آبل في ورطة .. فشل BOE لتلبية متطلبات آيفون 17
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
فشلت مرة أخرى شركة BOE الصينية، المتخصصة في تصنيع الشاشات، في الفوز بطلبات تزويد شاشات لهواتف iPhone 17.
رغم تقدم الشركة الكبير في تطوير شاشات OLED، فإنها لن تكون جزءًا من سلسلة توريد آيفون 17.
بحسب “ phonearena” تتميز هذه السلسلة بالكامل بشاشات LTPO، وهي تقنية لا تستطيع BOE تقديمها بشكل موثوق.
لذلك، تم تمرير الحصة الكبرى من الطلبات إلى شركة LG Display، بينما ستتولى Samsung جزءًا من هذه الطلبات.
يعتبر تطوير سلسلة آيفون 17 باستخدام شاشات LTPO هو خطوة في إطار خطة أبل لتقديم تقنيات عرض متقدمة. تعمل الشركة حاليًا على تطوير شاشات LTPO+ وتقنية جديدة تعرف باسم Low-Dielectric TEE.
من المتوقع أن يتم استخدام هذه الشاشات المتطورة في سلسلة iPhone 18 لتحسين عمر البطارية وسرعة الاستجابة وغيرها من المزايا.
علاقة معقدة بين BOE وأبللطالما سعت BOE لتكون شريكًا رئيسيًا لأبل، في حين تبحث الأخيرة عن خيارات أرخص لشاشات هواتفها. لكن المحاولات السابقة لـ BOE باءت بالفشل، وغالبًا بسبب أخطاء داخلية.
قامت BOE بتغيير تصميم الشاشات آيفون 14دون علم أبل للتغلب على نقص المكونات. اكتشفت أبل ذلك وألغت العقد فورًا، كما فشلت BOE في إنتاج شاشات آيفون 15 تلبي متطلبات أبل من حيث فتحات الكاميرا.
مشاكل قانونية مع سامسونجبالإضافة إلى التحديات التقنية، تواجه BOE دعوى قضائية من Samsung، التي طالبت بفرض حظر استيراد على منتجات BOE بدعوى انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
بوادر أمل لمستقبل BOEرغم هذه الإخفاقات، تتحسن تقنيات BOE عامًا بعد عام. قد يأتي اليوم الذي تصبح فيه BOE موردًا رئيسيًا لشاشات الآيفون.
ولكن في الوقت الحالي، ستستمر أبل في الاعتماد على Samsung وLG Display، مما يزيد من تكلفة الإنتاج.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل وNARSA في ورطة…تعريب لوحات السيارات لم يكن سوى تفاهة إيديولوجية
زنقة 20. الرباط
تبين بعد مرور أزيد من 15 عاماً على إعتماد حكومة حزب الإستقلال بقيادة “عباس الفاسي” لتعريب لوحات ترقيم السيارات، أن هذه الخطوة لم تكن سوى توجهاً إيديولوجياً فارغاً لم يأخذ بعين الإعتبار أي شيء مستقبلي.
قرار تعريب لوحات السيارات الذي كان يشرف على قطاعه الوزير الإستقلالي “كريم غلاب”، أصبح عالة على تطور قطاع النقل الطرقي بالمغرب المرتبط بشكل مباشر وإستراتيجي مع الإتحاد الأوروبي، حيث باتت لوحات الشاحنات والحافلات والسيارات السياحية محط جدل بمجرد دخولها التراب الأوربي، بل وتعرض المئات من السائقين لغرامات على الطرق بالدول الأوروبية كإسبانيا وألمانيا والبرتغال وفرنسا، بسبب اللوحات المغربية التي لا تحمل أي حرف لاتيني بينما تحمل البطاقة الرمادية الحرف اللاتيني في مفارقة غريبة لا يفهمها سوى صانعها “كريم غلاب” وحكومة “عباس”.
و أصبحت كافة العربات القادمة من المغرب نحو الدول الأوروبية، معرضة لغرامات بسبب القرارات العشوائية لحكومة “عباس الفاسي” بين 2007/2012، التي فرضت التعريب لأغراض إيديولوجية لا علاقة لها بمصالح البلاد الإستراتيجية والإقتصادية.
و أمام هذا الوضع المضحك والذي يكشف مدى العشوائية التي تسير بها وزارة النقل على يد وزراء حزب “الإستقلال”، خرجت وكالة NARSA ببلاغ إستنجاد، يدعو المغاربة لإضافة الحروف اللاتينية للوحات الترقيم بعد مسلسل الغرامات والشكايات التي بات المغاربة يتقدمون بها بسبب تعرض العربات المغربية لغرامات وتنبيهات فوق التراب الأوربي، دون أن يتحمل أحد مسوولية هذا القرار الغبي ويعترف بذلك.