أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها على مستوى العالم، انطلاق برنامجي "تدريب" و"إرشاد" تنظمهما لأصحاب الشركات الناشئة والأفراد المشاركين في برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى"، الأول من نوعه عالمياً.

ويستهدف برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى" توفير التمويل والدعم المالي للشركات الناشئة والأفراد من أصحاب الأفكار الإبداعية في صناعة المحتوى لطرحها أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء وكبار المستثمرين والشركات التي تتولى رعاية الأفكار والاستثمار فيها.


ويقدم البرنامج التدريبي خبراء ومتخصصون عالميون يمثلون نخبة من كبار المستثمرين ورؤساء كبرى شركات الاستشارات وتأسيس الأعمال والاستثمار في المنطقة. جلسات افتراضية ويأتي هذا البرنامج على شكل جلسات افتراضية مباشرة خلال ديسمبر "كانون الأول" الجاري وذلك لإعداد وتأهيل مؤسسي الشركات الناشئة المشاركة في برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى".
فيما يأتي البرنامج الإرشادي بموجب شراكة بين قمة المليار متابع و"بيوند كابيتال"، وهي شركة رأس مال استثماري تهدف إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال والاستثمار من خلال دعم شامل لرواد الأعمال ومديري الصناديق الاستثمارية والمستثمرين المبادرين.
وستقدم "بيوند كابيتال" هذا البرنامج خلال القمة، حيث ستخصص جلسات إرشادية وجهاً لوجه مع مؤسسي الشركات الناشئة وفرقها المتعددة.
وكانت "قمة المليار متابع" قد أعلنت في 26 نوفمبر "تشرين الثاني" الماضي عن شراكتها مع شركة "شروق"، إحدى أكبر شركات الاستثمار البديل في العالم العربي ومقرها أبوظبي، لدعم برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى"، بمبلغ 50 مليون درهم، موزعة على 30 مليون درهم كتمويل واستثمار مباشر من "شروق"، و20 مليون درهم دعماً من القمة. تجاوز التحديات وقالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد إن برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى" التابع لقمة المليار متابع، يوفر منصة تساعد صناع المحتوى وأصحاب الشركات الناشئة على تحقيق أهدافهم وتجاوز التحديات التي تواجه مسيرتهم نحو عالم ريادة الأعمال.
وأكدت أن القمة تسعى من خلال شراكتها مع "بيوند كابيتال" إلى دعم رواد الأعمال وصناع المحتوى وإكسابهم المزيد من الخبرات بما يؤهلهم لدخول سوق صناعة المحتوى، ويرسخ رسالة القمة في تطوير الإعلام الرقمي ورفده بصناع محتوى مدربين وفق أعلى المعايير العالمية.
وأشارت إلى أن تنوع محاور برنامجي التدريب والإرشاد يسهم في دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال وصناع المحتوى لتقديم مشاريع قوية وجذابة في صناعة المحتوى ويساعدهم على إبراز الميزات التنافسية لمشاريعهم، بما يزرع الثقة لدى شركات الاستثمار والممولين. تحفيز الأنشطة ومن شأن البرنامجين التدريبي والإرشادي، أن يعملا على تحفيز أنشطة الاستثمار في المراحل المبكرة في الشركات الناشئة القائمة على المعرفة، ودعم مهارات صناع المحتوى ورواد الأعمال، ورفد خبراتهم بالمزيد من المعارف والمعلومات، وتعزيز استدامة أعمال الشركات الناشئة، من خلال تطوير حلول مبتكرة تضيف قيمة للمشروع وتحسن أداء رواد الأعمال وتساعدهم على مواجهة المخاطر المحتملة التي قد تواجه المشروع، وتمنحهم القدرة على التكيف مع المتغيرات في السوق، بالإضافة إلى بناء الثقة بين رواد الأعمال والمستثمرين، بما يمكنهم من الوصول إلى التمويل اللازم لتطوير مشاريعهم.
ويشمل البرنامج التدريبي 4 محاور أساسية تتمثل في: الاستراتيجية، والمنتجات، والنمو، والتمويل، ويتضمن كل محور محاضرتين، بواقع ساعة واحدة لكل محاضرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قمة المليار متابع الإمارات قمة المليار متابع الاستثمار مع صناع المحتوى قمة الملیار متابع الشرکات الناشئة صناعة المحتوى

إقرأ أيضاً:

«جامعة الشارقة» تطلق دكتوراه العلوم والتكنولوجيا لحفظ وإدارة التراث

الشارقة: «الخليج»



بحضور الدكتور عصام الدين عجمي، مدير «جامعة الشارقة»، نظمت كلية الهندسة حفلاً لإطلاق برنامج الدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا لحفظ وإدارة التراث، يعمل على تنفيذه قسم الهندسة المعمارية، بالتعاون مع كليات مختلفة في الجامعة، بحضور الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس «معهد الشارقة للتراث»، وعائشة ديماس، المديرة العامة لهيئة الشَّارقة للمتاحف، والدكتور عبد الوهاب بن محمد، عميد كلية الهندسة، والدكتور عماد مشتهى، رئيس قسم الهندسة المعمارية.


وأكد الدكتور عصام الدين عجمي، أن إطلاق البرنامج يأتي تماشياً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومؤسس الجامعة، في ترسيخ مكانة الإمارة مرجعاً عالمياً في الثقافة والتراث والبحث العلمي، وربط العلم بالتراث والمستقبل بالأصالة.


كما أشار إلى توجيهات سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس الجامعة، في تعزيز دورها المجتمعي الهادف إلى خدمة وتنمية المجتمع، والعمل على تخريج جيل من العلماء والباحثين القادرين على حل قضايا المجتمع علمياً وتطبيقياً.


وأبرز أهمية الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات المحلية الرائدة، مثل معهد التراث ومتاحف الشارقة. مؤكداً أن ما يميز هذا البرنامج طبيعته المتعددة التخصصات التي تجمع بين الهندسة، والعلوم، والتراث الثقافي، وعلم المتاحف، والإدارة، والحوسبة والمعلوماتية، فضلاً عن دمجه لتقنيات الذكاء الاصطناعي وطرائق البحث العلمي المتطورة.


واختتم عجمي تصريحه بتأكيد أن خريجي البرنامج سيكون دورهم محورياً ومؤثراً في مستقبل إدارة التراث الثقافي للإمارة والدولة وحفظه، بل سيكونون سفراء للتراث ورواداً. مشدداً على أن البرنامج فرصة فريدة للجامعة ومؤسسات الدولة في تطوير منظومة متكاملة للحفاظ على التراث وإدارته بكفاءة عالية.


وقال عميد كلية الهندسة «إن طرح برنامج الدكتوراه يأتي ضمن استراتيجية متكاملة تتبناها الكلية لتطوير برامج أكاديمية الكلية تسعى دائماً إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية المختلفة، بما يضمن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل. وفي إطار برنامج الدكتوراه الجديد، عقدنا شراكات استراتيجية مع مؤسسات رائدة في التراث، بما يتيح للطلبة فرصاً تدريبية وبحثية متميزة».


وعبّر الدكتور عماد مشتهى، رئيس القسم، عن بالغ سعادته بإطلاق البرنامج، قائلاً «نفخر بإطلاق أول برنامج دكتوراه في القسم، ما يمثل نقلة نوعية في مسيرتنا الأكاديمية والبحثية. ويشرفنا أن نؤكد أنه الأول ليس في دولة الإمارات فقط، بل في الوطن العربي. لقد صمّم البرنامج وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية، مع الأخذ في الحسبان خصوصية تراثنا العربي والإسلامي والتحديات الفريدة التي تواجه الحفاظ عليه. والطبيعة المتعددة التخصصات للبرنامج ستتيح للباحثين إمكانية التعامل مع قضايا التراث من منظور شامل ومتكامل، مستفيدين من أحدث ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا».


وخلال الحفل، عرض الدكتور منذر جمحاوي، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة المعمارية، الأسباب الدافعة وراء طرح البرنامج، في هذا التوقيت تحديداً، وأهدافه الاستراتيجية.


وقال «إن إطلاقه يسد فجوة حرجة في التعليم المتقدم في حفظ التراث، ويهدف إلى تأهيل باحثين ومتخصصين قادرين على مواجهة التحديات الملحّة التي نواجهها حالياً، بدءاً من تأثيرات التغير المناخي في المباني التاريخية، وصولاً إلى التوثيق الرقمي للتراث غير المادي، وكيفية إدارته، بجانب الاهتمام المتنامي بالحفاظ على الهوية الثقافية والتراث في ظل التحولات العالمية المتسارعة. ويركز بشكل كبير على الخبرة العملية، لضمان تزويد الطلبة بالأدوات والتقنيات المستخدمة في الميدان اليوم، وتأهيلهم للتعامل مع التحديات الواقعية، وهذا يأتي من طبيعة البرنامج المتعددة التخصصات، وتمثل رؤية شاملة ومتكاملة تستفيد من مختلف العلوم والتقنيات».


وقدم الدكتور إسلام نوفل، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية، شرحاً مفصلاً عن التركيب الأكاديمي للبرنامج، والفرص المهنية التي يوفرها، حيث أوضح أنه «يتكون من 54 ساعة معتمدة، موزعة بين المقررات الدراسية والبحث العلمي. ويتعين على الطالب إكمال 5 مقررات أساسية إلزامية، ومجموعة من المقررات الاختيارية التي تتناسب مع توجهاته البحثية. فضلاً عن أطروحة دكتوراه ذات أهمية بحثية كبيرة. وتمتد الدراسة عادةً من 3 إلى 5 سنوات، اعتماداً على وتيرة الطالب ونطاق بحثه».


وفيما يتعلق بالفرص الوظيفية، أوضح الدكتور نوفل «أن خريجي البرنامج مؤهلون لشغل وظائف متنوعة في مجموعة واسعة من القطاعات؛ فيمكنهم تولي مناصب أكاديمية وبحثية في الجامعات، أو العمل مع الهيئات الحكومية المتخصصة في التراث الثقافي، فضلاً عن الفرص الوظيفية في المنظمات الدولية، مثل «يونسكو» والمجلس الدولي للمعالم والمواقع «إيكوموس» والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم»، فضلاً عن العمل مستشارين في مشاريع حفظ التراث، أو حتى تأسيس شركاتهم الناشئة الخاصة في التوثيق الرقمي والابتكار الثقافي.

مقالات مشابهة

  • "مؤتمر الأعمال العماني الأفريقي" يقدم رؤى معمقة حول فرص الاستثمار والأعمال الناشئة
  • منصة “أرشدني” تعزز خدمات إرشاد حافلات حجاج الخارج في حج 1446هـ
  • السعودية تطلق برنامجًا متكاملًا لتعزيز الأمن السيبراني خلال موسم الحج 1446هـ
  • «الأعمال الخيرية» تطلق حملة الأضحى بـ 24 مليون درهم
  • نتائج اجتماع وزير الاستثمار مع رؤساء عدد من كبرى الشركات والمجموعات الروسية
  • في ندوة بـ "الوطنية للصحافة".. وزير قطاع الأعمال العام يستعرض استراتيجية عمل لتطوير الشركات وتحسين نتائج الأعمال
  • «جامعة الشارقة» تطلق دكتوراه العلوم والتكنولوجيا لحفظ وإدارة التراث
  • قطاع الأعمال: 17مليار صافي ربح الشركات في النصف الأول من العام
  • 26 شركة ناشئة في «Hub71» تنضمّ إلى برنامج جوجل للذكاء الاصطناعي
  • محمد البهي رئيس لجنة الضرائب: التسهيلات الضريبية في صالح الصناع..