قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة للتوسط بين واشنطن والإدارة الجديدة بسوريا، مضيفا أنه لا يرى أن سوريا ستصبح ساحة للصراعات.

أوضح فيدان، في تصريح لشبكة "العربية"، أن "الأسد تلقى مكالمة خارجية تطلب منه مغادرة العاصمة دمشق”.

تركيا تكشف حقيقة السماح لسفن تنقل بضائع لإسرائيل بالرسو في موانئهابعد توقف 12 عاما .

. تركيا تعيد افتتاح سفارتها في دمشققبل سقوط حكمه .. إيران: الأسد اشتكى لـ عراقجي من تخطيط تركيا للإطاحة بهفيدان: تركيا أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل في سوريا

وأضاف فيدان في تصريحاته: أنه 'لم يتواصل مع تركيا أحد من ضباط المخابرات السورية بشأن مغادرتهم"، مضيفا أن الأسد يتقاسم السلطة في سوريا بين إيران وروسيا.

وتابع: "لا أعتقد أن سوريا ستكون ساحة للصراعات، فطهران تدرك الوضع الجديد".

وكانت إدارة العمليات العسكرية، بقيادة “هيئة تحرير الشام” تمكنت من السيطرة على معظم محافظات سوريا، يوم الأحد الماضي، منهية بذلك حكم عائلة الأسد الذي دام عقودا.

وكان قد تم تصنيف هيئة تحرير الشام على أنها جماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، لكن المسؤولين في واشنطن أشاروا إلى أن إدارة بايدن تدرس إزالة التصنيف.

وأعرب فيدان عن استعداد بلاده "للتوسط بين واشنطن والسلطة الجديدة"، فيما أشار إلى أن تركيا ستعرض مساعدتها للإدارة الجديدة في سوريا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأسد المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الفدائي: (الحصان الأسود)

صراحة نيوز- بقلم مجدي محيلان

بعد انتهاء دور المجموعات من (كأس العالم) العربي وتأهل منتخب فلسطين متصدرًا لمجموعته إلى دور الثمانية فقد صحَّت توقعاتي بأنَّ الفدائي هو فرس الرهان و الحصان الأسود للبطولة من دون منازع.
ولكن وأنا المتابع للبطولة منذ نصف قرن تقريبا فما معنى هذا العطاء وهذه الروح الوثّابة القتالية ونَفَس الرجال من لَدُن المنتخب الفلسطيني؟ ألِأسبابٍ رياضية بحتة؟ أم أنَّ وراء الأكَمة ما وراءها؟ أعتقد والاعتقاد ما يقبله العقل ويطمئن له القلب أنَّ لسان حال المنتخب يقول ويعلن للعالم أنَّ هنالك شعبا مضطهدا، وأرضًا مغتصبة، و حقوقًا (مهضومة) وذلك من خلال طرح اسم فلسطين كدولةٍ يجب أن لا تغيب عن ذهن عربي أو غير عربي، و أنَّ كرة القدم لها بصمةٌ على السياسة و قد تستطيع أن تفعل ما لا يفعله الساسة الكبار، فعلى سبيل المثال و قبل شهرٍ تقريبا لم أكن أعرف أنَّ هنالك دولة على سطح الأرض اسمها (كوراساو)، لكن من خلال تصفيات كأس العالم وتأهل الدولة المذكورة إلى النهائيات عن منطقة (أمريكا الشمالية والكاريبي) فحينها فقط ومن خلال الكرة عرفت أنها دولة مستقلة شأنها شأن باقي دول العالم.
وبمناسبة كأس العرب فأود الإشارة إلى نقطة مهمة فلعلها سابقة أن تتأهل (ما شاء الله) ثلاثة منتخبات من بلاد الشام إلى دور الثمانية رغم كل ما تعانيه من شُح في الإمكانات و كثيرٍ من الصراعات فالنشامى بطل مجموعته (بالعلامة الكاملة)، وكذا فلسطين وإن لم تُحرز العلامة نفسها وربما لو أنَّ منتخب سوريا كان في مجموعة غير مجموعة فلسطين لتصدَّرها و بجدارة و استحقاق.
أما منتخب النشامى (حبيب القلب) فقد أثبت للجميع وأنا أولهم أنه إذا غاب منهم سيد حضر سيد فقد كنت متوجسا بسبب غياب ستة أساسيين عن المنتخب لظروف تتعلق بعدم السماح لهم بمشاركة منتخباتهم بسبب ارتباطاتهم (النادوية) و لكن ربَّ ضارة نافعة، و بحمد الله فقد لعبنا أمام مصر بفريق مختلف عن الذي قابلنا به الإمارات و الكويت و مع ذلك فقد فزنا بالثلاثة و أضعنا من الفرص مثليها فاطمأنت نفسي أنَّ النشامى بمن حضر.
ختامًا؛ فأقترح وبجدية على أصحاب الشأن إقامة بطولة كأس بلاد الشام (لبنان، سوريا، فلسطين، الأردن) لتُقام كل عامين مثلا، لتكون رياضية تنشيطية اجتماعية بحيث تضع كل منتخب بصورة حقيقته الآنية، ولمَ لا؟ فالبطولات الكروية الجغرافية كثيرة وكأس الخليج وكأس غرب آسيا و الكأس الذهبية و هكذا و دواليك… منتشرة في جميع أنحاء الكرة الأرضية، و لأننا نرغب أن نرى باستمرار منتخباتنا العربية و تلاحمها على صعيد اللاعبين و الجماهير على غرار كأس العرب فالغاية إذًا تبرر الوسيلة .
ورَحِم الله الشاعر إذ يقول:-
لمصرَ أم لربوع الشام تنتسبُ
هنا العلا و هناك المجد و الحسبُ

و كل كأس عرب و أنتم بخير

مقالات مشابهة

  • تركيا تدين الهجوم الإرهابي في سوريا
  • مقتل 3 أميركيين في سوريا.. واشنطن تكشف تفاصيل "هجوم تدمر"
  • عبدي يؤكد على اتفاق 10 آذار لبناء سوريا الجديدة: مسد سيكون له دور كبير
  • كوبا تدين إجراءات واشنطن القسرية الجديدة ضد فنزويلا
  • اعتقال مفاجئ لرئيس تحرير يثير جدلاً واسعاً في تركيا
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • الفدائي: (الحصان الأسود)
  • نجل مفتي سوريا السابق يكشف تفاصيل اعتقال والده.. ماحقيقة إعدامه؟
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب التوترات الجديدة بين واشنطن وكاراكاس