«زهقت من الألفاظ».. منال تطلب الخلع: بيعاملني كأني فتاة ليل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أمام محكمة الأسرة في المعصرة وقفت منال طالبة الخلع من زوجها، والسبب الألفاظ التي لم تعد تتحملها، فهو يعاملها وكأنها صديقه ويحول شقة الزوجية لقهوة وكأنه يعيش مع أصدقائه، كما أنه يقوم بسبها خلال العلاقة الزوجية وكأنها فتاة ليل، وحينما رفضت ذلك قرر بأنها زوجته ويفعل بها ما يحلو له، فطلبت الإنفصال وحينما رفض توجهت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت منال قصتها والتي لجأت بسببها إلى محكمة الأسرة، لتقول إنها كانت تعمل في إحدى الشركات قبل 4 سنوات وتعرفت على زميل في الشركة وكان طبيعيا ولم يكن هناك خلاف على شخصيته وتقدم للزواج منها ووافقت بالفعل أسرتها وتمت الخطوبة بعد 6 أشهر ثم تزوجته في خلال عاما ونصف، وفي بداية الزواج لم يكن هناك مشاكل بينهما.
تابعت منال عن قصتها في محكمة الأسرة، أنها خلال عامين من الزواج لم يكن هناك مشكلات بينها وبين زوجها سوى الألفاظ التي يتلفظ بها ليلا ونهارا ويتحدث بها معها، حتى أنها يسبها خلال العلاقة الزوجية بألفاظ بشعة وكأنها فتاة ليل، ويتعامل معها كأنها فتاة قام باستئجارها حتى فاض بها الكيل وقررت رفض هذا التعامل وذهبت إلى منزل أسرتها وحضر لوضع حلولا أو صلح لهذا.
أكملت منال قائلة «حضر وجلس مع شقيقتي وأقنعها بأنني زوجته وأنه يفعل ما يحلو له في الحلال أفضل من اللجوء للحرام واتفقت معه شقيقتي على تغير أسلوبه وكأنه كان - يهاودها - على حد قولها فما أن ذهبت في هذه الليلة إلى منزل الزوجية مارس معي العلاقة بكل إهانة وقال لها هذا ما لدي، إلا أنها رفضت مرة أخرى وتشاجرت معه وقررت ترك المنزل وطلبت الانفصال».
اختتمت منال حديثها أمام محكمة الأسرة قائلة «طلبت منه الطلاق في هدوء إلا أنه رفض ذلك فقررت اللجوء إلى المحكمة طالبة الخلع منه للخلاص من هذه التصرفات التي أرهقتني وتسببت لي في أزمة نفسية بسببها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعصرة الخلع منال قضية خلع محكمة الأسرة أغرب قضايا الخلع المزيد محکمة الأسرة تطلب الخلع الخلع من
إقرأ أيضاً:
اعرفى.. الخلع بسبب بخل الزوج وأبرز الخطوات القانونية لإقامة الدعوى
تلجأ بعض الزوجات إلى إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، حين تصل الحياة الزوجية إلى طريق مسدود، ويعد بخل الزوج أحد أبرز الأسباب التي تدفع المرأة إلى اتخاذ هذا القرار، خاصة عندما يتحول البُخل من مجرد صفة إلى معاناة يومية تؤثر على كرامتها واحتياجاتها الأساسية.
وقال علي الطباخ الخبير القانوني، إن القانون يمنح الزوجة الحق في إقامة دعوى خلع إذا قررت أنها لا تستطيع الاستمرار في الحياة الزوجية، بشرط أن ترد مقدم الصداق الذي حصلت عليه عند الزواج، وتتنازل عن حقوقها المالية الشرعية، مقابل حصولها على الطلاق.
وأكد المحامي المختص، أنه في حالة بخل الزوج، يجب على الزوجة أن تثبت للمحكمة أنها تتضرر من هذا السلوك بشكل لا يمكن معه استمرار العِشرة، ويمكن للزوجة أن تقدم ما يثبت بُخل الزوج من خلال شهادات الشهود، أو رسائل إلكترونية، أو مكالمات مسجلة بإذن قانوني، أو مستندات تظهر رفض الزوج للإنفاق على البيت أو الأبناء، رغم قدرته المالية، كما يجوز أن تستشهد بشهادات الجيران أو الأقارب ممن عايشوا الحالة وشهدوا على معاناتها.
وعن خطوات رفع دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة المختصة، تقوم الزوجة بتقديم عريضة الدعوى موضحة فيها الأسباب، وعلى رأسها بُخل الزوج، ومطالبتها بإنهاء العلاقة الزوجية دون المساس بحقوق الطرف الآخر، سوى تنازلها عن حقوقها المادية، بعد ذلك تُحال الدعوى إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، الذي يحاول الوصول إلى حل ودي، وإذا فشل، تُحال القضية إلى المحكمة للفصل فيها.
وتقوم الزوجة بالاستعانة بمحام متخصص في قضايا الأحوال الشخصية لتقديم الدعوى بشكل قانوني سليم، ومتابعة الإجراءات أمام المحكمة حتى صدور الحكم.
وأكد علي الطباخ الخبير القانوني رغم أن القانون لا يشترط تحديد سبب الخلع، فإن ذكر البخل كسلوك متكرر قد يدعم موقف الزوجة أمام المحكمة، خاصة إذا ترافق مع أدلة واضحة على الإضرار بها نفسيًا واجتماعيًا، ما يجعل المحكمة أكثر ميولًا للاستجابة لطلبها.