محمد شيمي يكشف استراتيجية قطاع الأعمال لتحقيق الاستدامة والطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، حرص الوزارة علي تعزيز قدرات شركات القطاع للتكيف مع التوجه نحو الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلي أن هناك العديد من المبادرات لدعم تحول الشركات لتحسين الأداء البيئي.
وقال إن مؤتمر الأهرام الثامن للطاقة يحظى باهتمام ومشاركة حكومية واسعة نظرا لاهتمام الدولة بالتطورات التى يشهدها ملف الطاقة ، خاصة في مجال الطاقة خاصة الجديدة والمتجددة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأكد أن الوزارة مستمرة في تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص لتحقيق تحول طاقي مستدام وضمان استدامة الاقتصاد المصري على المدى الطويل.
أضاف، خلال كلمته بفعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر الأهرام السنوى للطاقة، اليوم الإثنين، إن المؤتمر يعد منصة حيوية لتبادل الرؤى والأفكار حول الملفات المتعلقة بملف الطاقة واستكشاف الفرص الواعدة وسبل جذب الاستثمارات والمشروعات المنفذة التي تعكس رؤية القيادة السياسية نحو التحول للاقتصاد أخضر ومستدام طبقا لاستراتيجية التنمية المستدامة2030.
إستراتيجية التحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة في قطاع الأعمال العام
واستعرض الوزير استراتيجية التحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة في قطاع الأعمال العام، موضحا أن الوزارة تواصل جهودها من خلال 6 شركات قابضة تساهم في رؤوس أموال 64 شركة تابعة و106 شركة مشتركة تعمل على تحقيق التنوع في مجالات متعددة بالتعاون مع أجهزة الدولة، وبما يتماشى مع استراتيجية الدولة 2030 ووثيقة ملكية الدولة بهدف العمل على بناء نظام بيئي متكامل يهدف إلى تحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار إلى أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها ترشيد استهلاك المواد البترولية، فضلاً عن التنوع البيولوجي والتوسع في المساحات الخضراء، مؤكدًا أن هذه المبادرات تساهم في الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، وشدد على أهمية تحسين مناخ العمل في مصر ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
منظومة التصنيع المحلي
وأضاف وزير قطاع الأعمال، أن الوزارة تعمل أيضًا على تطوير منظومة التصنيع المحلي، وتعزيز القيمة المضافة عبر توطين الصناعات الأساسية، كما تسعى الوزارة إلى التوسع في الشمول المالي لتوفير فرص أكبر للاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.
وفيما يخص التحول إلى الطاقة النظيفة، أكد الشيمي أن هناك العديد من المشروعات الكبيرة التي تعمل عليها الوزارة في مجال الطاقة الشمسية، منها مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1جيجاوات من الكهرباء صديقة البيئة باستثمارات 750 مليون دولار ومن المتوقع الانتهاء منه علي مرحلتين الأولي في يوليو والثانية في ديسمبر 2026.
صناعة الألومنيوم في نجع حمادي
وأشار إلي أهمية هذا المشروع في دعم صناعة الألومنيوم في نجع حمادي، والتي تعتبر من الصناعات الاستراتيجية التي تساهم بشكل كبير في الاقتصاد المصري حيث يساهم مصنع الألومنيوم في نجع حمادي في تصدير 50 إلى 60% من إنتاجه، مما يعزز دور الصناعة المصرية في السوق العالمي ويعكس التزام الوزارة بتحقيق استدامة الطاقة في مصر.
وأضاف أن هناك مشروعا إنتاج وحدة الزجاج المستخدم في الطاقة الشمسية بتكلفة 12 مليون دولار وبطاقة إنتاجية أكثر من 25 ألف طن سنويا ويستفيد المشروع من توافر الخامات الرئيسية لإنتاج الزجاج من أجود الأنواع، مشيرا إلي أنه من مزايا المشروع أنه لايوجد مصانع في مصر لإنتاج هذه النوعية من الزجاج.
الاقتصاد الأخضر
وقال شيمي إن هناك مشروعا للأمونيا الخضراء بالمشاركة مع شركة بنشمارك بطاقة إنتاجية 1000 طن في اليوم، وباستثمارات 750 مليون دولار، بمدة تنفيذ 30 شهرا، و يتماشي مع استراتيجية الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
المركبات الكهربائية
وأشار الوزير إلي أن استراتيجية الوزارة تهتم بالتحويل الي استخدام المركبات الكهربائية في وسائل النقل والمواصلات، مشيرا في هذا الصدد إلي الشراكة بين النصر للسيارات وشركة ترون تكنولوجيا وشركة بورترانزيت، برأس مال 5 ملايين دولار، وتبلغ حصة النصر للسيارات24% بغرض تصنيع أول ميني باص كهربائي " 24 راكبا" للخدمة داخل المدن والقطاع السياحي، وذلك بطاقة انتاجية تصل إلى 300 اتوبيس في عام 2026، بالإضافة إلى إقامة خط لإنتاج البطاريات الكهربائية بقدرة إنتاجية 600 بطارية في عام 2026، ومن المقرر أن يبدأ الانتاج اعتبارا من منتصف العام القادم، على أن يتم مضاعفة هذه الاعداد بداية من عام 2027.
النجمة الخضراء
كما أشار الوزير إلي مشروع حصول فنادق القابضة للسياحة علي النجمة الخضراء بعد تشجيع ترشيد الطاقة في المنشآت الفندقية وأيضا مشروع تطوير شركة النصر للاسمدة ودراسة إنتاج وحدة أمنيا جديدة من خلال رفع رأسمال الشركة واستخدام الزيادة في مشروع التطوير .
مشروعات توليد الطاقة النظيفة
وأشار إلي التوسع في مشروعات توليد الطاقة النظيفة ومشروعات كفاءة الطاقة طبقاً لخـطة الاستراتيجية للطاقة ٢٠٣٥ بتحقيق ٤٢% من استخدامات الطاقة من مصادر طبيعية، فضلا عن تقييم فرص الاستثمار التي تساهم في خفض تكاليف الإنتاج من خلال الاستثمار في مشروعات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وكذا تطوير منظومة التصنيع المحلى وتعظيم القيمة المضافة من خلال جذب المزيد من القطاع الخاص المحلي والعالمي المرتبط بنقل تكنولوجيا التصنيع وتحديث سلاسل الامداد للصناعات المختلفة، والحد من التأثيرات البيئة الناتجة عن التصنيع من خلال دراسة إمكانية الاستفادة مـن النفايات المتولدة من العمليات الإنتاجية وتحويلها لمنتجات ذات قيمة مضافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير قطاع الاعمال العام الاقتصاد الأخضر الطاقة قطاع الأعمال أن الوزارة من خلال
إقرأ أيضاً:
النواب يؤكدون: التصنيع المحلي لأجهزة السونار يعزز الاقتصاد والصحة في مصر
نواب البرلمان عن تصنيع أجهزة السونار:خطوة حاسمة نحو الاكتفاء الذاتي وتقليل فاتورة الاستيراديوفير 40 مليون دولار وفرص عمل جديدةالتصنيع المحلي لأجهزة السونار يعزز الصحة العامةأكد نواب مجلس النواب على أهمية الخطوة الاستراتيجية التي تمثلها عملية تصنيع أجهزة السونار الطبية محليًا، مؤكدين أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية على صعيد الصحة والصناعة والاقتصاد الوطني.
قالت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن تصنيع أجهزة السونار الطبية محليًا يعد إنجازًا كبيرًا يؤكد قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأجهزة الطبية الحيوية، وهو ما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأضافت عبد الحليم في تصريح خاص لـ"صدى البلد": “إن توفير أجهزة السونار محليًا لا يعني فقط توفير العملة الصعبة التي كانت تُنفق على الاستيراد، بل يساهم بشكل مباشر في تقليل تكلفة الخدمات الطبية، مما يجعل الرعاية الصحية أكثر سهولة ويسرًا لجميع الفئات، خاصة في المناطق النائية والمحرومة.”
وأكدت النائبة على أن هذا التطور يشجع على دعم الصناعة الوطنية ويدعم البحث العلمي والتطوير في مجال التكنولوجيا الطبية داخل مصر، ما يعزز فرص العمل ويوفر منتجات تنافسية تلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي.
وأشارت إلى أهمية توجيه الدولة مواردها نحو دعم الصناعات الطبية الحديثة لما لها من أثر كبير على صحة المواطن، مؤكدة أن خطوة تصنيع أجهزة السونار محليًا تشكل قاعدة صلبة لبناء منظومة صحية متكاملة قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق تنمية مستدامة.
ومن جانبها، قالت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن تصنيع أجهزة السونار الطبية في مصر يمثل قفزة نوعية في دعم الصناعة الوطنية، ويعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الخارج.
وأوضحت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذا المشروع يفتح آفاقًا جديدة للصناعة المصرية في قطاع التكنولوجيا الطبية، الذي يُعد من القطاعات الحيوية التي تجمع بين العلم والتقنية والابتكار، مما يرفع من مستوى الصناعات التحويلية ويوفر فرص عمل كثيرة في مجالات الهندسة والتصنيع والتقنية.
وأضافت أن توفير ما يقرب من ٤٠ مليون دولار سنويًا من العملة الصعبة بفضل تصنيع أجهزة السونار محليًا يعزز الاستقرار الاقتصادي ويُسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، ويمنح مصر قوة تنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأشارت إلى أن نجاح هذه المبادرة يعكس أهمية دعم البحث العلمي والابتكار في الصناعة الطبية، مع ضرورة توفير الدعم الكامل من الحكومة والقطاع الخاص لتطوير مزيد من الأجهزة والمعدات الطبية محليًا، بما يسهم في تطوير القطاع الصحي ورفع جودة الخدمات.
وأكدت النائبة أن هذا الإنجاز يمثل نموذجًا يحتذى به في تعزيز التنسيق بين الجهات المختلفة، بما يحقق الأهداف التنموية لمصر في رؤية 2030.
كما، قالت النائبة سمر سالم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن تصنيع أجهزة السونار الطبية محليًا يعد خطوة حاسمة في توفير خدمات صحية متطورة تلبي احتياجات المواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة.
وأوضحت سالم في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن أجهزة السونار تعتبر من أهم الأدوات التشخيصية المستخدمة في مختلف التخصصات الطبية، وأن وجود صناعة محلية يضمن توفر هذه الأجهزة بشكل مستمر ويقلل من الاعتماد على الاستيراد الذي قد يواجه أزمات وتأخيرات تؤثر على جودة الخدمة الصحية.
وأضافت أن هذه الخطوة تدعم استراتيجية وزارة الصحة في تحديث وتطوير المنظومة الصحية، وتساعد في تخفيف العبء المالي على الدولة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، مما يتيح تخصيص المزيد من الموارد لتطوير البرامج الصحية.
وأكدت النائبة أن تصنيع أجهزة السونار محليًا يوفر فرص تدريب وتأهيل للكوادر الفنية في مجال الصيانة والتشغيل، ما يرفع من مستوى الأداء في المستشفيات والمراكز الصحية.
وأشارت إلى أن هذا الإنجاز يعكس الإرادة الوطنية في تعزيز الصناعة المحلية والاعتماد على القدرات الوطنية في تلبية احتياجات المواطنين الصحية، مشددة على ضرورة الاستمرار في دعم هذا القطاع الحيوي لضمان تحقيق أفضل النتائج للمواطنين.
وبدوره، قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن زيارة رئيس مجلس الوزراء لمصنع إنتاج أجهزة السونار الطبية في 6 أكتوبر تعكس حرص القيادة السياسية على دعم الصناعة المحلية وتعزيز القدرات الإنتاجية في مجال الأجهزة الطبية الحيوية.
وأكد الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن تصنيع أجهزة السونار داخل مصر يوفر للدولة نحو ٤٠ مليون دولار سنويًا كان يتم إنفاقها على استيراد هذه الأجهزة، وهو ما يمثل مكسبًا اقتصاديًا هامًا في ظل الجهود المبذولة لتقليل عجز الميزان التجاري.
وأضاف أن هذا التوجه يدعم أيضاً خلق فرص عمل جديدة للشباب في مجالات الصناعة والتقنية، ويساهم في بناء قاعدة صناعية متينة قادرة على المنافسة عالميًا، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويقلل من الاستيراد المكلف.
وأشار إلى أن نجاح هذا المشروع يفتح الباب أمام تطوير صناعات طبية أخرى، ويشجع على البحث العلمي والابتكار في المجال الطبي، لافتًا إلى أهمية توفير الدعم الحكومي المستمر لتوسيع قاعدة الصناعات الطبية الوطنية.
وأوضح الدسوقي أن هذا الإنجاز يأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاعتماد على الذات في مختلف القطاعات الحيوية، مؤكدًا أن الصناعات الطبية محلية الصنع تمثل مستقبل الصحة والتنمية الاقتصادية في مصر.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تفقد اليوم، الخميس، مشروع إنشاء أول مصنع في أفريقيا والشرق الأوسط لتصنيع أجهزة الموجات فوق الصوتية (السونار) وأجهزة الرنين المغناطيسي، المقام بمدينة السادس من أكتوبر؛ وذلك في خطوة مهمة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا الطبية.