مأرب برس:
2025-08-15@09:26:36 GMT

برودة القدمين قد تشير إلى قاتل صامت

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

برودة القدمين قد تشير إلى قاتل صامت

ويدعي الخبراء أن ارتفاع مستوى الكوليسترول قد يكون مسؤولا عن برودة القدمين.

ويعد من النادر اكتشاف أعراض ارتفاع الكوليسترول في وقت مبكر، ولهذا يسمى أحيانا بـ "القاتل الصامت".

ويمكن أن يظل ارتفاع الكوليسترول غير مكتشف لسنوات أو حتى يظهر بعد أن يتسبب في مضاعفات صحية أخرى.

ومع ذلك، قد تكون قدميك الباردتين نتيجة لضعف الدورة الدموية بسبب انسداد الأوعية الدموية الناتج عن ارتفاع الكوليسترول.

ويُعرف هذا المرض بـ"مرض الشريان المحيطي (PAD)، ويتميز بارتفاع مستويات الكوليسترول بتسبب تراكم اللويحات في شرايين الساقين والقدمين، وهو ما يُعرف بتصلب الشرايين (Atherosclerosis).

وهذا التراكم يمكن أن يضيق أو يسد الشرايين، ما يقلل من تدفق الدم ويسبب برودة القدمين.

وعندما يكون تدفق الدم غير كاف، تكافح الأنسجة في الساقين والكاحلين والقدمين للحصول على الأوكسجين والعناصر الغذائية التي تحتاجها، ما قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض مع تقدم المرض.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الدورة الدموية يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ومثل علاج ارتفاع الكوليسترول، يتم علاج مرض الشريان المحيطي بشكل رئيسي من خلال تغييرات في نمط الحياة.

وتعد ممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين من أهم التغييرات التي يمكن أن تخفف من أعراض مرض الشريان المحيطي وتقلل من احتمال تفاقمه.

ويجب أيضا أن يتم تشجيع المرضى الذين تم تشخيصهم بمرض الشريان المحيطي على تناول غذاء صحي، وفقدان الوزن، وتقليل استهلاك الكحول.

وإلى جانب تغييرات نمط الحياة، قد يتم وصف بعض الأدوية، مثل الستاتينات والأدوية الخافضة لضغط الدم.

وتشمل الأعراض الأخرى لمرض الشريان المحيطي تساقط الشعر على الساقين والقدمين، والخدر أو الضعف في الساقين، والأظافر المتشققة والبطيئة النمو،

وظهور القروح (الجروح المفتوحة) على القدمين والساقين التي لا تلتئم، بالإضافة إلى تغير لون الجلد على الساقين، مثل أن يصبح لونه أفتح أو أزرقا، وقد يكون من الصعب ملاحظة ذلك على البشرة ذات اللون البني أو الأسود.

كما تشمل الأعراض أيضا الجلد اللامع وضعف الانتصاب وضمور العضلات في الساقين. وتتطور أعراض مرض الشريان المحيطي عادة ببطء بمرور الوقت. وإذا تطورت الأعراض بسرعة أو ازدادت سوءا فجأة، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة خطيرة تتطلب تدخلا طبيا فوريا.

وفي معظم الحالات، يمكن للطبيب العام تأكيد تشخيص مرض الشريان المحيطي من خلال إجراء فحص بدني، وسؤال المريض عن أعراضه، وإجراء اختبار مؤشر الضغط الكاحلي العضدي (ABPI).

ولا يوجد علاج نهائي لمرض الشريان المحيطي، لكن تغييرات نمط الحياة والأدوية يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: مرض الشریان المحیطی ارتفاع الکولیسترول یمکن أن

إقرأ أيضاً:

موجات الحر الطويلة خطر قاتل يزداد بقوة.. ما القصة؟

أطلقت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع خبراء في مجالي المناخ والصحة العامة، تحذيرات شديدة بشأن تصاعد المخاطر الصحية المرتبطة بموجات الحر الطويلة، مؤكدة أنها لم تعد مجرد ظاهرة مناخية مزعجة، بل باتت تهديداً مباشراً للحياة.

درجة الحرارة اليوم .. الفاصل المداري يغير طقس جنوب مصرذروتها اليوم.. درجة الحرارة 42 في الظل.. ومحافظ أسوان يعلن حالة الطوارئموجات الحر الطويلة خطر قاتل يزداد تفاقم

وأكدت المنظمة أن الخطر لا يقتصر على التأثيرات الحادة كضربات الشمس أو الجفاف الشديد، بل يمتد ليشمل مضاعفات صحية خطيرة، لا سيما بين من يعانون أمراضاً مزمنة في القلب أو الجهاز التنفسي، والتي قد تتفاقم بعد أيام من بداية الموجة الحارة.

كما صرحت وزيرة الصحة الفرنسية، كاثرين فوتران، قائلة: "تأثير الحرارة على الجسم لا يظهر بالضرورة فوراً، لذا علينا البقاء في حالة تأهب لعدة أيام لاحقة."

أبحاث جديدة تكشف آثاراً ممتدة للحرارة على الصحة العامة

رغم وجود تباين علمي حول مدى التأثير التراكمي لموجات الحر، فقد كشفت دراسات حديثة عن أبعاد جديدة للمشكلة. ففي حين رصدت دراسة منشورة عام 2011 في مجلة Epidemiology تأثيراً إضافياً طفيفاً بعد اليوم الرابع من موجة الحر، قللت دراسة أخرى عام 2018 من أهمية مدة الموجة نفسها.

لكن تقارير حديثة صادرة في 2024 عن The Lancet Countdown وSleep Medicine أظهرت أن ارتفاع درجات الحرارة بات يشكل "تهديداً عالمياً للنوم"، الأمر الذي يعيق عملية تعافي الجسم، ويزيد من عبء الإجهاد الحراري، خصوصاً في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية.

وتعيد هذه التحذيرات إلى الأذهان صيف عام 2003، حين أودت موجة حر استثنائية في أوروبا بحياة أكثر من 70 ألف شخص، ما يعزز ضرورة التعاطي الجدي مع تداعيات التغير المناخي على الصحة العامة.

ذروة الموجة الحارة تضرب البلا

 ومحليا سجلت البلاد خلال الأيام الماضية ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، حيث تراوحت العظمى في القاهرة بين 40 و42 درجة مئوية، بينما وصلت صباحاً في جنوب الصعيد إلى 49 درجة. وفي هذا السياق، حذّرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من ذروة الموجة شديدة الحرارة التي بلغت ذروتها اليوم.

وأوضحت منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن درجة الحرارة المحسوسة في القاهرة بلغت 44 درجة، وفي الإسكندرية 39 درجة، مشيرة إلى أن هذه الأجواء الحارة نتجت عن ظاهرة "القبة الحرارية" بالإضافة إلى كتل هوائية ساخنة قادمة من الصحراء.

ما هي القبة الحرارية؟

تُعرف القبة الحرارية بأنها مرتفع جوي يمتد في طبقات الجو العليا، يؤدي إلى احتباس الهواء الساخن تحت ضغط عالٍ، ويمنعه من التبدد أو الصعود. هذا الوضع الجوي يتسبب في زيادة كبيرة في درجات الحرارة، و طول فترة سطوع الشمس، وتكرار موجات الحر الشديدة.

وتتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية انكسار الموجة الحارة اعتباراً من السبت المقبل، نتيجة تغير في مصادر الكتل الهوائية وتبدّل التوزيعات الضغطية، ما يؤدي إلى انخفاض تدريجي في درجات الحرارة.

ووفق التوقعات، تسجل العظمى في القاهرة والوجه البحري بين 35 و36 درجة مئوية، بينما تنخفض إلى ما بين 30 و32 درجة على السواحل الشمالية، وتصل إلى 46 درجة فقط في جنوب الصعيد، مقارنة بـ49 درجة خلال الذروة.

طباعة شارك منظمة الصحة العالمية المناخ والصحة العامة تحذيرات شديدة موجات الحر الطويلة القبة الحرارية

مقالات مشابهة

  • موجات الحر الطويلة خطر قاتل يزداد بقوة.. ما القصة؟
  • علامات تشير إلى العقم لدى الرجال
  • 7 أعراض تشير إلى الإصابة بنوبة قلبية لدى النساء
  • 11 عصيرا طبيعيا لخفض نسبة الكوليسترول وتحسين صحة القلب
  • وزارة المالية تصدر بيانات تشير إلى تحسن المؤشرات المالية وخفض الدين العام
  • كيف يساعد الشوفان في مكافحة ارتفاع الكوليسترول؟
  • "حارب الحر من غير تكييف".. 5 طرق ذكية لتبريد منزلك هذا الصيف
  • أحمد موسى منفعلا: النظام السوري صامت ويدعم الإخوان للتظاهر أمام سفارة مصر في سوريا
  • تطويق الشريان الرحمي.. مستشفى قنا العام ينقذ مريضة من نزيف مهبلي حاد
  • بسبب القبة الحرارية.. 8 خطوات للحفاظ على برودة الجسم خلال موجات الحر