية الشاملة في سوريا. وتم التأكيد على ضرورة ضمان شراكة جميع مكونات الشعب السوري وحماية حقوقهم”.وتابع، “كما تناول الاتصال أهمية استمرار التنسيق الثنائي بين العراق وفرنسا في هذا الإطار، إلى جانب التواصل مع الدول الفاعلة ودول الجوار الجغرافي لسوريا، بما في ذلك تركيا، الأردن، لبنان، والدول العربية الأخرى”، مؤكدا أنه “تم التطرق كذلك إلى تأثير الوضع السوري على العراق ودول المنطقة، وامتداد تداعيات التطورات في سوريا إلى الدول المحيطة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يلوّح بإغلاق مضيق هرمز: "لدينا خيارات عديدة "
في تصعيد جديد يُنذر بمخاطر على أمن المنطقة واستقرار الملاحة البحرية، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران تملك "خيارات متعددة" بشأن التعامل مع مضيق هرمز، في ظل التوتر المتزايد مع الولايات المتحدة.
إيران تُلوّح بورقة المضيق الاستراتيجي
وخلال مؤتمر صحفي بثّته قناة "القاهرة الإخبارية"، قال عراقجي إن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى، مشددًا على أن بلاده مستعدة للرد الحاسم على أي اعتداء محتمل.
هل تهاجم إيران قواعد أمريكا بالخليج؟.. باحث يوضح الذكاء الاصطناعي يتنبأ: حرب شاملة وأزمة طاقة عالمية بعد هجوم ترامب على إيرانوأضاف: "إذا استمرت الضغوط وتجاوزت واشنطن الخطوط الحمراء، فإننا نملك من الوسائل ما يكفي للدفاع عن سيادتنا، ومضيق هرمز ضمن خياراتنا الاستراتيجية".
ويُعد مضيق هرمز واحدًا من أهم الممرات البحرية لنقل النفط عالميًا، حيث يمر عبره نحو 20% من إمدادات الطاقة في العالم، ما يجعل أي تهديد بإغلاقه يمثل خطرًا بالغًا على الأسواق العالمية.
إيران: معاهدة حظر الانتشار النووي فشلت
وفي تعليق لافت، اتهم وزير الخارجية الإيراني المجتمع الدولي بالتقاعس في حماية بلاده، قائلًا إن معاهدة حظر الانتشار النووي لم تُحقق التوازن المنشود، بل فشلت في حماية إيران من "التهديدات النووية والسياسية المستمرة"، على حد تعبيره.
وأوضح عراقجي أن ما وصفه بـ "الانحياز الأمريكي السافر تجاه إسرائيل" هو أحد أبرز دوافع التصعيد الأخير، مضيفًا أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه السياسات العدائية.
رسائل تحذيرية وتلويح بالتصعيدجاءت تصريحات المسؤول الإيراني في وقت حساس، بعد أيام من الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وهو ما دفع طهران إلى إعلان رفع حالة التأهب العسكري.
ويُنظر إلى تصريح "لدينا خيارات عديدة" كرسالة تحذيرية للمجتمع الدولي، تُلمّح إلى إمكانية استخدام مضيق هرمز كورقة ضغط، وهو ما قد يُفاقم التوتر في الخليج العربي ويدفع الأسواق العالمية إلى حالة من القلق والاضطراب.
مراقبون: إيران تُرسل إشارات ردع استراتيجيةيرى مراقبون أن تلويح إيران بإغلاق المضيق لا يعني بالضرورة تنفيذًا وشيكًا، لكنه يُمثل إشارة ردع استراتيجية في سياق الضغط السياسي والإقليمي.
ويؤكد محللون أن أي خطوة فعلية نحو إغلاق المضيق قد تُشعل مواجهة مباشرة، خصوصًا مع الوجود الأمريكي الكثيف في مياه الخليج.