المناطق_متابعات

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الخميس أن الأزمة المفتعلة في الخبز لا يجب أن تتكرر مشيرا إلى أن “البعض يرتب من الآن لاختلاق أزمات أخرى في مواد أساسية”.

وقالت الرئاسة التونسية في صفحتها على فيسبوك إن سعيد “أكد بأن الأزمة المفتعلة في الخبز لا يجب أن تتكرر بالنسبة للعودة المدرسية والجامعية أو بالنسبة إلى عدد من المواد الأساسية الأخرى ، خاصة وأن البعض يرتب منذ الآن لاختلاق أزمات أخرى في عدد من المواد الأساسية”.

كما أضاف إن “الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي وأنها ستحارب كل المحتكرين والمضاربين وستعمل على تطهير الادارة من كل من إندس داخلها وصار يمثل عقبة لا يمكن قبول استمرارها بقضاء حاجات المواطنين”.

جاء ذلك في جلسة عمل مع أحمد الحشاني، رئيس الحكومة، وكمال الفقي، وزير الداخلية وسهام البوغديري نمصية، وزيرة المالية ومالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية.

احتكار ومضاربة

وكانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قررت احتجاز رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز محمد بوعنان بتهم الاحتكار والمضاربة بمواد غذائية.

ويتهم الرئيس التونسي قيس سعيد أطرافا لم يسمها باحتكار المواد الأساسية و”التلاعب بقوت الشعب” من أجل “تأجيج الأوضاع”.

يشار إلى أن أزمة الخبز تثير مخاوف التونسيين حيال أمنهم الغذائي، مع استمرار مشاهد الاكتظاظ على المخابز، وتواصل فقدان عدة مواد أساسية من الأسواق على غرار السميد والدقيق الأبيض والأرز والزيت النباتي المدعوم.

ومادة الخبز تستهلك على نطاق واسع في تونس ولا تخلو منها الموائد. لكن معدلات تبذيرها كبيرة، حيث تشير تقارير المعهد التونسي للاستهلاك إلى أن نحو 900 ألف قطعة خبز تلقى في سلة المهملات، وتصل تكلفة الهدر باستهلاك الخبز إلى 100 مليون دينار (33 مليون دولار) في العام.

asmaa أرسل بريدا إلكترونيا 18 أغسطس 2023 - 2:03 صباحًا شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة asmaaأقرأ التالي أبرز المواد18 أغسطس 2023 - 2:00 صباحًا“النيابة”: السجن “5 أعوام” لمزور “المحررات الرسمية” أبرز المواد18 أغسطس 2023 - 1:53 صباحًاتستخدم “الوحشية” لأجل النووي.. كوريا الشمالية متهمة في مجلس الأمن أبرز المواد18 أغسطس 2023 - 1:49 صباحًاروسيا: أوكرانيا هاجمت سفنا حربية قرب القرم بزورق مسير أبرز المواد18 أغسطس 2023 - 1:40 صباحًامتحور جديد يثير القلق.. خبر سار من فايزر بشأن “إيريس” أبرز المواد18 أغسطس 2023 - 1:34 صباحًامحرز يتحدث عن: هدفه الأول مع الأهلي.. ورأيه في “روشن”18 أغسطس 2023 - 2:00 صباحًا“النيابة”: السجن “5 أعوام” لمزور “المحررات الرسمية”18 أغسطس 2023 - 1:53 صباحًاتستخدم “الوحشية” لأجل النووي.. كوريا الشمالية متهمة في مجلس الأمن18 أغسطس 2023 - 1:49 صباحًاروسيا: أوكرانيا هاجمت سفنا حربية قرب القرم بزورق مسير18 أغسطس 2023 - 1:40 صباحًامتحور جديد يثير القلق.. خبر سار من فايزر بشأن “إيريس”18 أغسطس 2023 - 1:34 صباحًامحرز يتحدث عن: هدفه الأول مع الأهلي.. ورأيه في “روشن” "النيابة": السجن "5 أعوام" لمزور "المحررات الرسمية" الإعلاناتتابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًامحول العملات
تحويل عملات السعودية
طقس المملكةالريـــاضغيوم متفرقة 32 ℃ 42º - 32º 21% 6.58 كيلومتر/ساعة42℃الجمعة43℃السبت42℃الأحد43℃الأثنين43℃الثلاثاء جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

العالم العربى من الاستعمار للاستقلال

بعض الأسئلة مخيفة، ومعظم الإجابات محبطة. وصار يوجعنى السؤال الأشهر الذى يطرحه بعض الساسة والمفكرين للمقارنة بين أحوال الدول العربية خلال زمن الاستعمار، وأحوالها الآن.

يحبط المواطن العربى كلما رأى صوراً قديمة لشوارع بلاده النظيفة، تبتسم الوجوه، تبزغ الأناقة على البشر، تفوح الطاقات الإيجابية، ويحس الجمال.

يحبط العربى كلما قرأ عن بدايات الحداثة للمؤسسات والقوانين المنظمة لحياة البشر، يحزن كلما استمع لشهادات مسنين يروون ذكرياتهم خلال زمن الاستعمار فى بلادنا.

منذ منتصف القرن العشرين، اندلعت ثورات، وبذلت تضحيات، وقاوم البشر بكل ما يمتلكون، واستشهد أبطال طلباً للاستقلال.

بنى الوطنيون العرب آمالاً عظيمة لبلدان حرة، يتمتع أهلوها بالعزة والكرامة، ينعمون بالأمن، وينهلون من خيرات بلادهم التى كانت نهباً للمستعمرين. وتنبأ البعض بفورات اقتصادية عظيمة تتيح للبشر قدراً عظيماً من الرضا والسعادة، وآمن البعض الآخر بحكومات قوية منصفة، تقبل بتعدد الآراء، وتسمح بالنقد سعياً لتحسين الأداء.

كانت الأحلام سامية، فرسم الناس أوطاناً من جنان، يبتسم الجميع، يسودها الاحترام، تتسيد فيها العدالة، وتسبق بلاد الاستعمار الظالمة، لكن القادم جاء محبطاً.

استقلت البلدان العربية، بلداً بعد آخر، وحملت جيوش الاستعمار أعلامها وعتادها ورحلت دون أوبة، فاستحوذ الثوار على السلطة. وبدا واضحاً أن رؤوس قادة الثورات لا تحمل سوى الغضب والحماس، لا فكر عميقًا، ولا حس سياسياً، ولا ثقافة واسعة، ولا تعليم متميزًا لذا انصبت الخطط المطروحة على هدم الماضى، دون تشييد المستقبل.

وهكذا قمعت حكومات الاستقلال الآخرين، حتى صفى البعض حساباته مع زملائه الثوار، طمست معالم التاريخ، فانقلب أبطال إلى خونة، وتحول رفاق سلاح إلى مجرمين، ولفقت اتهامات حتى صار واضحاً أن الهدف الأسمى والأولى هو تأمين السلطة الآنية. وفتحت السجون والمعتقلات، عاد الجلادون أشد قسوة، امتهنت الكرامة، ونحيت الأخلاق جانباً، ورأى الناس مشاهد أبشع مما رأوه زمن الاستعمار، وعايشوا وقائع أشد ألماً وقسوة.

يقول لى صديق عراقى ملم بالتاريخ إن الإنسان العراقى عانى فى ظل الحكومات المستقلة فى بلاده أضعاف ما عاناه خلال الاستعمار البريطانى. فقد اكتشف المحتلون النفط، وأسسوا له البنى التحتية، وبنو الجسور والسدود، ووضعوا التشريعات الأولى، بذروا البذرات الأولى للحداثة. لكن صانعى الاستقلال كانت لهم اهتمامات أخرى. فقد عاش عبدالكريم قاسم دموياً قامعاً وانتهى مسحولاً ممزقاً، وجاء صدام حسين ليرسم صورة استثنائية لديكتاتور شديد القسوة والسادية، ليصل الأمر ببعض العراقيين إلى أن يستقبلوا الغزاة الأمريكيين عام 2003 بالورد.

خاض الشعب الجزائرى كفاحاً أسطورياً طال أكثر من مائة عام، قدم خلاله مليوناً ونصف المليون شهيد، تمترس الثوار فى مكافحة الاحتلال الفرنسى الذى لم يسلم بلداً تفيض بالخيرات إلا بعد أن أيقن باستحالة البقاء. وبعد أن تحقق استقلال الجزائر قاتل الثوار الثوار، وتصارعوا، وتصارعوا، فتيبست التنمية عقوداً طويلة حتى ضج الناس وتحسر بعضهم على طرق أنشأها الاحتلال ولم يُنشأ مثلها بعده.

وفى عام 1952 هلل البعض لحركة 23 يوليو فى مصر، اعتبروها ميلاداً جديداً. وكتب مصطفى أمين، وجلال الحمامصى، وكامل الشناوى، عن البطل العظيم جمال عبدالناصر، وعن مصر المستقبل التى ستصعد إلى الفضاء، ويسودها الرخاء. وصدق البعض ونافق البعض الآخر، لكن فى النهاية انساق الجميع خلف القائد الطاووس الحالم بالزعامة العربية، لينفجر بالون الأكاذيب فى وجوه الجميع خلال الهزيمة الإنسانية لا العسكرية فقط فى يونيو 1967، والتى لا تزال آثارها مستمرة.

بقى السؤال محيراً: كيف كنا فى أزمنة الاستعمار؟ وإلى ما صرنا بعد الاستقلال؟ ولم؟ وكيف؟ وإلى متى؟

الله أعلم

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية: إزالة آلاف قطع مخلفات انفجار السكيرات أغسطس الماضي بمصراتة
  • أزمة طائرات إيرباص مع العواصف الشمسية.. إليك الإجابة عن أبرز الأسئلة
  • العالم العربى من الاستعمار للاستقلال
  • كرة القدم تحت رحمة السياسة.. أمريكا تفرض حظرًا على سفر 12 دولة قبل المونديال
  • الساعات الأخيرة لقاتل الإعلامية شيماء جمال قبل الإعدام
  • طريقة عمل الخبز البلدي في المنزل
  • إلى أين تتجه أزمة تونس في ظل تمسك سعيد بملاحقة معارضيه؟
  • لا مزايدة على أحوال الناس
  • «فيسبوك فضحه».. كشف ملابسات ضرب كلب باستخدام «كوريك» في سوهاج
  • الخبز طعام الفقراء!!