معرض لتوزيع الملابس الجديدة لغير القادرين بكفرالشيخ
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت، مديرية التضامن الاجتماعى بكفرالشيخ، بالأشتراك مع جمعية الأورمان، معرضا لتوزيع الملابس الجديدة بقاعة دار مناسبات عزبة فريد على، وذلك لدعم غير القادرين ب 9 قرى بمركز بيلا.
بدأ المعرض فى الساعة التاسعة صباحًا الى الساعة الواحدة ظهرًا، واستهدف 414 ضمن الأسر الأولى بالرعايا والأكثر احتياجًا بقرى ابشان والكراكات وعزبة السحرتى وعزبة العالميه وعزبة رضوان وعزبة خرستو وعزبة حسن زايد وعزبة فهمى وعزبه مظهر والعزبة الحمراء و عزبة فريد على بمركز بيلا .
وأكد السيد مسلم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بكفرالشيخ، على توفير كافة سبل الدعم والتكاتف مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجا تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، مشيداً بتنظيم مثل هذه المعارض والتي تساهم بشكل فعال في رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر.
موضحًا، أن تنظيم معارض الملابس الجديدة يتم وفق خطة مسحية تستهدف التواجد فى كل المحافظة ، وأن المستفيد من هذا هى الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام او أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه واسرته
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن فرق عمل الأورمان المنتشرة على مستوى نجوع وكفور وعزب وقرى كفرالشيخ تقوم برصد الإحتياجات الرئيسية الاكثر إلحاحًا وتاثيرًا على واقع معيشة الأسر الاكثر احتياجا فى النطاقات الجغرافية الفقيرة ووجد ان ظروف معيشة هذه الاسر تمنعها من تلبية احتياجاتها للملابس الجديدة .
يذكر أن تنظيم الأورمان لمعارض الملابس الجديدة يأتى استكمالًا لجهود الأورمان التى تنظمها لصالح الأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة فى محافظة كفرالشيخ من توزيع مساعدات موسمية وتنفيذ مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر وإعادة إعمار المنازل المتهالكة بترميم الجدران وعمل الأسقف والمحارة والسباكة والأرضيات وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان تمامًا. 1000031987 1000031985 1000031983
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض لتوزيع الملابس الجديدة الملابس الجدیدة
إقرأ أيضاً:
هواية الصغر تنقل منى المنذرية لإدارة معمل للخياطة والتطريز
لم تقف الظروف ولا التحديات الصعبة عقبة في طريق منى بنت خميس المنذرية وهي تتلمّس أولى خطوات مشاريع النجاح بعد اجتيازها دورة في خياطة الملابس النسائية في حاضنات سند عام 2011 حيث كافحت للاستقلالية بمشروعها الطموح «افتتاح معمل خاص بخياطة الملابس النسائية» لتتواصل رحلة العطاء إذ توسّع المشروع ليصبح مشغلا للخياطة والتطريز ويكتسب شهرة داخل ولاية نزوى وامتد إلى خارج محافظة الداخلية.
وتقول منى تعلّمت الخياطة في المنزل عن طريق والدتي ودرّبتني كثيرا ومع بدء مشروع حاضنات سند كنت من أوائل الملتحقات بها حيث تعرّفت خلال فترة الدورة التي استمرت ستة أشهر على مهنة الخياطة والتفصيل والتطريز وفور انتهائي من الدورة قمت بافتتاح محل خاص لي وواجهت بعض التحديات لكن الأمور سارت- ولله الحمد- نحو الأفضل وبدأت في تحقيق النجاح واكتسبت ثقة زبوناتي وتوسّعت أعمالي.
وتضيف منى المنذرية قائلة: كذلك كان التحدي هو الاستمرارية وقدرتنا على الوفاء بما يطلب منا حيث إن الكثير من التجارب المشابهة لم يكتب لها الاستمرارية لعدة أسباب، أما أهم التحديات فكان عدم استمرارية الفتاة في العمل فالفتاة العمانية قادرة على العطاء لكن أحيانا الظروف لا تخدمها ومجال الخياطة أحد هذه المجالات حيث إن الالتزام في محلات الخياطة يحتاج الكثير من التضحيات.
وعن أهم أنواع الملابس التي تقوم بخياطتها وإتقانها تقول منى: انطلقت بخياطة الملابس النسائية بدون تطريز ثم بدأت في إدخال التطريز إضافة إلى خياطة الملابس الخاصة بكوادر التمريض والملابس الكشفية والإرشادية وكوادر العيادات والمستشفيات الخاصة.
وعن مدى رضاها وطموحها قالت: الحمد لله المعمل الخاص بي يلقى رواجا وإقبالا وأنا أسير في هذا الاتجاه بخطوات مدروسة وحاليا لدي مجموعة من التشكيلات لكن الطموح لا يتوقّف وهو مرهون بمدى توفر الإمكانيات وتحسّن الظروف ولا يخفى على الجميع هناك الكثير من الصعوبات التي تعترض طريقنا الآن نحاول جاهدين تخطيها والتغلّب عليها؛ ولعل أهمها منافسة القوى العاملة الوافدة فهي أكبر تحدٍّ لنا حيث يزاحمون المحلات المنفردة أما العقبة الأخرى فهي التوفيق بين المسؤوليات حيث إنني أغيب كثيرا عن المنزل بحكم العمل لكن أحاول جاهدة القيام بأدواري كزوجة وربة بيت من خلال متابعة أولادي وتلبية احتياجاتهم.
واختتمت حديثها بالقول: إن الإعلانات في وسائل التواصل ساهمت في تعريف الجمهور بخدماتنا واستطعنا- ولله الحمد- اكتساب ثقة الزبونة العمانية من خلال التزامنا بالمواعيد وأمانتنا في الخياطة.