"قمة المليار" تطلق برنامجي "تدريب" و"إرشاد" لأصحاب الشركات الناشئة والأفراد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها على مستوى العالم، انطلاق برنامجي "تدريب" و"إرشاد" تنظمهما لأصحاب الشركات الناشئة والأفراد المشاركين في برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى"، الأول من نوعه عالمياً.
ويستهدف برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى" توفير التمويل والدعم المالي للشركات الناشئة والأفراد من أصحاب الأفكار الإبداعية في صناعة المحتوى لطرحها أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء وكبار المستثمرين والشركات التي تتولى رعاية الأفكار والاستثمار فيها.ويقدم البرنامج التدريبي خبراء ومتخصصون عالميون يمثلون نخبة من كبار المستثمرين ورؤساء كبرى شركات الاستشارات وتأسيس الأعمال والاستثمار في المنطقة. جلسات افتراضية ويأتي هذا البرنامج على شكل جلسات افتراضية مباشرة خلال ديسمبر "كانون الأول" الجاري وذلك لإعداد وتأهيل مؤسسي الشركات الناشئة المشاركة في برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى".
فيما يأتي البرنامج الإرشادي بموجب شراكة بين قمة المليار متابع و"بيوند كابيتال"، وهي شركة رأس مال استثماري تهدف إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال والاستثمار من خلال دعم شامل لرواد الأعمال ومديري الصناديق الاستثمارية والمستثمرين المبادرين.
وستقدم "بيوند كابيتال" هذا البرنامج خلال القمة، حيث ستخصص جلسات إرشادية وجهاً لوجه مع مؤسسي الشركات الناشئة وفرقها المتعددة.
وكانت "قمة المليار متابع" قد أعلنت في 26 نوفمبر "تشرين الثاني" الماضي عن شراكتها مع شركة "شروق"، إحدى أكبر شركات الاستثمار البديل في العالم العربي ومقرها أبوظبي، لدعم برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى"، بمبلغ 50 مليون درهم، موزعة على 30 مليون درهم كتمويل واستثمار مباشر من "شروق"، و20 مليون درهم دعماً من القمة. تجاوز التحديات وقالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد إن برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى" التابع لقمة المليار متابع، يوفر منصة تساعد صناع المحتوى وأصحاب الشركات الناشئة على تحقيق أهدافهم وتجاوز التحديات التي تواجه مسيرتهم نحو عالم ريادة الأعمال.
وأكدت أن القمة تسعى من خلال شراكتها مع "بيوند كابيتال" إلى دعم رواد الأعمال وصناع المحتوى وإكسابهم المزيد من الخبرات بما يؤهلهم لدخول سوق صناعة المحتوى، ويرسخ رسالة القمة في تطوير الإعلام الرقمي ورفده بصناع محتوى مدربين وفق أعلى المعايير العالمية.
وأشارت إلى أن تنوع محاور برنامجي التدريب والإرشاد يسهم في دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال وصناع المحتوى لتقديم مشاريع قوية وجذابة في صناعة المحتوى ويساعدهم على إبراز الميزات التنافسية لمشاريعهم، بما يزرع الثقة لدى شركات الاستثمار والممولين. تحفيز الأنشطة ومن شأن البرنامجين التدريبي والإرشادي، أن يعملا على تحفيز أنشطة الاستثمار في المراحل المبكرة في الشركات الناشئة القائمة على المعرفة، ودعم مهارات صناع المحتوى ورواد الأعمال، ورفد خبراتهم بالمزيد من المعارف والمعلومات، وتعزيز استدامة أعمال الشركات الناشئة، من خلال تطوير حلول مبتكرة تضيف قيمة للمشروع وتحسن أداء رواد الأعمال وتساعدهم على مواجهة المخاطر المحتملة التي قد تواجه المشروع، وتمنحهم القدرة على التكيف مع المتغيرات في السوق، بالإضافة إلى بناء الثقة بين رواد الأعمال والمستثمرين، بما يمكنهم من الوصول إلى التمويل اللازم لتطوير مشاريعهم.
ويشمل البرنامج التدريبي 4 محاور أساسية تتمثل في: الاستراتيجية، والمنتجات، والنمو، والتمويل، ويتضمن كل محور محاضرتين، بواقع ساعة واحدة لكل محاضرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قمة المليار متابع الإمارات قمة المليار متابع الاستثمار مع صناع المحتوى قمة الملیار متابع الشرکات الناشئة صناعة المحتوى
إقرأ أيضاً:
الشاهد: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية فرصة لتعزيز الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال
أشاد المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، بإطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية من قبل وزارة المالية، واصفًا هذه الخطوة بأنها استمرار للنجاح الذي حققته المرحلة الأولى.
وزير المالية في معرض «فود أفريكا»: مبادرات جيدة لدعم القطاعات الإنتاجية والتصديرية الرقابة المالية: 168.1 مليار جنيه استثمارات صناديق التأمين الخاصة بنهاية 2024 الرقابة المالية والبنك الدولي يناقشان تنظيمات وتشريعات تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة
وأوضح الشاهد أن الحوافز الجديدة تعكس وعي الحكومة بالتحديات التي يواجهها مجتمع الأعمال، وحرصها على دعم القطاع الخاص وزيادة الإنتاج والاستثمار، مؤكدًا أن منح مزايا تنافسية للمستثمرين يُعد من أبرز أدوات جذب الاستثمارات الجديدة، ويعزز التوسع الاقتصادي وتحقيق نمو مستدام.
وأشار إلى أن التسهيلات الضريبية تسهم في تعزيز مناخ استثماري أكثر استقرارًا وشفافية، ما يزيد من ثقة المستثمرين في السياسات الحكومية، ويحول الضرائب من عبء إلى شراكة حقيقية بين الدولة والممول، حيث يشعر المستثمر أنه شريك فعال في عملية التنمية.
كما لفت الشاهد إلى أن الحزمة الجديدة من التسهيلات يمكن أن تدعم الاستثمار الصناعي والتجاري على حد سواء، مما يسهم في خلق فرص عمل وتنشيط عجلة الاقتصاد. وأضاف أن الإصلاحات الحكومية ليست محصورة في الجانب الضريبي فقط، بل تشمل تحسين الإجراءات اللوجستية مثل تبسيط الإفراج الجمركي وتسهيل تأسيس الشركات، لتوفير بيئة أعمال أكثر جاذبية، وهو ما يعزز موقع مصر كمركز صناعي وتجاري ولوجستي إقليمي.
وأكد الشاهد على أهمية تحقيق التوازن بين تحصيل الضرائب وتحفيز الاستثمار، موضحًا أن التشريعات الضريبية العادلة والمتوازنة تساهم في دعم الصناعة وتحقيق المصلحة العامة للدولة والمواطن معًا. كما وجه دعوة للمستثمرين، خصوصًا العرب، للاستفادة من الحوافز الجديدة والانخراط في النشاط الاقتصادي المصري.
واختتم الشاهد تصريحه بالتأكيد على أن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تمثل فرصة مهمة لتحفيز الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال، خصوصًا إذا تم تنفيذها بشكل فعال ومتزامن مع الإصلاحات الأخرى في الجمارك وقوانين الاستثمار، مشددًا على أن الثقة والشراكة بين الدولة والممولين تعد ركيزة أساسية لتعزيز الاستثمار ونمو الاقتصاد.