هواية الصغر تنقل منى المنذرية لإدارة معمل للخياطة والتطريز
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
لم تقف الظروف ولا التحديات الصعبة عقبة في طريق منى بنت خميس المنذرية وهي تتلمّس أولى خطوات مشاريع النجاح بعد اجتيازها دورة في خياطة الملابس النسائية في حاضنات سند عام 2011 حيث كافحت للاستقلالية بمشروعها الطموح «افتتاح معمل خاص بخياطة الملابس النسائية» لتتواصل رحلة العطاء إذ توسّع المشروع ليصبح مشغلا للخياطة والتطريز ويكتسب شهرة داخل ولاية نزوى وامتد إلى خارج محافظة الداخلية.
وتقول منى تعلّمت الخياطة في المنزل عن طريق والدتي ودرّبتني كثيرا ومع بدء مشروع حاضنات سند كنت من أوائل الملتحقات بها حيث تعرّفت خلال فترة الدورة التي استمرت ستة أشهر على مهنة الخياطة والتفصيل والتطريز وفور انتهائي من الدورة قمت بافتتاح محل خاص لي وواجهت بعض التحديات لكن الأمور سارت- ولله الحمد- نحو الأفضل وبدأت في تحقيق النجاح واكتسبت ثقة زبوناتي وتوسّعت أعمالي.
وتضيف منى المنذرية قائلة: كذلك كان التحدي هو الاستمرارية وقدرتنا على الوفاء بما يطلب منا حيث إن الكثير من التجارب المشابهة لم يكتب لها الاستمرارية لعدة أسباب، أما أهم التحديات فكان عدم استمرارية الفتاة في العمل فالفتاة العمانية قادرة على العطاء لكن أحيانا الظروف لا تخدمها ومجال الخياطة أحد هذه المجالات حيث إن الالتزام في محلات الخياطة يحتاج الكثير من التضحيات.
وعن أهم أنواع الملابس التي تقوم بخياطتها وإتقانها تقول منى: انطلقت بخياطة الملابس النسائية بدون تطريز ثم بدأت في إدخال التطريز إضافة إلى خياطة الملابس الخاصة بكوادر التمريض والملابس الكشفية والإرشادية وكوادر العيادات والمستشفيات الخاصة.
وعن مدى رضاها وطموحها قالت: الحمد لله المعمل الخاص بي يلقى رواجا وإقبالا وأنا أسير في هذا الاتجاه بخطوات مدروسة وحاليا لدي مجموعة من التشكيلات لكن الطموح لا يتوقّف وهو مرهون بمدى توفر الإمكانيات وتحسّن الظروف ولا يخفى على الجميع هناك الكثير من الصعوبات التي تعترض طريقنا الآن نحاول جاهدين تخطيها والتغلّب عليها؛ ولعل أهمها منافسة القوى العاملة الوافدة فهي أكبر تحدٍّ لنا حيث يزاحمون المحلات المنفردة أما العقبة الأخرى فهي التوفيق بين المسؤوليات حيث إنني أغيب كثيرا عن المنزل بحكم العمل لكن أحاول جاهدة القيام بأدواري كزوجة وربة بيت من خلال متابعة أولادي وتلبية احتياجاتهم.
واختتمت حديثها بالقول: إن الإعلانات في وسائل التواصل ساهمت في تعريف الجمهور بخدماتنا واستطعنا- ولله الحمد- اكتساب ثقة الزبونة العمانية من خلال التزامنا بالمواعيد وأمانتنا في الخياطة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وكيل مشروعات النواب تفوز بانتخابات الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة
فازت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، ورئيس جمعية سيدات أعمال المستقبل، بعضوية مجلس إدارة الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر؛ ممثلةً عن فئة (أ) عن الجمعيات الأهلية.
جاء ذلك خلال الانتخابات التي عُقدت يوم ١٧ يونيو الجاري، حيث يتم انتخاب مجلس الإدارة بواقع مقعدين عن البنوك، ومقعدين عن الشركات، ومقعدين عن المؤسسات، ومقعدين عن الجمعيات الأهلية.
و وجهت أبو السعد الشكر لزملائها على منحها الثقة، مستعرضةً رؤيتها المستقبلية بالحفاظ على توازن سوق صناعة التمويل في مصر، ودعم وزيادة التمويل للجمعيات والمؤسسات، وزيادة التعاون المثمر بين البنوك والجمعيات الأهلية، وتقليل الفجوة بين البنوك والشركات والجمعيات، وزيادة دعم صناعة التمويل في مصر، وزيادة برامج الدعم الفني والتقني المقدمة إلى أعضاء الاتحاد من الفئة (ج)، وزيادة برامج الترقية المؤسسية لترقيتهم من الفئة (ج) إلى الفئة (ب).
كما تشمل الرؤية: توفير بيئة معلوماتية تكنولوجية عالية المستوى يستفيد منها جميع أعضاء الاتحاد، ودعم الأعضاء ببرامج لدمج الجمعيات تحت مظلة الشمول المالي، وحث الجمعيات على زيادة الخدمات غير المالية لعملائها واستحداث برامج خدمية جديدة، وتبني وضع آلية وميثاق عمل مهني "مدونة سلوك" لجهات التمويل والعاملين بها يضمن حرية تنقل الموظف بين مواقع العمل المختلفة مع حفظ حقوق جهات العمل الأصلية. بالإضافة إلى دعم الشركات والجمعيات ومؤسسات التمويل ببرامج تدريبية مستمرة تواكب الاحتياجات المتطورة لضمان تطور صناعة التمويل، مما يؤهل تلك الجهات للنهوض بالصناعة. وأخيرًا، توفير برامج متخصصة في إدارة الموارد البشرية لمعالجة ظاهرة سرعة دوران العمالة بالجهات التمويلية.