جامعة بنها تتصدر في مؤشر التأثير البيئي بتصنيف كيو اس للتنمية المستدامة 2025
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، ظهور الجامعة بتصنيف كيو اس للتنمية المستدامة لعام 2025، إذ أدرجت ضمن 1744 جامعة حول العالم شملها التصنيف هذا العام، إذ جاءت ضمن الفئة 1201-1250 على مستوى العالم.
الجامعات الخضراء الصديقة للبيئةأضاف الجيزاوي، أن التزام الجامعة منذ سنوات بتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، ساعد على ظهور جامعة بنها بهذا التصنيف، وكان له الأثر الكبير في تحسين تصنيفها بين الجامعات المحلية والإقليمية والدولية في تصنيف التايمز البريطاني أو التصنيف الإندونيسي للجامعات الخضراء الصديقة للبيئة، والآن بتصنيف كيو إس للتنمية المستدامة.
وأوضح أن تصنيف كيو أس للتنمية المستدامة يعتمد على ثلاث مؤشرات رئيسية وهم التأثير البيئي Environmental Impact والذي يندرج تحته 3 مؤشرات فرعية، ويمثل نسبه 45% من إجمالي التنصيف، والتأثير المجتمعي Social Impact والذي يندرج تحته 5 مؤشرات فرعية ويمثل 45% من إجمالي التصنيف، والحوكمة Governance وتمثل نسبه 10% من إجمالي التصنيف.
وأشارت الدكتورة جيهان عبدالهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن الجامعة جاءت محليا الترتيب 14 ضمن 26 جامعة مصرية تم تصنيفها هذا العام. وأفريقيا جاءت بالمرتبة 38 ضمن 70 مؤسسة تم تصنيفها.
وأضافت ان الجامعة جاءت بالمركز 899 عالميا في مؤشر التأثير البيئي، كما احتلت المركز +1001 عالميا في مؤشر التأثير المجتمعي، وبالمركز +1001 عالميا في مؤشر الحوكمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها تصنيف بنها البحوث بنها للتنمیة المستدامة فی مؤشر
إقرأ أيضاً:
المملكة أكدت على اغتنام الفرص.. «إعلان الرياض» انطلاقة إستراتيجية للتنمية الصناعية العالمية
البلاد (الرياض)
تعكس المخرجات الهامة للدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة اليونيدو، دور المملكة العربية السعودية؛ كمنصة عالمية لصياغة أجندة التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وتسخير الابتكار والتكنولوجيا والتحديث الصناعي لمواجهة التحديات العالمية.
فقد دعا «إعلان الرياض» الصادر في ختام المؤتمر العام للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في الرياض، إلى تعزيز مسار التنمية الصناعية المستدامة على الصعيد العالمي؛ كركيزة لرفع الإنتاجية، وتوسيع فرص العمل، وتمكين النساء والشباب، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوصى المؤتمر العام بدراسة إنشاء منصة دولية مستدامة للتصنيع تكون بمثابة حاضنة عالمية للمعرفة والتقنيات المبتكرة وفرص الاستثمار، وتعزيز التعاون لتلبية احتياجات الدول الأقل نموًا، كما حدد المؤتمر تاريخ 21 أبريل من كل عام يومًا عالميًّا للمرأة في الصناعة ، الذي يعد ضمن أبرز نتائج ونجاحات المؤتمر التي انطلقت من الرياض ودورها الرائد عالميا .
من هنا تمثل نتائج القمة الصناعية العالمية ، انطلاقة استراتيجية لمستقبل التنمية الصناعية العالمية، وهو ما أكد عليه وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر إبراهيم الخريّف في كلمته الختامية ، حيث عبّر عن اعتزاز المملكة باستضافة هذا الحدث الصناعي التاريخي، لاغتنام الفرص وثقته في أن الزخم الذي انطلق من الرياض سيتحوّل إلى نتائج ملموسة في العالم، منوها بالدور المحوري للمؤسسات الوطنية والبعثة الدائمة للمملكة لدى اليونيدو، في نجاح مؤتمر بهذا الحجم، وبمستوى رفيع من الإتقان والجودة.
ريادة وقيادة
يعد «إعلان الرياض» لمؤتمر اليونيدو، وثيقة تاريخية لرؤية عالمية موحدة تعزّز التنمية الصناعية المستدامة والشاملة، في خطوة تعكس ريادة المملكة على الساحة الصناعية العالمية، وقيادتها لأجندة التنمية ومستقبل الصناعية. وحظيت أعمال القمة العالمية للصناعة خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر، بمشاركة وزراء وصنّاع قرار وممثلين عن منظمات دولية وقادة قطاع الصناعة من دول العالم، الذين أشادوا بحسن تنظيم المملكة للمؤتمر، وقدرتها على مواءمة مخرجاته مع أولويات التنمية الصناعية العالمية والمتغيرات المتسارعة في التحول الصناعي، وتعزيز التعاون الدولي وتسخير الابتكار والتكنولوجيا.