عاد الحراك السياسي مجددا إلى العاصمة السعودية الرياض، خلال الأيام القليلة الماضية، لبحث الملف اليمني ومناقشة ردع تهديدات الحوثيين وإنهاء سيطرتهم على المحافظات الخاضعة لسيطرتهم المسلحة، عقب الأحداث التي شهدتها سوريا منذ نهاية نوفمبر الماضي وحتى الثامن من ديسمبر الجاري.

 

وكان تحليل غربي قد أكد أن الوقت حان لتوجيه ضربة للحوثيين وشل قدرات وكلاء إيران بعد سقوط نظام الأسد في سوريا.

 

وأوضح التحليل الذي نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن الغرب لن يسمح لمجموعة إرهابية صغيرة في اليمن بتعطيل التجارة البحرية العالمية بشكل كامل، في الوقت الذي تترنح فيه إيران وفقدانها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وتحرير العاصمة دمشق.

 

ووفق الوكالة فإنه بعد سقوط الأسد والقضاء على معظم قيادات حزب الله، فإنه يجب التعامل فورا مع الحوثيين، وإن ذلك يتطلب مزيجا من القوة الجوية والبحرية والبرية، من خلال توزيع المهام على مختلف المكونات الدولية واستخدام المستوى المناسب من القوة.

 

وخلص التحليل إلى أن القضاء على التهديد المتبقي على شواطئ البحر الأحمر هو المسار الأفضل لإضعاف إيران وإعادة فتح أحد أهم ممرات الشحن في العالم.

 

ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، عقد رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي اليمني، سلسلة لقاءات مختلفة مع أبرز الدول الفاعلة في الملف اليمني، بعد أيام من مناقشة مجلس الأمن للمستجدات والتطورات في اليمن وتقديم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إحاطة جديدة لمجلس الأمن الدولي حذر فيها من إنزلاق البلاد إلى الحرب مجددا.

 

العليمي يدعو لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

 

يوم أمس، التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مع رئيس مكتب مكافحة الارهاب لجنوب ووسط وشرق اسيا بوزارة الخارجية الامريكية جيسي ليفنسون، وسفير الولايات المتحدة، ستيفن فاجن، لمناقشة التهديدات التي تغذيها جماعة الحوثي، والتنظيمات المتخادمة معها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، والاعتداءات، واعمال القرصنة المستمرة على سفن الشحن البحري بدعم من النظام الايراني.

 

خلال اللقاء، دعا العليمي المجتمع الدولي لمضاعفة الضغوط على جماعة الحوثي، وتصنيفها منظمة ارهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، وتسليحها، وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

وأشاد الرئيس بالتعاون الوثيق بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الاميركية في مجال مكافحة الإرهاب، في الوقت الذي استعرض جهود الاصلاحات الحكومية في المجال الامني، واجهزة انفاذ القانون، وسلطات مكافحة الارهاب، وغسل الاموال والجريمة المنظمة، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدراتها في ردع مختلف التهديدات.

 

العرادة يطالب بموقف دولي موحد رادع للحوثيين

 

اليوم الإثنين، التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، اليوم الإثنين، السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، لمناقشة التطورات على الساحة اليمنية، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المشتركة لمعالجة التحديات الراهنة، وسبل دعم الحكومة وبناء المؤسسات الوطنية وتعزيز قدراتها في مختلف الجوانب.

 

واستعرض العرادة خلال اللقاء أبرز التحديات الراهنة التي تواجه عملية السلام في اليمن في ظل استمرار تصعيد جماعة الحوثي وتهديداتها المستمرة لحركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي، إلى جانب تعطيلها لمسار الحل السياسي، مشيرا إلى أن التهديدات الحوثية المستمرة للأمن الإقليمي والدولي تتطلب موقفاً دولياً موحداً لمواجهتها وردعها، ومقاربة دولية أكثر صرامة تجاه ميليشيات الحوثي الإرهابية، وفرض عقوبات دولية ضد قياداتها وداعميها، والعمل على تجفيف مصادر تمويلها وملاحقة شركات وشبكات تهريب الأسلحة والمخدرات وغسيل الأموال التي تستغلها المليشيات لتمويل أنشطتها.

 

وشدد عضو مجلس القيادة، على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عملية رادعة ضد ممارسات جماعة الحوثي، مشيرا إلى أن المواقف الدولية الناعمة خلال الفترة الماضية شجعت الجماعة على الاستمرار في تصعيدها وشن هجماتها على السفن التجارية، ومواصلة ممارساتها العدائية، التي باتت تمثل تهديداً مباشراً على أمن الملاحة الدولية واستقرار المنطقة.

 

العرادة دعا الولايات المتحدة، إلى توسيع نطاق الدعم الدولي للحكومة لتمكينها من القيام بدورها تجاه أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم، وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية، وتلبية تطلعاتهم في تحقيق الأمن والاستقرار، لافتا إلى أن أن الشعب اليمني يعاني أوضاعا إنسانية مأساوية سببتها الحرب الحوثية على اليمنيين منذ أكثر من 11 عامًا، بالإضافة إلى استمرار التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني ودورها في تأجيج الصراع وإطالة أمده والقضاء على كل فرص الاستقرار والتنمية في اليمن، مما ضاعف معاناة اليمنيين.

 

بدوره، جدد السفير الأمريكي ستيفن فاجن تأكيد التزام حكومة بلاده دعم الشعب اليمني، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمواجهة التحديات، مشيراً إلى أن أمن واستقرار اليمن يشكلان أولوية في سياسة الولايات المتحدة تجاه المنطقة.

 

ويوم أمس، ناقش السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرمي التهديد الحوثي والوضع الإقليمي، حيث ذكرت السفارة -في بيان مقتضب نشرته عبر منصة (إكس)- أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما في الرياض الوضع الاقتصادي في اليمن وأهمية تنفيذ الإصلاحات الداخلية ومكافحة الفساد.

 

الصبيحي يلتقي السفير الأمريكي

 

لم تقتصر اللقاءات التي أجراها السفير الأمريكي ستيفن فاجن مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، إذ كشفت السفارة الأمريكية لدى اليمن في حسابها على منصة إكس، أن السفير فاجن التقى في 12 ديسمبر الجاري، الفريق محمود الصبيحي لمناقشة مواجهة الحوثيين وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.

 

ويعد لقاء الصبيحي، بالسفير الأمريكي أحدث وأعلى تحرك ولقاء منذ إطلاق سراحه في ابريل من العام الماضي، بعد ثمان سنوات من وقوعه في الأسر بيد مقاتلي جماعة الحوثي.

 

 

وأوضحت السفارة، أن اللقاء مع الصبيحي ناقش محنة اليمنيين المعتقلين ظلماً من قبل الحوثيين، بما في ذلك الدبلوماسيون وموظفو المجتمع المدني والأمم المتحدة، ودعوا إلى إطلاق سراحهم فوراً بدون شروط.

 

دعوات للتصدي للدور الإيراني في اليمن

 

عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، واصل سلسلة لقاءات مع السفراء المعنيين بالملف اليمني، حيث التقى سفيرة بريطانيا لدى اليمن، داعيا إياها لحشد المجتمع الدولي وتوحيد موقفه للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن، ووقف تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العرادة استعرض مع السفيرة البريطانية، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية وجهود إحلال السلام الشامل في اليمن، مشيدا بالدعم البريطاني للحكومة لمواجهة كافة التحديات الراهنة، خاصةً فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والإنساني، داعيا المملكة المتحدة لمضاعفة جهودها لدعم مسار التنمية في اليمن بما ينعكس على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لليمنيين.

 

وبحسب الوكالة الحكومية، فقد تطرق اللقاء إلى استمرار الدور التخريبي لإيران في اليمن وإصرارها على فرض سياساتها وأطماعها التوسعية في اليمن من خلال استمرار دعمها لجماعة الحوثي وتزويدها بمختلف الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، وتوجيه تلك الجماعة لتنفيذ أجندتها واستمرار زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بأكملها، مشيرا إلى تصعيد جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، واستمرار هجماتها على السفن التجارية، وتهديدها لحرية الملاحة البحرية وخطوط التجارة العالمية في أهم الممرات المائية، منوهاً إلى أن استمرار تلك الأنشطة العدائية لا يقوض عملية السلام في اليمن فحسب، بل يزعزع الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

 

ودعا عضو مجلس القيادة، المملكة المتحدة إلى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني، والعمل على حشد المجتمع الدولي وتوحيد موقفه للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن، والحد من تدخلاتها العدوانية، وكذلك تكثيف الضغط على المليشيا الحوثية لإجبارها على التعاطي إيجابياً مع عملية السلام وتنفيذ التزاماتها لضمان أمن واستقرار المنطقة، مشددا على ضرورة التزام أي مساعٍ أو جهود إقليمية أو دولية لتحقيق السلام في اليمن بمرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية الثلاث المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216.

 

وجددت سفيرة المملكة المتحدة عبدة شريف، التزام بلادها بدعم الحلول السلمية في اليمن، واستمرار العمل مع كافة الأطراف لدعم عملية السلام وإعادة تحقيق الأمن والاستقرار.

 

اليوم الإثنين، التقى وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، وجيسي ليفنسون رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية، حيث ركزت المحادثة على تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة واليمن، وتعزيز التعاون الأمني، والتعامل مع التهديدات الحوثية للملاحة الدولية، وفقا لحساب السفارة الأمريكية لدى اليمن، على منصة إكس.

 

فرنسا تبحث التهديدات الحوثية

 

اليوم الإثنين، التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، مع السفير الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، لمناقشة التهديدات الحوثية للملاحة الدولية، ودعم جهود تحقيق السلام في اليمن، حيث ذكرت الوكالة الرسمية أن اللقاء تطرق إلى مستجدات الأوضاع العسكرية في مختلف الجبهات، والتهديدات المتصاعدة التي تشكلها جماعة الحوثي على الملاحة والتجارة الدولية.

 

وأشاد المحرّمي بالدعم الفرنسي الثابت لليمن على الصعيدين الإنساني والسياسي، معبرًا عن تقديره لمواقف فرنسا الرافضة لاستهداف جماعة الحوثي للمنشآت الحيوية والاقتصادية في اليمن، مستعرضا جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية، ومكافحة الفساد، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، مؤكداً أهمية دعم المجتمع الدولي لهذه الجهود لتحقيق الاستقرار في اليمن.

 

وجددت السفيرة الفرنسية، دعم بلادها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والجهود الرامية إلى تحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.

 

الإصلاح: الحوثي يعيش حالة ضعف كبيرة

 

وفي ذات السياق، قال حزب التجمع اليمني للإصلاح إن جماعة الحوثي تعيش اليوم حالة ضعف وتراجع كبير بعد تمكن الثوار من دحر مليشيا إيران من سوريا، وذلك خلال كلمة لأمين المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت الوادي منير بامحيمود أثناء تنظيم الحزب بمديرية سيئون يوم أمس الأول، الجلسة الأولى للمنتدى السياسي لأعضاء الإصلاح ومناصريه بالمديرية.

 

وفي الجلسة التي جاءت تحت عنوان "المتغيرات السياسية العربية والإقليمية وتأثيراتها على المشهد السياسي اليمني"، استعرض بامحيمود عددا من المتغيرات التي يشهدها العالم منذ انطلاق طوفان الأقصى للمقاومة الفلسطينية بغزة مرورا بالانتخابات الأمريكية وصولا لاسقاط نظام الأسد بسوريا وكذا عدد من القضايا المحلية والعربية والدولية، لافتا إلى أن مليشيا الحوثي تعيش اليوم حالة ضعف وتراجع كبير بعد تمكن الثوار من دحر مليشيا إيران من سوريا بعد أن كانت تحظى تلك المليشيا بدعم ايراني، الأمر الذي يعطي دلالات على وجود متغيرات محورية على الصعيد الدولي والعربي سيتمخض عنه تحالفات جديدة وبناء علاقات ستعمل على تراجع الهيمنة من بعض الدول التي كانت تتحكم في رسم السياسات الدولية.

 

وأكد "بامحيمود"، على الدور المطلوب من قيادة وأعضاء ومناصري الإصلاح في رفع الوعي لدى أفراد المجتمع نحو انتزاع حقوقها ومحاربة اشكال الفساد المالي والإداري في إطار الدستور والقانون وتحت مظلة مؤسسات الدولة والحفاظ عليها بعيدا عن الخلافات وتعزيز روح التعايش بسلام، مشيرا إلى أن حزب الإصلاح يتمتع بعلاقات وتشبيك مع عدد من الأحزاب ذات الإرث التاريخي الطويل بعدد من الدول الصديقة، مبينا أن الإصلاح استفاد من تلك العلاقات في دعوة الدول الصديقة لدعم استكمال مشاريع متعثرة بالبلاد خدمة لأبناء الوطن وتخفيف معاناته التي سببتها الأزمة التي يمر بها الوطن نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة.

 

حيدان يؤكد على دعم الحكومة لمواجهة الحوثيين

 

وفي ظل الحراك الجاري بالرياض، فيما تيعلق بالملف اليمني، التقى وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، برئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، جيسي ليفنسون، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، حيث أفادت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، والتعاون في مجال التكنولوجيا وأمن واستخدام المعلومات لمكافحة الإرهاب والتصدي للتحديات الأمنية التي تواجه اليمن والمنطقة.

 

وأكد اللواء حيدان، على أهمية دعم جهود الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار، ومواجهة التنظيمات الإرهابية وجماعة الحوثي المدعومة من النظام الايراني التي تهدد أمن وسلامة اليمن ودول الجوار، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الداخلية، في إعادة بناء الأجهزة الأمنية، وتطوير الأنظمة الرقمية لتحسين قدراتها العملياتية، رغم التحديات التي تواجهها البلاد في ظل الظروف الراهنة.

 

الجيش ومعركة الخلاص

 

وفي ذات السياق المتعلق بالتحركات الدبلوماسية والسياسية تجاه الحوثيين والملف اليمني، أكدت القوات المسلحة اليمنية، أنها على أتم الجاهزية لخوض معركة الخلاص من جماعة الحوثي التي تعيش حالة من الإرباك والضعف جراء تهاوي المشروع الإيراني في المنطقة، عقب سقوط نظام الأسد في سوريا.

 

وقالت صحيفة القوات المسلحة اليمنية "26 سبتمبر"، في افتتاحيتها التي حملت عنوان "تداعٍ يجب استغلاله" إن المحور الإيراني في المنطقة الذي يُشار إليه باسم "محور المقاومة" يتداعى بشكل رهيب، مشددة على أن إسقاط ما تبقى من أركانه في المنطقة وفي المقدمة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران "أمر مشروع ومهم وضروري"، مضيفة: "لقد ظهر عجز هذا المحور الشرير وبدا خوره وجبن قواته عند اللقاء كما حصل في القطر السوري الشقيق، إذ انفرط عقد قوات النظام كانفراط حبات المسبحة على سطح صلب وأملس لأن بناءه تم على أساس تبعي لا وطني وبالتأكيد فإن مليشيا الحوثي الإرهابية أكثر منه ضعفا وجبنا وهو ما نعلمه يقينا منذ بداية المعركة معها في مختلف ساحات اللقاء وميادين المواجهة".

 

وأكدت الصحيفة، على أن "الانقضاض على بقايا الحلف المتداعي في بلادنا حتمية لابد من إنجازها في أقرب وقت ممكن خصوصا وأن القوى الوطنية قد أجمعت أمرها وأدركت أن الخلافات البينية لا تستفيد منها سوى المليشيا الإرهابية وهي ما عثرت الحسم منذ عشر مضت..."، مشيرة إلى أن اتخاذ قرار المعركة هو ما ينتظره الشعب اليمني وقواته المسلحة خصوصا بعد انكشاف الضعف والهوان الذي ظهرت به قوات محور الشر الإيراني في كل من القطرين الشقيقين سوريا ولبنان اللذين ذاقا الأمرين من سطوة المليشيات قتلا وتشريدا وسجنا لعشرات السنين.

 

وقالت الصحيفة، إن ما جرى "فرصة سانحة وظروفها الذاتية والموضوعية مهيأة والقوات المسلحة في حالة جاهزية تامة معززة بزخم شعبي متشبع باستعداد تام لرفدها بكل ما تتطلبه معركة الخلاص المنتظرة بفارغ الصبر"، لافتة إلى أن "محور الشر يتهاوى وإيران باعت أدواتها بثمن بخس"، متسائلة: "هل نحن فاعلون ما فعله الأشقاء في سوريا بعيدا عن مؤثرات اللاعبين الدوليين الذين يحققون بمعاناتنا مصالحهم لا مصالحنا كيمنيين اكتوينا بآلام وأوجاع الكهنوتيين الجدد لعشر من السنين ما كان لها أن تحدث لو أننا أدركنا مصلحتنا باكرا ورمينا عرض الحائط بكل الوساطات الإقليمية والضغوطات الدولية؟".

 

الحكومة: استمرار الخطر الإيراني من خلال الحوثيين

 

وفي أحدث تصريح حكومي، قال وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني إن استمرار الدعم الإيراني لجماعة الحوثي، بعد سقوط أذرعها في (سوريا ولبنان)، سواء من خلال الأسلحة أو التمويل، يُهدد المكتسبات التي تم تحقيقها، ويعيد الأوضاع إلى المربع الأول، ويعرض أمن المنطقة والعالم للخطر، مضيفا: "لا معنى للحديث عن تقويض الخطر الإيراني في المنطقة من خلال إسقاط أذرعه في (سوريا ولبنان)، بينما لا يزال نظام طهران يسيطر على حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، ويتحكم بسلاسل التوريد العالمية في أحد أهم الممرات البحرية، مما يشكل تهديدا للأمن والسلم الإقليمي والدولي ومصالح العالم بأسره" وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

وأكد الارياني أنه لا قيمة للحديث عن إرساء السلام والأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء المعاناة الإنسانية، طالما أن جماعة الحوثي تسيطر على العاصمة صنعاء وجزء من الساحل اليمني، وتتحرك كأداة طيعة بيد ملالي إيران لتنفيذ سياساتها التدميرية، مما يهدد أمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن الشعب اليمني ظل منذ عشرة أعوام يواجه حربا مدمرة فجرتها جماعة الحوثي بدعم وإسناد من إيران، في ظل تخاذل واضح من المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات حاسمة للتصدي للتدخلات الإيرانية ودعم نضال اليمنيين، ما ساهم بشكل غير مباشر في تعزيز النفوذ الإيراني في اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية.

 

وأوضح وزير الإعلام، أن ما يحدث في اليمن هو جزء من صراع إقليمي سعى فيه النظام الإيراني لمد نفوذه وبسط سيطرته على دول وشعوب ومقدرات المنطقة، وابتزاز دول العالم عبر أذرعه المسلحة في (لبنان، سوريا، العراق، اليمن)، التي عملت كأدوات قذرة بيد طهران لنشر الفوضى والخراب على حساب أمن واستقرار المنطقة"، محذرا المجتمع الدولي من مغبة الاستمرار في سياسة التجاهل والمماطلة، داعيا إياه وخصوصا القوى الكبرى، لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والضغط على النظام الإيراني لوقف تدخله السافر في شؤون اليمن، وتقديم دعم حقيقي وفاعل للحكومة اليمنية لضمان حسم معركة استعادة الدولة، والتصدي للأنشطة الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في البلاد.

 

وطالب الارياني المجتمع الدولي إلى أن يكون أكثر التزاما بدعم نضال الشعب اليمني من أجل استعادة دولته وتحريرها من قبضة مليشيا الحوثي، ووقف تدهور الوضع الإنساني، ومنحه حقه في بناء مستقبله بعيدا عن الهيمنة والوصاية الإيرانية، فالشعب اليمني يستحق الأمن والاستقرار، ويجب أن يتحرر من هذا الكابوس المستمر، مؤكدا "أن الوقت ليس للمزيد من التأجيل، وأن التسويف ليس في مصلحة أحد، وأي تأخير يعني المزيد من التغلغل الإيراني في اليمن والمنطقة، وتنامي الأنشطة الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ومزيد من الدماء والدمار".

 

منذ مطلع أكتوبر 2023م، وعقب الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، دخلت جماعة الحوثي خط المواجهة ضمن محور المقاومة التابع لإيران، الأمر الذي انعكس على مسارات السلام التي وصلت إلى مرحلة متقدمة مع إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن في نهاية ديسمبر من العام الماضي خطة أممية للسلام في اليمن، بعد مفاوضات وجهود عمانية سعودية بين المملكة والحوثيين قادت لإتفاق الأطراف اليمنية على خارطة الطريق.

 

وشنت جماعة الحوثي منذ نوفمبر الماضي، هجمات واسعة في البحرين الأحمر والعربي، وأخرى على أهداف إسرائيلية، حيث تقول الجماعة إن هجماتها تأتي إسنادا للمقاومة في غزة ولبنان مؤخرا، غير أن هذا الملف ألقى بتبعاته على عملية السلام التي دخلت مرحلة جمود غير مسبوقة، حيث يسعى الحوثي لتثبيت وجوده كمحور مهم في المنطقة وأحد أذرع إيران الرئيسية واستخدام الممر المائي في البحر الأحمر، في سبيل تحقيق تلك الغايات بالإضافة لأهداف أخرى متعددة.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن المجلس الرئاسي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن مجلس القیادة الرئاسی الأمن والاستقرار فی والاستقرار فی الیمن التهدیدات الحوثیة الإقلیمی والدولی الولایات المتحدة واستقرار المنطقة عضو مجلس القیادة السفیر الأمریکی السلام فی الیمن المجتمع الدولی مکافحة الإرهاب الیمن والمنطقة الیوم الإثنین ملیشیا الحوثی عملیة السلام الملف الیمنی أمن واستقرار تحقیق السلام الشعب الیمنی جماعة الحوثی مشیرا إلى أن الإیرانی فی فی المنطقة لدى الیمن بعد سقوط من خلال

إقرأ أيضاً:

ابتزاز دولي في البحر الأحمر وتوسع نفوذ على وقع الصراع في غزة.. تحليل سفير بريطانيا السابق لدى اليمن لسلوك الحوثيين

يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:

قال إدموند فيتون-براون، السفير البريطاني السابق لدى اليمن، إن الحرس الثوري الإيراني هو الجهة الأجنبية الأكثر نفوذاً في اليمن. من خلال علاقة التنظيم الإيراني مع جماعة الحوثي المسلحة.

وقال براون في لقاء مع برنامج بودكاست على مركز أبحاث ( BICOM) إن “شنّ الحوثيين حملتهم في البحر الأحمر ضد الملاحة فيه أواخر عام ٢٠٢٣ وبداية عام ٢٠٢٤، كان مبادرة حوثية. لم يفعلوا ذلك بناءً على تعليمات إيرانية، بل كانوا يفعلون شيئًا اعتبروه مفيدًا لهم، ولسمعتهم”.

وأضاف أن الحوثيين يستعرضون عضلاتهم ويُظهرون قدرتهم على ابتزاز المجتمع الدولي باستخدام منفذهم إلى البحر الأحمر. لافتاً إلى أن سلوك الحوثيين هذا جاء قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ويبدو أن الهجوم الإسرائيلي على غزة منحه القدرة على توسيع الابتزاز.

وبراون هو دبلوماسي بريطاني مخضرم وكان سفيراً للمملكة المتحدة لدى اليمن بين 2015-2017م.

وأضاف براون: سبق ان استخدم الحوثيون الهجمات في البحر الأحمر لتحقيق مكاسب وكان ذلك 07 أكتوبر. وبالتالي، لا يمكن القول إنه مرتبط مباشرةً بتضامن الحوثيين مع الفلسطينيين. على أي حال، مع مرور الوقت، ونشر إدارة بايدن، بدعم من الحكومة البريطانية، قوة بحرية في البحر الأحمر، تكبد الحوثيون خسائر فادحة، ليست كبيرة، بل دمار كبير في منشآتهم العسكرية.

وتابع: “ورغم أن الناس انتقدوا الرد الأمريكي الأولي باعتباره مُفرطًا في الحذر، وأعتقد أنه كان كذلك بالفعل، إلا أنه كان له بعض التأثير، وكان بيانًا قويًا جدًا للنوايا. وأعتقد أن الحوثيين حينها أدركوا ذلك، لكنهم استمروا ليُثبتوا مصداقيتهم في قولهم إنهم حقًا، كما تعلمون، أبطال القضية الفلسطينية ضد إسرائيل.”

مع ذلك يقول براون: كان عليهم بذل المزيد من الجهود لمهاجمة إسرائيل مباشرةً. وهكذا، بدأوا، مع مرور الوقت، يستخدمون الطائرات المسيرة والصواريخ لمحاولة اختراق الدفاعات الإسرائيلية وتوجيه ضربة إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد فعلوا ذلك بالفعل في الماضي فلديهم خبرة في القيام بذلك ضد المملكة العربية السعودية خلال الحرب الأهلية، ولديهم خبرة في القيام بذلك ضد الإمارات العربية المتحدة.

لذلك يرى براون إن الحوثيين قالوا “لنرَ إن كنا نستطيع ضرب إسرائيل”. مضيفاً: من الواضح أن إسرائيل تتمتع بدفاع قوي جدًا، وقليل جدًا من هذه الهجمات ينجح. ولكن عندما ينجح، فمن الواضح أنه يُحدث اضطرابًا كبيرًا. وعندما يُكبد الإسرائيليون أي خسائر أو يُسببون اضطرابًا خطيرًا، فإنهم يشعرون حينها بالحاجة إلى الرد.

ولفت إلى دورة القصف التي تمت منذ منتصف مارس/آذار حتى مطلع مايو/أيار خلال ولاية ترامب الثانية. وقال: ثم جاء دونالد ترامب ليقول إن قواعد الاشتباك السابقة كانت غير كافية، وإن الولايات المتحدة لا ينبغي الاستهانة بها، وإن الحوثيين سيُدمرون إن لم يتوقفوا عن تهديد الملاحة الدولية في المياه الدولية. كما قال صراحةً إنه سيُحمّل إيران مسؤولية كل ما فعله الحوثيون، حتى يتوقع الإيرانيون أيضًا التعرض لهجوم عسكري إن استمروا في تسهيل ودعم هجمات الحوثيين على المجتمع الدولي.

 

منع الحوثيين من حشد القوات

وقال الدبلوماسي البريطاني السابق في اليمن “أعتقد أن أهم شيء حققته الحملة الأمريكية، والذي لم يتحدث عنه الناس كثيرًا، هو حقيقة أنها منعت الحوثيين من حشد القوات لإحراز تقدم في الحرب الأهلية، لأن الحرب الأهلية مستمرة في اليمن والهدف الحالي للحوثيين هو السيطرة على مدينة مأرب، ومدينة مأرب مهمة استراتيجيًا للغاية”.

وأضاف: مأرب مدينة كبيرة جدًا، وستفتح أيضًا الطريق أمام الحوثيين للتقدم شرقًا نحو حقول النفط اليمنية، وجنوبًا نحو خليج عدن أو ساحل المحيط الهندي. لذا، من المهم جدًا منع الحوثيين من الفوز في الحرب الأهلية. من المهم جدًا ألا ينجحوا في الاستيلاء على مأرب”.

وتابع: “وبالطبع، عندما شنّ الأمريكيون هذه الحملة الجوية الواسعة والعدوانية، أدرك الحوثيون أن قواتهم التي كانت تحشد للسيطرة على مأرب كانت في غاية الضعف، وأنهم قد يُسحقون تمامًا من الجو. لذا، اضطروا إلى التخلي عن حصار مأرب والتخلي عن الأعمال الهندسية التي كانوا يقومون بها لدعم هذا الحصار”.

 

يمن مونيتور7 يونيو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زعيم تنظيم القاعدة في اليمن يهدد ترامب وماسك مقالات ذات صلة زعيم تنظيم القاعدة في اليمن يهدد ترامب وماسك 7 يونيو، 2025 قتلى وجرحى بهجوم على مسجد وسط اليمن 7 يونيو، 2025 الحوثي تتحدث عن استعدادها لإجراء عملية تبادل كاملة للأسرى 6 يونيو، 2025 ولي العهد السعودي: المملكة قدمت كل ما يلزم لراحة ضيوف الرحمن 6 يونيو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة 6 يونيو، 2025 الأخبار الرئيسية ابتزاز دولي في البحر الأحمر وتوسع نفوذ على وقع الصراع في غزة.. تحليل سفير بريطانيا السابق لدى اليمن لسلوك الحوثيين 7 يونيو، 2025 زعيم تنظيم القاعدة في اليمن يهدد ترامب وماسك 7 يونيو، 2025 قتلى وجرحى بهجوم على مسجد وسط اليمن 7 يونيو، 2025 الحوثي تتحدث عن استعدادها لإجراء عملية تبادل كاملة للأسرى 6 يونيو، 2025 ولي العهد السعودي: المملكة قدمت كل ما يلزم لراحة ضيوف الرحمن 6 يونيو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك زعيم تنظيم القاعدة في اليمن يهدد ترامب وماسك 7 يونيو، 2025 قتلى وجرحى بهجوم على مسجد وسط اليمن 7 يونيو، 2025 الحوثي تتحدث عن استعدادها لإجراء عملية تبادل كاملة للأسرى 6 يونيو، 2025 فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة 6 يونيو، 2025 أحوال الطقس…أجواء متقلبة ورياح نشطة تشهدها اليمن خلال الساعات المقبلة 6 يونيو، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 21 ℃ 21º - 20º 24% 1.78 كيلومتر/ساعة 20℃ السبت 29℃ الأحد 29℃ الأثنين 30℃ الثلاثاء 30℃ الأربعاء تصفح إيضاً ابتزاز دولي في البحر الأحمر وتوسع نفوذ على وقع الصراع في غزة.. تحليل سفير بريطانيا السابق لدى اليمن لسلوك الحوثيين 7 يونيو، 2025 زعيم تنظيم القاعدة في اليمن يهدد ترامب وماسك 7 يونيو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬379 غير مصنف 24٬215 الأخبار الرئيسية 16٬593 عربي ودولي 7٬814 غزة 10 اخترنا لكم 7٬382 رياضة 2٬565 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬406 كتابات خاصة 2٬179 منوعات 2٬110 مجتمع 1٬943 تراجم وتحليلات 1٬954 ترجمة خاصة 186 تحليل 25 تقارير 1٬709 آراء ومواقف 1٬607 ميديا 1٬537 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬419 فكر وثقافة 953 تفاعل 857 فنون 504 الأرصاد 480 بورتريه 68 صورة وخبر 41 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات علي الشامي

نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...

موطن غلبان

قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...

أحمد ياسين علي أحمد

المتحاربة عفوًا...

أحمد ياسين علي أحمد

من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...

مقالات مشابهة

  • وكيل الملك بقلعة السراغنة يعلن فتح تحقيق في حادثة سير جماعة سور العز التي أودت بحياة 7 أشخاص 
  • من المستفيد من عرقلة السلام في اليمن
  • ابتزاز دولي في البحر الأحمر وتوسع نفوذ على وقع الصراع في غزة.. تحليل سفير بريطانيا السابق لدى اليمن لسلوك الحوثيين
  • برنامج الغذاء العالمي يتبنى مطالب الحوثيين ويعممها على كافة شركائه ... مليشيا الحوثي ترفض دخول المساعدات عبر مواني الشرعية وتشترط دخول المساعدات الإنسانية لليمن حصرا عبر سلطنة عُمان
  • الإدارة الأميركية توجه طلبا لجماعة الحوثي في اليمن وتحذر من طمس معالم قضية المحتجزين
  • بيان جديد وعاجل من مجلس الأمن.. دعوة خاصة لجماعة الحوثي الإرهابية ورسائل داعمة للوحدة
  • مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن وسيادته
  • «الرئاسي اليمني»: نُعد العُدة للمعركة ولدينا ما يفاجئ «الحوثي»
  • محمد الحوثي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى
  • «مران».. خنجر الحوثي في خاصرة اليمن