قرعة متوازنة في كأس رئيس الدولة للخيول
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
برعاية كريمة ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، جرت مراسم القرعة العلنية، لتحديد مواقع انطلاق الخيول، لسباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، البالغ إجمالي جوائزه 8 ملايين درهم، وسباق كأس رئيس الدولة للخيول المهجنة الأصيلة البالغ إجمالي جوائزه مليون درهم، التي تقام يوم الأحد المقبل، على مضمار نادي أبوظبي للسباق.
ويشكل الحدث غير المسبوق جزءاً من سلسلة السباقات العالمية، ويستقطب نخبة من الفرسان والمدربين والخيول العربية الأصيلة للتنافس على 7 سباقات لمجموعة من الألقاب المرموقة وجوائز إجمالية تبلغ 10.8 مليون درهم.
وعقدت اللجنة المنظمة مؤتمراً صحفياً في متحف اللوفر في أبوظبي بحضور المهندس علي الشيبة، مدير عام نادي أبوظبي للفروسية، ومضمار أبوظبي للسباق، وفيصل الرحماني، رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية «أفهار»، الأمين العام للجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة.
وحضر المؤتمر سعيد المهيري مدير إدارة الفعاليات المجتمعية في مجلس أبوظبي الرياضي، وديل براون المدير التنفيذي لمضمار أبوظبي للسباق.
ورحب علي الشيبة بجميع الضيوف والحضور في العاصمة أبوظبي، متمنياً التوفيق للملاك والمدربين المشاركين في كأس رئيس الدولة للخيول العربية.
وقال: «بطولة كأس رئيس الدولة للخيول العربية للفئة الأولى 2024، تعكس مدى علاقة قيادة وشعب الإمارات بالخيول العربية، والبطولة الغالية التي أطلقها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه» في عام 1994، وبات الحدث الكبير والأغلى مسرحاً تتنافس فيه نخبة الخيول العربية الأصيلة من شتى دول العالم.
وثمن علي الشيبة اهتمام ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لسباقات الخيل، واهتمام سموّه الذي كان له كبير الأثر في نجاح البطولة وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي.
وأضاف: «لنا الشرف في نادي أبوظبي للفروسية في استضافة المرحلة النهائية من بطولة كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة للفئة الأولى، الحدث الاستثنائي الذي يجذب نخبة الخيول والفرسان، والتي تقام على مدار 7 أشواط خُصصت 6 للخيول العربية الأصلية، وشوط للخيول المهجنة الأصيلة، وهي البطولة الأغلى في العالم، وتبلغ إجمالي جوائزها 10.8 مليون درهم.
وتوجه فيصل الرحماني، رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية إفهار، الأمين العام للجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، بأسمى آيات الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على دعمه اللامحدود لسباقات الخيول العربية الأصلية داخل الإمارات وخارجها، وعلى توجيهاته ودعمه لسباق كأس رئيس الدولة، والذي يقام للمرة الأولى بأكبر وأغلى جائزة منذ إقامة السباقات في الدولة.
وقال الرحماني: نشكر نادي أبوظبي للفروسية على تنظيم هذا الحدث الغالي، وبالتأكيد أن البطولة ستكون استثنائية والمحطة الأكبر والأبرز، وتخرج في أبهى صورة.
وأضاف: أن الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة، يثمن دائماً دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ودولة الإمارات لدعم الخيول العربية في أكثر من 20 دولة حول العالم.
وجاءت قرعة سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2200 متر، البالغة جائزته 8 ملايين درهم، عادلة ومتوازنة، ونالت رضا مندوبي خيول الإمارات، وبقية الملاك والمدربين في السباق العالمي.
أخبار ذات صلة
وأسفرت القرعة التي يشارك فيها 14 خيلاً، بعد انسحاب «الرفاع» و«أف مقام»، عن انطلاق «أجرد عذبة» من البوابة «12»، فيما ينطلق «مجيب» من البوابة «9»، و«آر بي كينج ميكر» من البوابة «4»، وينافس من خيول الإمارات «بهوان» وينطلق من البوابة «10»، و«صني دو لوب» وينطلق من البوابة «6».
ويمثل خيول السعودية المرشح الأول، وصاحب التصنيف الأعلى البالغ 128 رطلاً «عفسان الخالدية» الذي ينطلق من البوابة «2»، و«متباهي عذبة» من البوابة «8».
وأبرز الخيول القطرية «عابس» من البوابة «13»، و«فيرست كلاس» من البوابة «3»، و«شيزا» من البوابة «11»، و«الدوحة» من البوابة «14»، و«دجعفر» من البوابة «7»، وينطلق ممثل عُمان الجواد «هيروس دو لاجارد» من البوابة «1»، فيما ينطلق «فلاح» من البوابة «5».
ويتضمن الحفل سبعة سباقات، من ضمنها سباق كأس رئيس الدولة للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1400 متر، بجائزة بقيمة مليون درهم، ليعزز بذلك المكانة المرموقة لهذا الحدث العالمي.
وأسفرت قرعة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1400 متر والبالغ إجمالي جوائزه المالية مليون درهم عن انطلاق «ماربان» من البوابة «10»، و«السلط» من البوابة «4»، و«ميك مي كنج» من البوابة «3»، و«أندرياس فيسليوس» من البوابة «6»، و«بلو تريل» من البوابة «9»، و«ايكو بوينت» من البوابة «5»، و«لا نقاش» من البوابة «7»، و«ماونتباتن» من البوابة «1»، و«ستايلش بيرفورمر» من البوابة «2»، و«ثندر أوف نياجرا» من البوابة «11»، و«ويسترن رايتر» من البوابة «8».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كأس رئيس الدولة للخيول
إقرأ أيضاً:
المفتي: حين يتحوَّل الخطاب إلى أداة للتحريض والكراهية فإنه يتنكّر لوظيفته الأصيلة في بناء الوعي
أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي يوافق الثامن عشر من يونيو من كل عام، يُمثِّل دعوةً عالمية مُلِحَّة إلى إعلاء قيم التفاهم والسلام والتعايش بين الشعوب، ووقفةً جادَّة في مواجهة الخطاب المنفلت الذي يُحرِّض على العنف والتمييز، ويزرع بذور الشقاق والعداء، بدلًا من أن يسهم في ترسيخ البناء والوعي والإخاء الإنساني.
ونبه مفتي الجمهورية إلى خطورة تنامي مظاهر خطاب الكراهية في العالم، لا سيما عبر الفضاءات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث بات هذا الخطاب يُنتج أشكالًا جديدة من التحريض والفرقة والتشويه المتعمَّد، ويُسهم في خلق بيئات فكرية ملوَّثة تتغذى على الأحكام المسبقة، وتُهمِّش قيم الحوار والاحترام، وتُقصي كل صوت لمجرد اختلافه في رأي أو مسألة أو قضية.
وذكر أنَّ الخطاب حين ينحرف عن مقاصده النبيلة ويُستعمل كأداة للهدم، فإنه يتنكَّر لوظيفته الأصيلة في بناء الوعي وتوجيه الرأي العام نحو الحق والخير والجمال، ويغدو معولًا لتفتيت القيم وهدم الكرامة الإنسانية، مبينًا أن كل الأديان والشرائع السماوية بريئة من كل خطاب يدعو إلى البغضاء أو يُحرِّض على التمييز.
وفي ظل هذه التحديات المستجدة، يشدد فضيلة مفتي الجمهورية على أنَّ الكراهية لم تَعُد حكرًا على منابر تقليدية، بل باتت تنتشر عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، وتُنتج خطابًا مفبركًا وخطيرًا يُنسب إلى الدين زورًا وبهتانًا، مما يُبرز الحاجة الماسَّة إلى خطاب ديني رشيد يجمع بين الوعي التقني والبصيرة الشرعية، وهو ما تسعى إليه دار الإفتاء المصرية من خلال مؤتمرها العلمي الدولي القادم بعنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" الذي يهدف إلى بناء أنموذج إفتائي قادر على التفاعل مع متغيرات العصر، وكشف الزيف، ومواجهة خطاب الكراهية بوعي علمي ورؤية شرعية مستنيرة.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: الإفتاء فنٌّ ومسؤوليةٌ تتطلب إعدادًا وتأهيلًا شاملًا
مفتي الجمهورية: مستمرون في مواكبة التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة