أعلنت السلطات في روسيا، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل جنرال كبير يرأس وحدة مسؤولة عن الحماية من القدرات النووية والكيميائية والبيولوجية، في انفجار بالعاصمة موسكو.

وقُتل الفريق إيجور كيريلوف، الذي كان يرأس “قوات الدفاع الكيميائية والبيولوجية والنووية” – وهي وحدة خاصة يتمثل دورها، من بين أمور أخرى، في تمكين النشاط القتالي في ظروف التلوث الإشعاعي أو البيولوجي أو الكيميائي – وفقًا للتقرير.

وقالت السلطات الروسية إن الانفجار وقع عندما غادر الجنرال الروسي مبنى سكنيا في منطقة ريزنسكي جنوب شرق المدينة – على بعد بضعة كيلومترات من الكرملين.

وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي الهيئة المسؤولة عن إجراء التحقيقات هناك، قُتل مساعد كيريلوف أيضًا في الانفجار – الذي تقول إنه حدث نتيجة قنبلة زرعت في دراجة نارية كهربائية. وتظهر الصور الموزعة من مكان الحادث بابًا مكسورًا في المبنى الذي وقع فيه الانفجار، وأضرارًا في الواجهة، وجثتين ملقاتين على الثلج في الشارع.

وبحسب ما ورد قُتل الجنرال إيجور كيريلوف، الذي كان يرأس “قوات الدفاع الكيميائية والبيولوجية والنووية” مع مساعده في انفجار خارج منزل في موسكو – نفذ بواسطة قنبلة مزروعة على دراجة نارية كهربائية.

وفي أكتوبر الماضي فقط، فرضت بريطانيا عقوبات على كيريلوف، بدعوى أنه أشرف على استخدام الأسلحة الكيميائية في ساحة المعركة في أوكرانيا.

وبحسب لندن، فإن قوات كيريلوف استخدمت مواد تستخدم أيضاً كوسيلة لتفريق المظاهرات، إلى جانب مادة الكلوروبكرين السامة التي تسبب حالات اختناق.

وبالأمس فقط، تم تقديم لائحة اتهام ضده في أوكرانيا من قبل أجهزة الاستخبارات في كييف، تزعم فيها أنه مسؤول عن “الاستخدام الشامل” للأسلحة الكيميائية المحظورة.

واتهم البريطانيون كيريلوف بأنه كان أيضًا عاملاً مهمًا في نشر “الدعاية المضللة” من جانب الكرملين.

بوابة روز اليوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار

الثورة نت /..

أدان مدير عام منظمة الصحة العالمية ،تيدروس أدهانوم غيبريسوس،اليوم الخميس، مقتل ما لا يقل عن 33 شخصًا وإصابة 76 آخرين، بينهم عاملون في المجال الصحي ومرضى وأفراد من عائلاتهم في هجوم على مستشفى مروك-يو في ولاية راخين في ميانمار ،معربا عن صدمته إزاء هذا الهجوم.

وقال غيبريسوس في تدوينة على منصة “إكس”إن البنية التحتية للمستشفى تضررت بشدة، حيث دُمرت غرف العمليات وجناح المرضى الرئيسي بالكامل،مضيفا أن مستشفى مروك-يو الشعبي يعد مركز الرعاية الصحية الأساسي في المنطقة، حيث يُقدم خدمات الصحة والطوارئ، وخدمات التوليد، ويُوفر إمكانيات جراحية.

وأكد أن هذا الهجوم سيؤدي إلى تعطيل حصول المجتمعات بأكملها على الرعاية الصحية.

وقال إن هذا هو الهجوم رقم 67 على القطاع الصحي الذي تحققت منه منظمة الصحة العالمية في ميانمار هذا العام.

وأضاف: “كل هجوم على الرعاية الصحية هو هجوم على الإنسانية”،داعيا إلى حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين في المجال الصحي في جميع الأوقات.

وفي وقت سابق أفادت شبكة “إيراوادي” الإخبارية المحلية في ميانمار، الخميس، بأن قوات الجيش نفذت غارة جوية على مستشفى في مدينة “مروك-يو” بولاية راخين قرب الحدود مع بنغلاديش.

وأضافت أن الغارة تسببت في مقتل 33 شخصا على الأقل بينهم عاملون في القطاع الصحي وإصابة 76 آخرين على أقل تقدير.

ولم تصدر الحكومة العسكرية أي بيان بشأن الهجوم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق “الحوار المهيكل” الذي ترعاه البعثة الأممية في طرابلس، بمشاركة 134 شخصية
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • مقتل عسكريين أميركيين ومترجم مدني بهجوم في تدمر السورية
  • مقتل عسكريين أمريكيين في هجوم بسوريا
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • “كيم جونغ” يرسل جنوداً للقتال إلى جانب موسكو
  • 34 مصابا بانفجار “غامض” في حفل زفاف جنوبي سوريا / شاهد
  • “جنرال موتورز” تعيد هيكلة قيادتها الدولية
  • “الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”