تركيا: مستعدون للتوسط بين واشنطن والسلطة الجديدة في سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة للتوسط بين واشنطن والإدارة الجديدة بسوريا، مضيفا أنه لا يرى أن سوريا ستصبح ساحة للصراعات.
أوضح فيدان، في تصريح لشبكة "العربية"، أن "الأسد تلقى مكالمة خارجية تطلب منه مغادرة العاصمة دمشق”.
. تركيا تعيد افتتاح سفارتها في دمشق
وأضاف فيدان في تصريحاته: أنه 'لم يتواصل مع تركيا أحد من ضباط المخابرات السورية بشأن مغادرتهم"، مضيفا أن الأسد يتقاسم السلطة في سوريا بين إيران وروسيا.
وتابع: "لا أعتقد أن سوريا ستكون ساحة للصراعات، فطهران تدرك الوضع الجديد".
وكانت إدارة العمليات العسكرية، بقيادة “هيئة تحرير الشام” تمكنت من السيطرة على معظم محافظات سوريا، يوم الأحد الماضي، منهية بذلك حكم عائلة الأسد الذي دام عقودا.
وكان قد تم تصنيف هيئة تحرير الشام على أنها جماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، لكن المسؤولين في واشنطن أشاروا إلى أن إدارة بايدن تدرس إزالة التصنيف.
وأعرب فيدان عن استعداد بلاده "للتوسط بين واشنطن والسلطة الجديدة"، فيما أشار إلى أن تركيا ستعرض مساعدتها للإدارة الجديدة في سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأسد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات تركيا إلى سوريا 36.7% خلال 4 أشهر
أنقرة (زمان التركية) – كشف البيان الصادر عن جمعيات المصدرين في جنوب شرق الأناضول عن ارتفاع صادرات تركيا إلى سوريا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بنحو 36.7 في المئة مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي.
وخلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني وأبريل/ نيسا من العام الماضي، بلغ إجمالي الصادرات إلى سوريا 489 مليون و837 ألف دولار، غير أن هذه النسبة ارتفعت إلى 669 مليون و661 ألف دولار خلال الفترة عينها من العام الجاري.
وفي أبريل/ نيسان، ارتفعت الصادرات بنحو 57.6 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي لتسجل 162 مليون و109 ألف دولار.
وأوضح رئيس طاولة سوريا في مجلس المصدريين الأتراك واتحاد مصدري الحبوب الزيتية والقوليات بجنوب شرق الأناضول، جلال قادو أوغلو، أن اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات بشأن رفع العقوبات الاقتصادية على سوريا بعد الولايات المتحدة لاقى ترحيب كبير من جانب المصدريين وعالم الأعمال.
وأضاف قادو أوغلو أن التطور سيقدم فرص مهمة ليس فقط من ناحية إعادة إنشاء سوريا بل أيضا من ناحية الدور الدبلوماسي والاقتصادي لتركيا في المنطقة مشيرا إلى أن رفع العقوبات سيكون نقطة تحول تاريخية في عملية التعافي الاقتصادي لسوريا.
وذكر قادو أوغلو أنه يعتقد بأن تركيا ستحصد ثمار دبلوماسيتها البناءة والمتعددة الجوانب التي اتبعتها منذ البداية قائلا: “سنشهد خلال فترة قصيرة تأثير إعادة فتح القنوات التجارية ومناخ الثقة الذي تشهده الأسواق بالتزامن مع تخفيف العقوبات الدولية. شركاتنا مستعدة لأن تكون شريك طبيعي في هذه المرحلة عبر خبراتها الإقليمية ومميزاتها اللوجستية. التجارة المتزايدة بين تركيا وسوريا لن تسهم فقط في تعزيز العلاقات الاقتصادية بل أيضا في تعزيز العلاقات الدبلوماسية”.
Tags: التجارة بين تركيا وسورياالعلاقات التركية السوريةرفع العقوبات عن سوريا