قالت النائبة مرفت عبد العظيم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول، إنجاز وطني يعزز الاكتفاء الذاتي وخطوة مهمة نحو دعم الصناعات الدوائية الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وأضافت “عبد العظيم” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول يسهم في تعزيز الأمن الدوائي فهو يُعتبر نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، حيث يسهم في توفير علاج حيوي لمرضى السكري بجودة عالمية، مع تقليل الاعتماد على الأدوية المستوردة كما يعزز إطلاق الأنسولين محليًا من قدرة الدولة على تلبية احتياجات المرضى بشكل مستدام دون أي انقطاع.

 

جودة عالمية وتكلفة أقل.. مكاسب مصر من إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحليإطلاق أول مشروع لتوطين صناعة الأنسولين في مصر.. يوم تاريخي في مجال الرعاية الصحيةالمتحدث باسم وزارة الصحة: نستهدف تصدير الأنسولين إلى 56 دولةبشرى لمرضى السكري.. حسام عبد الغفار يعلن إنتاج الأنسولين كأقلام داخل مصر لأول مرة

وأضافت النائبة ان الأنسولين "جلارجين" يتميز بمفعوله الممتد، الذي يتيح لمرضى السكري التحكم في مستويات السكر في الدم على مدار 24 ساعة من خلال جرعة واحدة يوميًا، ما يُسهم في تحسين جودة حياة المرضى.  

وأشارت النائبة إلى ان هناك مكاسب اقتصادية وصحية لإطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي وهي تسهم في تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، بالإضافة إلى فتح المجال أمام تصدير المنتج المصري للأسواق الإقليمية والدولية ويُعد هذا الإنجاز خطوة نحو وضع مصر على خارطة الدول الرائدة في صناعة الأدوية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وكان الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، شهد اليوم الثلاثاء، احتفالية إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول، بالتعاون بين شركة "إيفا فارما" المصرية وشركة "إيلي ليلي" العالمية.

وأكد عبدالغفار، خلال كلمته في الاحتفالية، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لتوطين صناعة الدواء محليًا، معربًا عن اعتزازه بقدرات شركات الأدوية المصرية التي نجحت في إنتاج الأنسولين، أحد أهم الأدوية الأساسية لمرضى السكري.

ودعا إلى مواصلة الجهود لتوسيع نطاق توطين الأدوية، وصولًا إلى إنتاج الأدوية البيولوجية محليًا وفتح أسواق جديدة في القارة الإفريقية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزير استهل كلمته بتقديم الشكر للحضور وتثمين التعاون بين "إيفا فارما" و"إيلي ليلي" لإنتاج عقار حيوي لمرضى السكري، مؤكدًا أن قطاع الأدوية المصري يعد من الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل صناعته الدوائية الراسخة التي تشمل الأدوية البشرية والبيطرية.

وأضاف الوزير أن إنتاج الأدوية محليًا بجودة عالمية مكّن مصر من تصديرها إلى عشرات الدول، ما عزز ريادتها في تصنيع الأدوية المنقذة للحياة، كما أثنى الوزير على جهود شركة "إيفا فارما" والشركات الوطنية، مؤكدًا أن توطين صناعة الدواء يمثل قضية أمن قومي، حيث يتم إنتاج 90% من احتياجات الأدوية محليًا، فيما يتم استيراد 10% فقط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب الاكتفاء الذاتي لجنة الشئون الصحية المزيد لمرضى السکری محلی ا

إقرأ أيضاً:

الأمن العام: “صيف آمن” برنامج ممتد لتعزيز السلامة ورفع الوعي

صراحة نيوز ـ باشرت مديرية الأمن العام، منذ الأسبوع الماضي، تنفيذ مبادرة “صيف آمن”، التي وجّه مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، بإطلاقها، بهدف تعزيز السلامة العامة، ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين، والحد من الحوادث التي تتزامن مع فصل الصيف، مثل الغرق، والحرائق، ولدغات الزواحف، والتعديات البيئية.

وتنفذ مديرية الأمن العام، عبر تشكيلاتها ومديرياتها المختصة، كالدفاع المدني، والإدارة الملكية لحماية البيئة، والشرطة السياحية، وبالتنسيق مع مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية، عشرات الأنشطة والفعاليات ضمن برنامج متكامل يمتد طيلة فصل الصيف، ويشمل جميع المحافظات، لمعالجة ظواهر وسلوكيات سلبية تشهدها هذه الفترة من العام.

وفي هذا السياق، أكد مدير دفاع مدني غرب عمان، العقيد أحمد الزيادات، أن السباحة في المناطق غير المخصصة، كالسدود والبرك الزراعية، تُعد من السلوكيات الخطرة التي تهدد حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن تلك المناطق، رغم التحذيرات المتكررة، ما تزال تشهد وقوع وفيات مؤلمة، بسبب الثقة المفرطة أو الإهمال في الرقابة، خصوصًا على الأطفال.

وأوضح أن طبيعة السدود والبرك، بما تحويه من طمي كثيف وأعشاب متشابكة، تعيق خروج الشخص من الماء، وتؤدي إلى الغرق بسرعة، رغم امتلاك البعض لمهارات السباحة.

كما أشار إلى أن البرك الزراعية تشكّل خطورة مماثلة، نتيجة لزلق أرضياتها وتلوث مياهها بالمبيدات، ما يزيد من احتمالية الوفاة عند ابتلاع المياه أثناء السقوط.
وفي جانب آخر، أشار العقيد الزيادات إلى تراجع ملحوظ في حوادث الحرائق الناتجة عن التنزه، بفضل الإجراءات التي اتخذتها مديرية الأمن العام بالتعاون مع شركائها، والتي شملت إنشاء نقاط إطفاء متقدمة، وإعادة تأهيل خطوط النار، وتحسين سرعة الاستجابة باستخدام آليات حديثة وكوادر مدرّبة، إلى جانب جهود التوعية المستمرة.

من جهته، أوضح رئيس شعبة العمليات والقضايا في الإدارة الملكية لحماية البيئة، المقدم إبراهيم الرجوب، أن المبادرة تعتمد على أسس علمية منهجية، ترتكز على تحديد مصفوفة المخاطر المرتبطة بفصل الصيف، وتعمل على معالجتها من خلال التوعية، والوقاية، والتدخل الميداني الفاعل.
وبيّن أن مديرية الأمن العام تنفذ المبادرة بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الوطنية والقطاع الخاص، من خلال الإدارات المعنية، وتركز على مخاطر مثل حرائق الغابات، والغرق، والتنزه غير الآمن، والسلوكيات البيئية السلبية.

وأضاف أن هناك تحسنًا واضحًا في سلوك الزوار تجاه المواقع الطبيعية مقارنة بالعام الماضي، وهو ما تعزّزه الدوريات البيئية الراجلة والآلية المنتشرة في مناطق الاصطياف، إلى جانب النشاط التوعوي في الجامعات والمدارس والمجتمعات المحلية، والنشرات التوعوية عبر الإعلام ومنصات التواصل.

وأشار إلى أن مديرية الأمن العام وفّرت دعمًا لوجستيًا متقدّمًا لتشكيلاتها، مما مكّنها من الوصول إلى جميع المواقع باستخدام مركبات دفع رباعي للمناطق الوعرة، ودراجات نارية وهوائية، وزوارق بحرية، بما يعزّز من قدرة الاستجابة السريعة والتغطية الشامل

مقالات مشابهة

  • هل يُغني النظام الغذائي عن تناول أدوية السكري؟
  • إطلاق مسرّعات «تيسير بناء المساجد»
  • إطلاق إسم المستشار محمد شوقي النائب العام المصري على دفعة ال 48 من خريجي كلية الحقوق
  • غدعون ليفي: صديقي بغزة أمام النفاد الوشيك لآخر قطرة من الأنسولين
  • تأثير مضاعف لدى النساء.. دراسة: كوبان من القهوة السوداء يوميًا يقيان من السكري
  • لأول مرة محليًا وخليجيًا.. "الحدائق والمزارع السلطانية" تنجح في تبكير إنتاج "الخنيزي"
  • الأمن العام: “صيف آمن” برنامج ممتد لتعزيز السلامة ورفع الوعي
  • إنجاز تقني في حقل الوفاء.. “مليتة” تصون بئرين دون توقف وتزيد إنتاج النفط
  • رئيس هيئة النقل: حافلات كهربائية لأول مرة عبر خط ممتد داخل تبوك
  • الكتائب: التغيير بدأ محليًا وسنقدّم نموذجًا في الحكم المحلي