"بحوث الصحراء" يبحث مع وفد صيني سبل تعزيز التعاون العلمي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء نائب رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم ومدير مركز التعاون الصيني الإفريقي والوفد المرافق لهم لبحث سبل التعاون بين المركز والجهات الصينية خلال المرحلة المقبلة.
وتم اللقاء بحضور الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات، والدكتور محمد حمدي عمار رئيس قسم الأصول الوراثية وبعض الباحثين بالمركز .
وأكد شوقي أن زيارة الوفد الصيني تمثل تعزيزًا للعلاقات العلمية والتكنولوجية مع الجانب الصيني، وتهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا الزراعية، وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي استكمالًا للتعاون الذي بدأ قبل 15 عامًا، حيث تم استعراض الإنجازات التي تحققت خلال الخمس سنوات الماضية من خلال مشروعات التعاون البحثي المشترك.
من جانبها، قدمت الدكتورة غادة حجازي عرضًا لأنشطة وأقسام المركز المختلفة، بالإضافة إلى إنجازاته في الصحاري المصرية.
كما استعرض الوفد الصيني الأنشطة والمشروعات البحثية التي تم تنفيذها في بعض الدول الإفريقية.
وأكد الجانب الصيني رغبته في تكرار النموذج الذي تم تطبيقه في كينيا داخل مصر، من خلال بحث سبل التعاون لإنشاء مقر لمركز التعاون الصيني الإفريقي في مصر.
وقدم الجانب الصيني اقتراحًا بأن يكون مركز بحوث الصحراء هو المقر الرئيس لإدارة البرامج البحثية وورش العمل والمؤتمرات بين إفريقيا ومركز التعاون الصيني الإفريقي، خاصة لدول شمال إفريقيا، حيث تعد مصر الدولة الرائدة في هذه المنطقة.
وتوجه الدكتور حسام شوقي بترحيب واسع للتعاون بين مركز بحوث الصحراء والجانب الصيني، مؤكدًا أنه سيتم صياغة مجالات التعاون في بروتوكول رسمي بين الطرفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز بحوث الصحراء الصحاري المصرية مرکز بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
بمناسبة أعياد أكتوبر.. وزير الزراعة يستعرض خطة تنمية سيناء
تلقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرًا مفصلاً من الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، حول أبرز الإنجازات والأنشطة التي نفذها المركز على مدار عام كامل في إطار الخطة القومية لتنمية شبه جزيرة سيناء الحبيبة.
يأتي ذلك في ضوء احتفالات مصر بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والتي تتزامن مع جهود الدولة المستمرة في التنمية والتعمير، حيث تركزت تلك الجهود على أربعة محاور رئيسية، ما بين الدعم الفني والإرشادي، دعم الثروة الحيوانية، المشروعات التنموية، وتكثيف الشراكات.
ووفقا للتقرير وعلى صعيد الدعم الفني والإرشادي، سعى مركز بحوث الصحراء لتمكين المزارعين وتوفير بنية تحتية مستدامة، حيث شملت أبرز الإنجازات في هذا المحور: إنشاء تجمعات زراعية جديدة: تم تأسيس 18 تجمعًا زراعيًا في شمال وجنوب سيناء، تستوعب أكثر من 2122 أسرة، بهدف تعزيز التنمية الزراعية وخلق فرص عمل وتحقيق الاستقرار المجتمعي في المناطق الجديدة، إضافة الى مبادرة «أسأل واستشير»، والتي أطلقها المركز المبادرة للعام الثالث على التوالي لضمان التواصل اليومي مع مزارعي التجمعات، عبر تطبيقات رقمية وزيارات ميدانية مكثفة لمناطق التجمعات بمدن الحسنة ونخل بشمال سيناء والطور وسانت كاترين ورأس سدر بجنوب سيناء، لتقديم الخدمات الإرشادية الفورية حول الممارسات الزراعية المثلي من الري والتسميد ومكافحة الآفات.
وتلقت المنصة الرقمية للخدمات الإرشادية على مدار العام حوالي 6260 رسالة واستفسار تتعلق جميعها بالممارسات الزراعية الواجب اتبعها للحصول علي أفضل نتيجة، علاوة على بث المنصة لحوالي 8 أفلام توضيحية لتنفيذ الممارسات المثلي بدأ من تجهيز الأرض للزراعة وحتى الحصاد مرورا بكافة المعاملات الزراعية كما قامت المنصة الرقمية أسأل واستشير قبل ما تدفع كتير بنشر أكثر من 50 نشرة وكبسولة زراعية تتعلق بكافة المحاصيل المنزرعة، بالاضافة تلقي أكثر من 700 منتفع للدعم الفني الميداني في الحقول من خلال تنفيذ 250 زيارة ميدانية لمختلف التجمعات، كما قامت المبادرة بتنفيذ عدد 35 محاضرة وورشة عمل بمواقع التجمعات لخدمة المنتفعين والمستفيدين من العملية الزراعية.
وأوضح شوقي أن خبراء المركز، واصلوا جهود تدريب المزارعين عمليًا على زراعة المحاصيل الشتوية (الفول، القمح، الشعير)، والصيفية السمسم وعباد الشمس وغيرها من المحاصيل وتطبيق الممارسات الزراعية السليمة، بالإضافة إلى ورش عمل حول الأسمدة الذكية والنانوية لرفع الإنتاجية في ظل تحديات الملوحة والجفاف، ذلك بالإضافة إلى جهود التوسع في الزراعات ودعم المزارعين، حيث تم توزيع 10 آلاف شتلة لوز على 75 مزارعًا في شمال سيناء، و150 الف شتلة زيتون في سيناء خلال الفترة الماضية، كما قام المركز بـِ التوسع في المحاصيل الزيتية لأول مرة في سهل القاع والوادي، بزراعة حقول إرشادية لعباد الشمس للمساهمة في سد فجوة زيوت الطعام.
دعم الثروة الحيوانية وتأمين الأعلافشملت جهود المركز الحفاظ على الثروة الحيوانية وتوفير حلول مبتكرة لمشكلة الأعلاف، حيث تم اطلاق قوافل بيطرية مجانية شاملة، دورية في شمال وجنوب سيناء «من الشيخ زويد ورفح إلى رأس سدر والطور»، حيث قدمت هذه القوافل الفحص والعلاج لنحو 812 رأس أغنام، 210 ماعز، و2000 طائر داجن، بالإضافة إلى رش 750 رأسًا ضد الطفيليات، كما نجحت الفرق البحثية في إيجاد حلول مبتكرة للأعلاف عبر زراعة محاصيل تتحمل الملوحة «كالقطف والدخن»، واستخدام مخلفات النخيل والزيتون والموالح، مما أسهم في خفض التكاليف وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء، في تقريره الذي تلقاه الوزير، فيما يتعلق بدعم سُبل العيش، أنه تم تسليم 90 رأسًا من الأغنام البرقي لخريجي المدارس الحقلية بجنوب سيناء، وتوزيع 50 طنًا من الأعلاف على المربين الأكثر احتياجًا، ضمن مشروع شراكة مع منظمة الفاو، بالإضافة إلى توزيع المركز لأكثر من 30 نموذج للإنتاج الداجني للأسر الأولي بالرعاية بالمشروعات التنموية.
وفيما يتعلق بالمبادرات والمشروعات التنموية والبنية التحتية، واصل مركز بحوث الصحراء تحديث البنية التحتية الزراعية والبحثية لدعم التنمية طويلة المدى، حيث تم التوجيه بإعادة تفعيل بنك الصحارى المصرية بالشيخ زويد، ووضع خطة شاملة لإعادة تأهيله بالتعاون مع «المقاولون العرب»، وذلك لحفظ الأصول الوراثية للنباتات البرية وتعزيز التنوع البيولوجي، كما بدأ التشغيل التجريبي لـِ مأخذ ري جديد وتعديل شبكات الري بمحطة بحوث القنطرة شرق بشمال سيناء لضمان استغلال موارد المياه بكفاءة.
وأضاف شوقي، أنه تم عقد ورشة عمل مهمة لتوثيق المؤشر الجغرافي لزيت زيتون رأس سدر بهدف تسجيله كمنتج مميز عالميًا وتعزيز فرص تسويقه ودعم صغار المزارعين، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية متخصصة في الشيخ زويد لتمكين المرأة المعيلة من خلال التدريب على الزراعة المنزلية وتربية النحل والتدبير المنزلي، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأقام مركز بحوث الصحراء أيضا، العديد من الشراكات والتعاون المؤسسي، لتعزيز العلاقات محليا ودوليا لدعم تنمية سيناء، حيث شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين المركز وبنك QNB مصر لتمويل 40 مشروعًا زراعيًا في جنوب سيناء، تشمل مبادرة «نماء» لتمكين المرأة، كما تم توقيع بروتوكول مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية لتنفيذ مشروع حصاد مياه بمنطقة سانت كاترين، كما اختتم مشروع الشراكة مع منظمة الفاو الذي نتج عنه إنشاء 100 مدرسة حقلية شارك فيها 1200 مزارع وسيدة. كما استقبل المركز وفودًا من أوزبكستان والصين لتبادل الخبرات في مجالات التحلية والزراعة الصحراوية.
وبحث مركز بحوث الصحراء أيضا التعاون مع الشركة العامة للبترول لدعم المشاريع التنموية في التجمعات البدوية برأس سدر، مما يؤكد على تكامل جهود القطاع العام مع البحث العلمي لخدمة أهالي سيناء.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة: 7.5 مليون طن إجمالي الصادرات الزراعية حتى الآن
الزراعة تكشف الخريطة الصنفية لمحصول القمح للموسم الجديد في جميع المحافظات