من الرجل المندهش إلى صدام حسين.. أبرز الشائعات حول السجون السورية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
منذ التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، ظهرت العديد من الشائعات التي تتعلق بالسجون السورية، وأصبح الذكاء الاصطناعي (AI) جزءًا من الأحاديث عنها، وخاصة سجن «صيدنايا» في ريف دمشق، فمنذ بداية الأحداث، ظهرت صور ومقاطع تداولتها منصات التواصل الاجتماعي، تتحدث عن السجون السورية ومعاناة المعتقلين.
بعد سقوط النظام، تداول العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي صورة توثق لحظة إطلاق سراح سجين من سجن صيدنايا، ووصفت بأنها «مرعبة»، وزعم متداولها أنها تظهر شخصًا أُطلق سراحه من سجون تحت الأرض، حيث أُشيع أنه لم يكن قادرًا على التفاعل بشكل طبيعي مع البشر بسبب طول فترة سجنه، وقيل أيضًا إنه «مندهش من رؤية وجه بشري»، وكان يظهر عليه علامات الخوف والرعب.
الذكاء الاصطناعي في أحداث سوريالكن بالرجوع لأدوات البحث باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة، كشفت أن الصورة ليست في سجون سوريا، واتضح أنها مأخوذة من مقطع فيديو تم إنشائه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتم نشره على منصة «تيك توك» منذ أيام، ومرفق بوسم «AI».
لم يكن هذا الشاب هو الوحيد فقط الذي أثير بسببه جدلًا واسعًا، فكان للرئيس العراقي الراحل صدام حسين نصيبًا أكبر، إذ تداول نشطاء صورة لصدام حسين مع تعليق «قوات المعارضة السورية تعثر على الرئيس العراقي صدام حسين حي يرزق في نفق داخل سجن صيدنايا بعد 19 عامًا من اختفائه».
لكن بالبحث، وجد أن الصورة ليست لـ«صدام» من الأساس، بل تعود للحظة اعتقال الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، بعد دخوله إلى البلاد في أكتوبر 2021، وأن الصورة تم تعديلها بالذكاء الاصطناعي.
ونفت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في بيان لها، الصور ما يتم تداوله لصورة شخص قيل إنه خرج من أحد السجون السورية، وأنها للمطران بولس يازجي، مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس، المختفي منذ 11 عامًا.
وليس هذا فحسب، بل تداول أيضًا وجود الإمام الشيعي موسى الصدر، المختفي منذ سنوات عدة، في سجون سوريا، وهو ما نفته عائلته، وفقا لوسائل إعلام الإيرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سجون سوريا سوريا سجن صيدنايا سجن صدام حسين موسى الصدر الذکاء الاصطناعی صدام حسین
إقرأ أيضاً:
علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات في البيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم أفضل لتركيب الجينوم ووظائفه.
وأكد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقا لدراسة نشرها المعهد.
وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.
وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائما فجوات في هذه البيانات.
وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخداما غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.
إعلان