ما العلاقة بين الصراعات العالمية الآن و علامات الساعة؟.. أحمد كريمة يجيب
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على سؤال «هل الأحداث الحالية والصراعات الموجودة في العالم من علامات الساعة».
وقال أحمد كريمة، خلال حواره ببرنامج «علامة استفهام»، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، إنه لم يثبت بالدليل القطعي، ولا يوجد آية ولا حديث نبوي صحيح، بأن الصراعات في المنطقة بداية لقيام الساعة.
وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أنه لم تأتي أيضًا آية في كتاب الله تؤكد أن الدجال من علامات الساعة، ولكن هناك أخبار صحيحة تؤكد أن الدجال من علامات الساعة.
اقرأ أيضاًهل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟
الإفتاء: موت الفجأة من علامات الساعة
عالم أزهري: الزلازل والفيضانات من علامات الساعة الصغرى (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علامات الساعة علامات الساعة الصغرى علامات الساعة الكبرى قيام الساعة من علامات الساعة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المقتدرة الأضحية عن زوجها؟.. الأزهر للفتوى يجيب
أكدت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المرأة يجوز لها أن تضحي من مالها الخاص دون حاجة لاستئذان الزوج أو الولي، إذا كانت تفعل ذلك قُربةً إلى الله تعالى، لأن لكل إنسان ذمة مالية مستقلة في الشريعة الإسلامية.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "طالما المال مالها الخاص وهي التي ستتولى أمر الأضحية، فلا يجب عليها شرعًا أن تستأذن الزوج، لكن من باب الفضل والمودة بين الزوجين، يستحب أن تُعلمه وتخبره، خصوصًا أنها تعيش معه وتشاركه حياة واحدة".
حكم الاشتراك في الأضحية وأفضل وقت للنحر.. تعرف عليه
ما أفضل وقت لنحر الأضحية وآخر موعد لها؟ .. الإفتاء تجيب
هل يجوز توزيع لحوم الأضاحي بعد انتهاء عيد الأضحى؟.. اعرف رأي الشرع
ما هو وقت الأضحية في الإسلام؟.. اعرف آراء الفقهاء فيها
أما إذا كانت الأضحية من مال الزوج، فقالت: "هنا يجب عليها أن تستأذنه، لأن الأضحية عبادة تحتاج إلى نية، وكونها ستضحي من ماله، فلا بد أن يأذن لها ويقصد هو النية بذلك".
وأشارت إلى أنه في حال كان الزوج غير قادر ماليًا على الأضحية، بينما الزوجة قادرة، فإنها يجوز لها أن تضحي عن البيت بأكمله من مالها، ويُجزئ ذلك، ولكن بشروط، قائلة: "لا بد أن تُعلم الزوج، لأنه ستشركه في الأضحية، أو يمكنها أن تهب له المال، وهو ينوي الأضحية، المهم أن تكون النية متحققة، لأنها شرط في شعيرة الأضحية".
شروط الأضحية بالنسبة للمرأةوحول شروط الأضحية بالنسبة للمرأة، أكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أنه لا تختلف عن الرجل، موضحة: "يشترط أن يكون المال ملكًا لها أو مأذونة بالتصرف فيه، وأن تكون مسلمة عاقلة، ولا يوجد شرط إضافي خاص بالمرأة، فالأحكام متساوية في هذا الباب".
وأكد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى على أن الأضحية شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، ولا تُشترط برب الأسرة أو الرجل فقط، وإنما لكل من توفرت فيه شروط القدرة والنية، رجلاً كان أو امرأة.